بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله على نبي الأمين وآله وصحبه أجمعين ,و بعد :
فهذه قصيدة كنت ألقيتها في آخر يوم من أيما دورة العلامة البشير الإبراهيمي التي أقيمت في الحي الجامعي (س2) بولاية وهران حفظها و أهلها من كلّ سوء ومكروه , و قد أكرمني الله بحضورة الدورة كاملة
شرح فيها الشيخ الفاضل سالم بن بوجمعة موريدا الأربعين النووية و لامية شيخ الإسلام رحمه الله , فكان شرحه لها مفيدا ماتعا , أتحفنا فيه بفوائد عديدة متنوعة ,فبارك الله فيه , وإليكم القصيدة
حمدا لمن برأ الـخلائق سيـدي *** ثـمّ الصلاة على الرّسول الأحـمدِ
وعلى الصحاب وتابعيهم بالهدى *** مـا سبّـح العبّاد ربّ الـمسجدِ
يا طالبــا للعلم ما لكَ شـارد *** أ أضـعت سبْل الطــالبين الزهّدِ
أوما سـمعت بدورة ســلفية *** فـي أرض وهـران الأبيّــة تعقدِ
لوجــئتها للقـيت بحرا زاخرًا *** يـدعو الأنــام إلـى الإله الواحدِ
و يــجود بالعلـم المحقّق جملة *** فـهما لـمنطوق الـحديث المسندِ
و يحلّ إشــكالا , يـجلّي مبهمًا *** و يفـيدنـا من ذهــنه المتوقّدِ
و يقــول قال الله قــال رسوله *** كـيما نسير على الطريق فنهتدي
****
فلــقد سمعنا من شـرح قصيدة *** لاميّةٍ فــي عـقد أهل السّؤددِ
أجلى بـها عنّــا الغـشاوة كلّها *** وأزاح تـلبيس الـجهول الملحدِ
بل شرحــها مـثل الزلال برودة *** في جـوف عـطشان ظميٍّ مجهدِ
و كـذاك شرح الأربعيــن فيا له *** مـن شـرح خريتٍ مكينٍ ماجدِ
إذ قد غــدا في شــرحها بدلالة *** للخير نـجما في السّما كالفرقد
****
و لئن سـألت عن الــكريم و اِسمه *** فــاسم كريـم ما أراه بجامدِ
اشتق مــن أمنٍ كـذاك سـلامة *** فـله نصيب وافـر لم يـجحدِ
ذا سالـمٌ من اِسـمه : ســلْمٌ لنا *** حـيّاه ربّـي مـن كريم المحتدِ
و أنَالَهُ عــنّا جـزيل عــطـائه ***ووســيع إفـضال بيوم الموعدِ
و اغفر لـه يـا ربّنا و لـجمعنا *** حـطّ الـخـطايا كلّها يا سيدي
***
و لشيخــنا عبد الـحكيم الناصحِ *** من بالـهداة الأكـرمين يقتدي
إذ قد ســعى في نشر علـم نافعٍ *** بالـمال و النّفـس الكريمة واليدِ
ولكلّ مــن جــادوا بوقت وافرٍ *** مـن عامل و مـنظّم و مساعدِ
فلهم من الـقلب الوفــيّ دعـاؤه *** في جـوف لـيل مستديم أسودِ
وختام نظـمي بالــصلاة مكرّرا *** وكــذا السّلام على النبيّ محمّدِ
كتبها : أبو عبد الرحمن العكرمي
3شعبان 1434 هجري
الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله على نبي الأمين وآله وصحبه أجمعين ,و بعد :
فهذه قصيدة كنت ألقيتها في آخر يوم من أيما دورة العلامة البشير الإبراهيمي التي أقيمت في الحي الجامعي (س2) بولاية وهران حفظها و أهلها من كلّ سوء ومكروه , و قد أكرمني الله بحضورة الدورة كاملة
شرح فيها الشيخ الفاضل سالم بن بوجمعة موريدا الأربعين النووية و لامية شيخ الإسلام رحمه الله , فكان شرحه لها مفيدا ماتعا , أتحفنا فيه بفوائد عديدة متنوعة ,فبارك الله فيه , وإليكم القصيدة
حمدا لمن برأ الـخلائق سيـدي *** ثـمّ الصلاة على الرّسول الأحـمدِ
وعلى الصحاب وتابعيهم بالهدى *** مـا سبّـح العبّاد ربّ الـمسجدِ
يا طالبــا للعلم ما لكَ شـارد *** أ أضـعت سبْل الطــالبين الزهّدِ
أوما سـمعت بدورة ســلفية *** فـي أرض وهـران الأبيّــة تعقدِ
لوجــئتها للقـيت بحرا زاخرًا *** يـدعو الأنــام إلـى الإله الواحدِ
و يــجود بالعلـم المحقّق جملة *** فـهما لـمنطوق الـحديث المسندِ
و يحلّ إشــكالا , يـجلّي مبهمًا *** و يفـيدنـا من ذهــنه المتوقّدِ
و يقــول قال الله قــال رسوله *** كـيما نسير على الطريق فنهتدي
****
فلــقد سمعنا من شـرح قصيدة *** لاميّةٍ فــي عـقد أهل السّؤددِ
أجلى بـها عنّــا الغـشاوة كلّها *** وأزاح تـلبيس الـجهول الملحدِ
بل شرحــها مـثل الزلال برودة *** في جـوف عـطشان ظميٍّ مجهدِ
و كـذاك شرح الأربعيــن فيا له *** مـن شـرح خريتٍ مكينٍ ماجدِ
إذ قد غــدا في شــرحها بدلالة *** للخير نـجما في السّما كالفرقد
****
و لئن سـألت عن الــكريم و اِسمه *** فــاسم كريـم ما أراه بجامدِ
اشتق مــن أمنٍ كـذاك سـلامة *** فـله نصيب وافـر لم يـجحدِ
ذا سالـمٌ من اِسـمه : ســلْمٌ لنا *** حـيّاه ربّـي مـن كريم المحتدِ
و أنَالَهُ عــنّا جـزيل عــطـائه ***ووســيع إفـضال بيوم الموعدِ
و اغفر لـه يـا ربّنا و لـجمعنا *** حـطّ الـخـطايا كلّها يا سيدي
***
و لشيخــنا عبد الـحكيم الناصحِ *** من بالـهداة الأكـرمين يقتدي
إذ قد ســعى في نشر علـم نافعٍ *** بالـمال و النّفـس الكريمة واليدِ
ولكلّ مــن جــادوا بوقت وافرٍ *** مـن عامل و مـنظّم و مساعدِ
فلهم من الـقلب الوفــيّ دعـاؤه *** في جـوف لـيل مستديم أسودِ
وختام نظـمي بالــصلاة مكرّرا *** وكــذا السّلام على النبيّ محمّدِ
كتبها : أبو عبد الرحمن العكرمي
3شعبان 1434 هجري
تعليق