قال الشيخ : بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ في ( معجم المناهي اللفظية ) ما يلي :
المشرع :
في مادة ( شرع ) من كتب اللغة مثل : لسان العرب ، والقاموس ، وشرحه وتاج العروس : أن الشارع في اللغة هو العالم الرباني العامل المعلم ، وقاله ابن الأعرابي ، وقال الزبيدي أيضاً في تاج العروس :
( ويطلق عليه - صلى الله عليه وسلم - لذلك ، وقيل : لأنه شرع الدين أي أظهره وبينه ) ا هـ .
وفي: (( فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 7/ 413) قال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( صاحب الشرع )) .
واما في لغة العلم الشرعي فإن هذا المعنى اللغوي لا تجد إطلاقه في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا في حق عالم من علماء الشريعة المطهرة .
في مادة ( شرع ) من كتب اللغة مثل : لسان العرب ، والقاموس ، وشرحه وتاج العروس : أن الشارع في اللغة هو العالم الرباني العامل المعلم ، وقاله ابن الأعرابي ، وقال الزبيدي أيضاً في تاج العروس :
( ويطلق عليه - صلى الله عليه وسلم - لذلك ، وقيل : لأنه شرع الدين أي أظهره وبينه ) ا هـ .
وفي: (( فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 7/ 413) قال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( صاحب الشرع )) .
واما في لغة العلم الشرعي فإن هذا المعنى اللغوي لا تجد إطلاقه في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا في حق عالم من علماء الشريعة المطهرة .
فلا يُقال لبشر : شارع ، ولا مشرع .
وفي نصوص الكتاب والسنة إسناد التشريع إلى الله تعالى ، قال الله تعالى : {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ...} الآية [ الشورى: 13] .
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : (( إن الله شرع لنبيكم سنن الهدى )) رواه مسلم وغيره .
لهذا فإن قصر إسناد ذلك إلى الله سبحانه وتعالى أخذ في كتب علماء الشريعة على اختلاف فنونهم صفة التقعيد فلا نرى إطلاقه على بشر حسب التتبع ، ولا يلزم من الجواز اللغوي الجواز الاصطلاحي .
وإنه بناء على تنبيه من شيخنا عبدالعزيز بن باز - على أن إطلاق لفظ ( المشرع ) على من قام بوضع نظام ... غير لائق - صدر قرار مجلس الوزراء رقم 328 في 1/ 3/ 1396 هـ بعدم استعمال كلمة ( المشرع ) في الأنظمة ونحوها . والله أعلم .
ونجد في هذا بحثاً مطولاً في كتاب : ((التطور التشريعي في المملكة العربية السعودية)) ص / 32 - 36 ، وفيه مباحث مهمة .
وللشيخ عبدالعال عطوة اعتراضات على مؤلف الكتاب في تجويزه الإطلاق .
وفي ( فتح الباري ) 6/ 343 قال : ( نقل إمام الحرمين في (( الشامل )) عن كثير من الفلاسفة والزنادقة والقدرية ، أنهم أنكروا وجودهم - أي وجود الجن - رأساً ، قال : ولا يتعجب ممن أنكر ذلك من غير المشرعين ، وإنما العجب من المشرعين مع نصوص القرآن والأخبار المتواترة ) ا هـ . فلينظر . والله أعلم . ا .هـوفي نصوص الكتاب والسنة إسناد التشريع إلى الله تعالى ، قال الله تعالى : {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ...} الآية [ الشورى: 13] .
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : (( إن الله شرع لنبيكم سنن الهدى )) رواه مسلم وغيره .
لهذا فإن قصر إسناد ذلك إلى الله سبحانه وتعالى أخذ في كتب علماء الشريعة على اختلاف فنونهم صفة التقعيد فلا نرى إطلاقه على بشر حسب التتبع ، ولا يلزم من الجواز اللغوي الجواز الاصطلاحي .
وإنه بناء على تنبيه من شيخنا عبدالعزيز بن باز - على أن إطلاق لفظ ( المشرع ) على من قام بوضع نظام ... غير لائق - صدر قرار مجلس الوزراء رقم 328 في 1/ 3/ 1396 هـ بعدم استعمال كلمة ( المشرع ) في الأنظمة ونحوها . والله أعلم .
ونجد في هذا بحثاً مطولاً في كتاب : ((التطور التشريعي في المملكة العربية السعودية)) ص / 32 - 36 ، وفيه مباحث مهمة .
وللشيخ عبدالعال عطوة اعتراضات على مؤلف الكتاب في تجويزه الإطلاق .
منقول للفائدة
تعليق