الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّا بعدُ
فإنّه قدْ جاءَ عن العرب أنّها تكره اجتماع المتماثلات، كـ" اجتماع: الهمزات، والواوات، والياءات والنونات، والحروف المضعفة"، وتعود تلك الكراهية إلى ما يؤديه الاجتماع من ثقل، فيصار إلى تفادي ذلك بوسائل مختلفة،لذا تحدث تغيرات هي ما يسمى بوسائل التخلص من ذلك التماثل ، ولهذه الوسائل - ترتيب حذر- أي : يجعلون الحذف آخِر الدواء بعد التدرج فيبدؤون بالأخف ــ ، إذ الوسيلة الأولى:
الإدغام. فإن تعذر الإدغام، كما في الهمزتين من كلمتين.
فالتخفيف. وقد يتعذر الإدغام لوجود ثلاثة متماثلات، وكذا يتعذر التخفيف.
فالقلب أو الإبدال. ولكن قد يتعذر الإدغام، ويتعذر التخفيف، والقلب.
ولذلك يعْمد إلى الحذف.
الهمزتان المجتمعتان في كلمة
إذا التقت همزتان في كلمة، أولاهما متحركة والثانية ساكنة، فإنّه يُعْمد إلى إبدال الهمزة الثانية، فتبدل حرف مد من جنس حركة ما قبلها:
فإن كان ما قبلها مفتوحاً أبدلت ألفاً نحو (آخَر) فإن أصلها أَأْخَر " آخَر هذا الممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل والعدل ؛ آخر الذي مؤنثه أُخرى والذي هو على وزن أفعل الذي مؤنثه فُعلى "
وهذا وزنها وما صارت إليه من إبدال لتخفيف الثقل الناشئ من كثرة المتماثلات : أأ
فلا نقول : من أين أتى أنّ آخر من ذوات الثلاثة على وزن أفعل الذي هو من ذوات الأربعة المدّ هذا آ = أأ ، هكذا :أأخَر / آخَر.
إذًا آخَر من ذوات الأربع هكذا: أأخَر/آخَر
آخَر على وزن أفعل ، هكذا : أ=أ، أ= ف، خَ=عَ ، ر= ل.
استثقلت العرب هذا خصوصًا إذا كانت فاء الكلمة وعينُها متماثلة كما مر في "أأخَر"
القاعدة: (المدّ يتألّف من حرفين: همزة مفتوحة مرسومة على ألف وهمزة ساكنة بعدها، أو همزة مفتوحة). بنت عمر
أمّا بعدُ
فإنّه قدْ جاءَ عن العرب أنّها تكره اجتماع المتماثلات، كـ" اجتماع: الهمزات، والواوات، والياءات والنونات، والحروف المضعفة"، وتعود تلك الكراهية إلى ما يؤديه الاجتماع من ثقل، فيصار إلى تفادي ذلك بوسائل مختلفة،لذا تحدث تغيرات هي ما يسمى بوسائل التخلص من ذلك التماثل ، ولهذه الوسائل - ترتيب حذر- أي : يجعلون الحذف آخِر الدواء بعد التدرج فيبدؤون بالأخف ــ ، إذ الوسيلة الأولى:
الإدغام. فإن تعذر الإدغام، كما في الهمزتين من كلمتين.
فالتخفيف. وقد يتعذر الإدغام لوجود ثلاثة متماثلات، وكذا يتعذر التخفيف.
فالقلب أو الإبدال. ولكن قد يتعذر الإدغام، ويتعذر التخفيف، والقلب.
ولذلك يعْمد إلى الحذف.
الهمزتان المجتمعتان في كلمة
إذا التقت همزتان في كلمة، أولاهما متحركة والثانية ساكنة، فإنّه يُعْمد إلى إبدال الهمزة الثانية، فتبدل حرف مد من جنس حركة ما قبلها:
فإن كان ما قبلها مفتوحاً أبدلت ألفاً نحو (آخَر) فإن أصلها أَأْخَر " آخَر هذا الممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل والعدل ؛ آخر الذي مؤنثه أُخرى والذي هو على وزن أفعل الذي مؤنثه فُعلى "
وهذا وزنها وما صارت إليه من إبدال لتخفيف الثقل الناشئ من كثرة المتماثلات : أأ
فلا نقول : من أين أتى أنّ آخر من ذوات الثلاثة على وزن أفعل الذي هو من ذوات الأربعة المدّ هذا آ = أأ ، هكذا :أأخَر / آخَر.
إذًا آخَر من ذوات الأربع هكذا: أأخَر/آخَر
آخَر على وزن أفعل ، هكذا : أ=أ، أ= ف، خَ=عَ ، ر= ل.
استثقلت العرب هذا خصوصًا إذا كانت فاء الكلمة وعينُها متماثلة كما مر في "أأخَر"
القاعدة: (المدّ يتألّف من حرفين: همزة مفتوحة مرسومة على ألف وهمزة ساكنة بعدها، أو همزة مفتوحة). بنت عمر