الردّ الفاخر على التريمي الحائر و عصبة الغلاة الصواغر
الحمد لله ربّ العالمين و صلى الله على نبيه و مصطفاه و آله و صحبه و من والاه و بعد :
فهذه معارضة لعمر التريمي , الذي هجا العلماء و المشايخ الأكارم يمنيهم و حجازيهم , و لا إخاله إلا هاجيًا لمغرّبهم و مشرّقهم , كلّ ذلك في سبيل نصرة يحي الحجوري – هداه الله - , و إلى المقصود
فهذه معارضة لعمر التريمي , الذي هجا العلماء و المشايخ الأكارم يمنيهم و حجازيهم , و لا إخاله إلا هاجيًا لمغرّبهم و مشرّقهم , كلّ ذلك في سبيل نصرة يحي الحجوري – هداه الله - , و إلى المقصود
سلام عـلى دمــاج أرض الـمفاخرِ *** سـلامٌ عـليها من إلهي و فاطـري
وداعًــا رُبــاها بعدَ أن ساد معشرٌ *** جلافٌ غـلاظٌ مـقتدين بـحائـرِ
فَمَنْ مِـثْـلُكُم يَـا مُقْبِلَ الخير في تُقًى *** وقـد كنتَ صدْقًا ماكنًا في الضّمائرِ
قَويَّا بـحقٍّ نـاشرًا لفضيــلــةٍ *** مـحبًّـا حـيِّـيًا رابـطًا لـلأواصرِ
سلام عليهـا كــلّ وقـت و فينة *** فــإنَّا بـشوقٍ لـلعـهود الزواهرِ
***********
علاما قــلاكِ النّـاس و الخير كامنٌ *** عـلاما جـفاها كـلّ ولـهانَ ذاكرِ
أزهـدًا قَلَوْهَا أم بـها الشرّ قد نـما ؟ ! *** فـذلك صـدقٌ مـا أراه بـغائرِ
فقـد خـان يـحيى نــهج مقبلَ بعدهُ *** و قَـدْ صـارَ كَلبًا في نباحِ الأكابرِ
يـجور و يـطغى قـاذفًــا لـمبـرَّإٍ *** و ذاك لــعمر الله طـبع الأصاغِرِ
شديدًا عــبوسًا لا يلـيـن لــناصحٍ *** و في سـوء خُلْقٍ غارقٌ في التّفاخرِ
عَـدَى ثُمْ تَعَـدَّى قـدْرهُ بــسفـاهة *** فـطال جـبـالاً من حليم و صابرِ
فكـان جـزاءً أنْ هـوى بـفضـيحـةٍ *** على البـاغي دومًـا دورةٌ للدوائرِ
و مـا ذاك إلاّ عـنـد أنْ بـان مـعشرٌ *** يـذودون زورًا عـن مقالٍ لفاجرِ
يذوذون عـنه و الـخصومـة بــينهم *** و كـيدٌ لـديهم مثلَ كيدِ الضّرائرِ
فمـنهم تريـمي سـاقط الـــوزن أحمقٌ *** ذلـيل سـخيفٌ ناعـقٌ بالفواقرِ
أراه دنيـئًا في سـمـاجةِ نــاتــنٍ *** لـذلـك لـمْ يـنسَ ادّكارَ الأبَاعرِ
تـراهُ نـشـيطًا طـاعنًا بــخيـارنا *** و غـالٍ بيـحْيى مـثل كلّ الصّواغِرِ
بـخيلاً بــمدحٍ لـلأكابر جــملة *** شـبيهًا لـدينا في الـسّخاءِ بـمادرِ
****
و لسـتُ بشعرٍ طــالبًا لـمكــانة *** و لـكنْ بشعري بان صدق الـمشاعرِ
فـما كـان إلاّ أنْ نـصرت جــماعةً *** بشعرٍ كسيفٍ كانَ في الـحرْبِ شاهرِ
و ما كـان مـنّـي غيرُ صـدْعٍ بـقولة *** وربّـي عـليم ما جـرى في السّرائرِ
وداعًــا رُبــاها بعدَ أن ساد معشرٌ *** جلافٌ غـلاظٌ مـقتدين بـحائـرِ
فَمَنْ مِـثْـلُكُم يَـا مُقْبِلَ الخير في تُقًى *** وقـد كنتَ صدْقًا ماكنًا في الضّمائرِ
قَويَّا بـحقٍّ نـاشرًا لفضيــلــةٍ *** مـحبًّـا حـيِّـيًا رابـطًا لـلأواصرِ
سلام عليهـا كــلّ وقـت و فينة *** فــإنَّا بـشوقٍ لـلعـهود الزواهرِ
***********
علاما قــلاكِ النّـاس و الخير كامنٌ *** عـلاما جـفاها كـلّ ولـهانَ ذاكرِ
أزهـدًا قَلَوْهَا أم بـها الشرّ قد نـما ؟ ! *** فـذلك صـدقٌ مـا أراه بـغائرِ
فقـد خـان يـحيى نــهج مقبلَ بعدهُ *** و قَـدْ صـارَ كَلبًا في نباحِ الأكابرِ
يـجور و يـطغى قـاذفًــا لـمبـرَّإٍ *** و ذاك لــعمر الله طـبع الأصاغِرِ
شديدًا عــبوسًا لا يلـيـن لــناصحٍ *** و في سـوء خُلْقٍ غارقٌ في التّفاخرِ
عَـدَى ثُمْ تَعَـدَّى قـدْرهُ بــسفـاهة *** فـطال جـبـالاً من حليم و صابرِ
فكـان جـزاءً أنْ هـوى بـفضـيحـةٍ *** على البـاغي دومًـا دورةٌ للدوائرِ
و مـا ذاك إلاّ عـنـد أنْ بـان مـعشرٌ *** يـذودون زورًا عـن مقالٍ لفاجرِ
يذوذون عـنه و الـخصومـة بــينهم *** و كـيدٌ لـديهم مثلَ كيدِ الضّرائرِ
فمـنهم تريـمي سـاقط الـــوزن أحمقٌ *** ذلـيل سـخيفٌ ناعـقٌ بالفواقرِ
أراه دنيـئًا في سـمـاجةِ نــاتــنٍ *** لـذلـك لـمْ يـنسَ ادّكارَ الأبَاعرِ
تـراهُ نـشـيطًا طـاعنًا بــخيـارنا *** و غـالٍ بيـحْيى مـثل كلّ الصّواغِرِ
بـخيلاً بــمدحٍ لـلأكابر جــملة *** شـبيهًا لـدينا في الـسّخاءِ بـمادرِ
****
و لسـتُ بشعرٍ طــالبًا لـمكــانة *** و لـكنْ بشعري بان صدق الـمشاعرِ
فـما كـان إلاّ أنْ نـصرت جــماعةً *** بشعرٍ كسيفٍ كانَ في الـحرْبِ شاهرِ
و ما كـان مـنّـي غيرُ صـدْعٍ بـقولة *** وربّـي عـليم ما جـرى في السّرائرِ
كتبها : أبو عبد الرحمن محمد العكرمي.
يوم الجمعة 17 جمادى الأولى 1434 هجري
الموافق : 29 من الشهر الثالث لعام 2013 نصراني
الموافق : 29 من الشهر الثالث لعام 2013 نصراني
ولاية غليزان / الجزائر