الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّا بعدُ
فقد تكونُ مِمَنْ يُشْكِلُ عليكَ إعراب هذه الآية : قال تعالى : (( لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)) [الحج آية 37].
كلمة " ينال"فإنّه بمعرفة معناها يزول الإشكال فإنّ الطبري - رحمه الله - يرد بعض الإعرابات في الآية التي لا تتماشى مع قول بعض السلف في تفسير معناه فيقدم معنى الآية على بعض الأعاريب - إذًا معرفة المعنى مهمة هنا .بنت عمر
لننظر:
نالَ :ينالُ : نَوْلاً ، ونَوَالاً
نَالَ الشيءَ فلانٌ : حصَلَ عليه .المعجم الوسيط
نالَ :ينالُ : نَيْلاً
نَالَ الشيءُ فلانًا: وصل إِليه– وهذه هي التي نحن بصددها . بنت عمر - . المعجم الوسيط
مثال للتوضيح :
نالَ محمــــدٌ العطيــــةَ : حصلَ عليها ، محمدٌ هنا هو الفاعل بــ حصوله عليها
نالَ محمــــدًا العطيــــةُ : وصلت إليه وبلغته ،العطية هي الفاعل فهي التي وصلتْ إليه
قال تعالى : (( لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)) الحج آية 37
لَنْ : حرف نفي ونصب واستقبال
ينالَ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخِره ..
اللّهَ:اسم الجلالة مفعول به مقدّم "للتعظيم " ومِن أسباب تقديم المفعول به على الفاعل "العناية به للتعظيم
لُحومُــــــهـــَا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخِره ، لحوم مضاف و الهاء ضمير متصل مبني في محل خفض مضاف إليه .
وَلا : الواو حرف عاطف للآية الآتية على السابقة ،لا محل له من الإعراب ،
لا : حرف نفي مؤكِد لا محل له من الإعراب .
دماؤها : معطوفة على لحومُهَا .
الواو : حرفٌ استئنافي لا محل له من الإعراب ،
لكنْ :حرف استدراك " هذه لكنْ " المخففة وهي تهمل وجوبا ويجوز دخولها على الفعل كما هنا فلا تعمل فيه ،لا محل لها من الإعراب .
ينالُــهُ : ينالُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ، يعود على الله ــ عزّ وجلّ.
التقوى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخِره منع من ظهورها التعذر" اسم مقصور" .
مِنــكم : منْ حرف خفض مبني
كم :ضمير متصل مبني في محل خفض .
محل الشاهد مِنْ الآية " لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا "
ينالُ هنا بمعنى يَصِلُ أي: لنْ تَصِلَ لحومُ ودماءُ البدنِ اللهَ الغنيَ ـــــ سبحانه ـــ ولكنْ الذي يصلُ ـــــــ بفضل الله ومَنّه على المُتقرِبِ بنُسُكِه ــ إليه ــ سبحانه ــ "كما في الآية : التقوى والامتثال " والله أعلم ...بنت عمر
أمّا بعدُ
فقد تكونُ مِمَنْ يُشْكِلُ عليكَ إعراب هذه الآية : قال تعالى : (( لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)) [الحج آية 37].
كلمة " ينال"فإنّه بمعرفة معناها يزول الإشكال فإنّ الطبري - رحمه الله - يرد بعض الإعرابات في الآية التي لا تتماشى مع قول بعض السلف في تفسير معناه فيقدم معنى الآية على بعض الأعاريب - إذًا معرفة المعنى مهمة هنا .بنت عمر
لننظر:
نالَ :ينالُ : نَوْلاً ، ونَوَالاً
نَالَ الشيءَ فلانٌ : حصَلَ عليه .المعجم الوسيط
نالَ :ينالُ : نَيْلاً
نَالَ الشيءُ فلانًا: وصل إِليه– وهذه هي التي نحن بصددها . بنت عمر - . المعجم الوسيط
مثال للتوضيح :
نالَ محمــــدٌ العطيــــةَ : حصلَ عليها ، محمدٌ هنا هو الفاعل بــ حصوله عليها
نالَ محمــــدًا العطيــــةُ : وصلت إليه وبلغته ،العطية هي الفاعل فهي التي وصلتْ إليه
قال تعالى : (( لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ)) الحج آية 37
لَنْ : حرف نفي ونصب واستقبال
ينالَ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخِره ..
اللّهَ:اسم الجلالة مفعول به مقدّم "للتعظيم " ومِن أسباب تقديم المفعول به على الفاعل "العناية به للتعظيم
لُحومُــــــهـــَا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخِره ، لحوم مضاف و الهاء ضمير متصل مبني في محل خفض مضاف إليه .
وَلا : الواو حرف عاطف للآية الآتية على السابقة ،لا محل له من الإعراب ،
لا : حرف نفي مؤكِد لا محل له من الإعراب .
دماؤها : معطوفة على لحومُهَا .
الواو : حرفٌ استئنافي لا محل له من الإعراب ،
لكنْ :حرف استدراك " هذه لكنْ " المخففة وهي تهمل وجوبا ويجوز دخولها على الفعل كما هنا فلا تعمل فيه ،لا محل لها من الإعراب .
ينالُــهُ : ينالُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ، يعود على الله ــ عزّ وجلّ.
التقوى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخِره منع من ظهورها التعذر" اسم مقصور" .
مِنــكم : منْ حرف خفض مبني
كم :ضمير متصل مبني في محل خفض .
محل الشاهد مِنْ الآية " لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا "
ينالُ هنا بمعنى يَصِلُ أي: لنْ تَصِلَ لحومُ ودماءُ البدنِ اللهَ الغنيَ ـــــ سبحانه ـــ ولكنْ الذي يصلُ ـــــــ بفضل الله ومَنّه على المُتقرِبِ بنُسُكِه ــ إليه ــ سبحانه ــ "كما في الآية : التقوى والامتثال " والله أعلم ...بنت عمر
تعليق