السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة كنت كتبتها منذ سنة كاملة إلا بيتا أعجزني فلما طاوعني اليوم أحببت أن أنقلها إلى إخواني عسى أستفيدُ من انتقاداتهم وتصويباتهم واقتراحاتهم
فأرجوا التجاوب معها
إرشاد الرفاق والإخوان إلى ما يرضي الرحمن
1. أيا من رُمْتَ مَنْزلةً وَقَدْراً ----------- وَتَظْفَرَ با لمُــنَى وتكونَ حُرّا
2. إذا ما شئت أن تحيا بعز -------بذي الدنيا وأن تنجو في الا*خرى
3. فبَاعدْ مَا استطعت سَبيلَ غَيّ ----- فَلَسْتَ تُطيقُ في النيرَان صَبْراً
4. وَلاَ تَطْلُبْ لنَفْسكَ مَا يَشيــنُ ------ وَجَنّبْهَا المَهَاوي أَنْ تـُـسَرَّا
5. وَإنْ أَيْقَنْتَ غَايَةَ مَا يُرَادُ --------- بخَلْقكَ في الَحيَاة فَلَنْ تُضَـرَّا
6. لتَوْحيد الإلَه وَنَبْذ شرْك --------- لذَاكَ أُقيمَت الأفْلاَكُ طُرًّا
7. وَمَنْ يشْركْ برَبّه* مَا سوَاهُ -------- فَذَاكَ منَ البَهيم أَحَطُّ قَدْرًا
8. وَلَا يَغْرُرْكَ مَافيه العبَادُ -------- فَأَكْثَرُ سَعْيهمْ قَدْ ضَاعَ هَدْرَا
9. وَلَيْسَ يَدُومُ في الدُّنْيَا نَعيمٌ ---------ى علْمِِ فَحَاذرْ أَنْ تُغـَرَّا
******
10. وَإنْ تَعْجَبْ بمَال أَوْ سوَاهُ ------- تَذَكَّرْ مَنْ به قد بَاءَ خُسْرًا
11.أَ لَمْ تَرَ أَنَّ خَيْرَ الخَلْق رُسْلٌ ------ أَفَاضَ عَلَيْهمُ الرَّحْمَنُ ذكْرًا
12. فَمَا سَأَلُوا لدَعْوَتهمْ نَوَالاً ---------وَمَا عَدَلُوا عَن الَجنَّات أَجْرًا
13. وَمَا ضيقٌ برزْق عُدَّ عَيْبًا ------- كَمَا أَنَّ الغنَى مَا عُدَّ فـَخْرًا
14. وَلَيْسَ غنَاكَ مَرْهُونًا بعَبْد -------- وَمَا ببعَــــاده أَدْرَكـْـتَ فَقْرًا
15. تَعَفَّفْ مَاقَدرْتَ عَن العبَاد -------- بذَا قَدْ جَاءَت الآيَاتُ تَتْرَا
16. فَعَنْ سَهْل بْن سَعْد "ازْهَدَّنَّ -------- بمَا عنْدَ العبَاد تَكُنْ مُبَرًّا*
17. وَلاَ تَحْفَلْ بمَنْ إن جُدْتَ أَقْبَلْ ------ وإن ضا قت عَلَيْكَ نَئَا وَفَرا
******
18. وَإمَا تَرْجُوَ نَ أَخًا مُعينًا --------- عَلَى مَا نَابَ دَهْرَكَ لَنْ تَقَرَا
19. فإن تخلص بودك لست تدري ------ موافقـــة و إلا صــار كدرا
20. أتصبر دهرك الباقي وتبدي ------مقابل ذا الجفا رفقا وبشرا
21. رويدك بر نفسك لا تحاول ----- لحوقا بامرئ قد رام سيرا
******
22. فإن تظفر بحر في زمان ------- غدا في الجود بالاحرار قفرا
23. فلا تترك أخاك لسوء ظن ----- ولا تظهر خلافك بل أسرا
24. فكم في الناس مستتر حسود ----- يريك وداده وير يد شرا
******
25. وإن شئت النصيحة هاك منها ------عروسا درة أهديك بكرا
26. شريف القوم من يحيا بعلم ------- ويطلب باقيا ليكون ذخرا
27. وأنفع من صحبت من الرفاق ------كتاب تصطفيه يريك برا
28. وفي لا يلوم إذا جفوتا --------- فإما ترجعن غنمت خيرا
29. وأسلم ما يعين على النجاة ------- بقاؤك واحدا كي ماتقرا
30. ولم ير واعظ كالموت يهدي ------وأخشع موقف ما كان قبرا
31. تمام القول : من رب رحيم ----- سألت هدايتي ودعوت غفرا
32. صلاة ما دعا الرحمن داع ----- وتسليما على من كان نورا
الهوامش
البيت 2 -بتسهيل الهمزة للوزن
البيت7- من غير إشباع الهاء حركتها الطبيعية للوزن أيضا
البيت16 - من البر يعني يبرك الناس بسبب ما اتصفت به من الزهد فيما بين أيديهم
أو من البراءة بمعني أن زهدك فيما عندهم يجنبك اتهامهم أنك مستشرف لما عندهم
وكلا المعنيين أردت
الابيات 18-21 فيها الحث على اجتناب لئيم الطباع
الابيات 22-23-24 فيها الحث على حفظ الاخوة مما يكدرها لا سيما الحساد
الابيات 26 -30 اخذت هذا المعنى من اثر رواه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" أن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز كان لا يجالس الناس ونزل المقبرة فكان لا يكاد يرى إلا وفي يده دفتر ، فسئل عن ذلك فقال : لم أر قط أوعظ من قبر ولا أمتع من دفتر ولا أسلم من وحدة ،
هذه قصيدة كنت كتبتها منذ سنة كاملة إلا بيتا أعجزني فلما طاوعني اليوم أحببت أن أنقلها إلى إخواني عسى أستفيدُ من انتقاداتهم وتصويباتهم واقتراحاتهم
فأرجوا التجاوب معها
إرشاد الرفاق والإخوان إلى ما يرضي الرحمن
1. أيا من رُمْتَ مَنْزلةً وَقَدْراً ----------- وَتَظْفَرَ با لمُــنَى وتكونَ حُرّا
2. إذا ما شئت أن تحيا بعز -------بذي الدنيا وأن تنجو في الا*خرى
3. فبَاعدْ مَا استطعت سَبيلَ غَيّ ----- فَلَسْتَ تُطيقُ في النيرَان صَبْراً
4. وَلاَ تَطْلُبْ لنَفْسكَ مَا يَشيــنُ ------ وَجَنّبْهَا المَهَاوي أَنْ تـُـسَرَّا
5. وَإنْ أَيْقَنْتَ غَايَةَ مَا يُرَادُ --------- بخَلْقكَ في الَحيَاة فَلَنْ تُضَـرَّا
6. لتَوْحيد الإلَه وَنَبْذ شرْك --------- لذَاكَ أُقيمَت الأفْلاَكُ طُرًّا
7. وَمَنْ يشْركْ برَبّه* مَا سوَاهُ -------- فَذَاكَ منَ البَهيم أَحَطُّ قَدْرًا
8. وَلَا يَغْرُرْكَ مَافيه العبَادُ -------- فَأَكْثَرُ سَعْيهمْ قَدْ ضَاعَ هَدْرَا
9. وَلَيْسَ يَدُومُ في الدُّنْيَا نَعيمٌ ---------ى علْمِِ فَحَاذرْ أَنْ تُغـَرَّا
******
10. وَإنْ تَعْجَبْ بمَال أَوْ سوَاهُ ------- تَذَكَّرْ مَنْ به قد بَاءَ خُسْرًا
11.أَ لَمْ تَرَ أَنَّ خَيْرَ الخَلْق رُسْلٌ ------ أَفَاضَ عَلَيْهمُ الرَّحْمَنُ ذكْرًا
12. فَمَا سَأَلُوا لدَعْوَتهمْ نَوَالاً ---------وَمَا عَدَلُوا عَن الَجنَّات أَجْرًا
13. وَمَا ضيقٌ برزْق عُدَّ عَيْبًا ------- كَمَا أَنَّ الغنَى مَا عُدَّ فـَخْرًا
14. وَلَيْسَ غنَاكَ مَرْهُونًا بعَبْد -------- وَمَا ببعَــــاده أَدْرَكـْـتَ فَقْرًا
15. تَعَفَّفْ مَاقَدرْتَ عَن العبَاد -------- بذَا قَدْ جَاءَت الآيَاتُ تَتْرَا
16. فَعَنْ سَهْل بْن سَعْد "ازْهَدَّنَّ -------- بمَا عنْدَ العبَاد تَكُنْ مُبَرًّا*
17. وَلاَ تَحْفَلْ بمَنْ إن جُدْتَ أَقْبَلْ ------ وإن ضا قت عَلَيْكَ نَئَا وَفَرا
******
18. وَإمَا تَرْجُوَ نَ أَخًا مُعينًا --------- عَلَى مَا نَابَ دَهْرَكَ لَنْ تَقَرَا
19. فإن تخلص بودك لست تدري ------ موافقـــة و إلا صــار كدرا
20. أتصبر دهرك الباقي وتبدي ------مقابل ذا الجفا رفقا وبشرا
21. رويدك بر نفسك لا تحاول ----- لحوقا بامرئ قد رام سيرا
******
22. فإن تظفر بحر في زمان ------- غدا في الجود بالاحرار قفرا
23. فلا تترك أخاك لسوء ظن ----- ولا تظهر خلافك بل أسرا
24. فكم في الناس مستتر حسود ----- يريك وداده وير يد شرا
******
25. وإن شئت النصيحة هاك منها ------عروسا درة أهديك بكرا
26. شريف القوم من يحيا بعلم ------- ويطلب باقيا ليكون ذخرا
27. وأنفع من صحبت من الرفاق ------كتاب تصطفيه يريك برا
28. وفي لا يلوم إذا جفوتا --------- فإما ترجعن غنمت خيرا
29. وأسلم ما يعين على النجاة ------- بقاؤك واحدا كي ماتقرا
30. ولم ير واعظ كالموت يهدي ------وأخشع موقف ما كان قبرا
31. تمام القول : من رب رحيم ----- سألت هدايتي ودعوت غفرا
32. صلاة ما دعا الرحمن داع ----- وتسليما على من كان نورا
الهوامش
البيت 2 -بتسهيل الهمزة للوزن
البيت7- من غير إشباع الهاء حركتها الطبيعية للوزن أيضا
البيت16 - من البر يعني يبرك الناس بسبب ما اتصفت به من الزهد فيما بين أيديهم
أو من البراءة بمعني أن زهدك فيما عندهم يجنبك اتهامهم أنك مستشرف لما عندهم
وكلا المعنيين أردت
الابيات 18-21 فيها الحث على اجتناب لئيم الطباع
الابيات 22-23-24 فيها الحث على حفظ الاخوة مما يكدرها لا سيما الحساد
الابيات 26 -30 اخذت هذا المعنى من اثر رواه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" أن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز كان لا يجالس الناس ونزل المقبرة فكان لا يكاد يرى إلا وفي يده دفتر ، فسئل عن ذلك فقال : لم أر قط أوعظ من قبر ولا أمتع من دفتر ولا أسلم من وحدة ،
تعليق