بسم الله الرحمن الرحيم
"من المشكلاتِ التي تعترض صحّة الإملاء:
أ) الفرق بين رسم الحرف وصوته:
إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة؛ اشتملت على أحرف لا يُنطق بها؛ كما في بعض الكلمات، ومنها على سبيل المثال: (عمرو، أولئك، مائة، قالوا).
فالواو في (عمرو) و(أولئك)، والألف في (مائة)، والألف الفارقة في (قالوا)؛ حروف زائدة؛ تُكتب ولا تُنطق.
مما قد لا ينتبهُ لها التلاميذ، والمبتدئين، فيقعون في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات، ونظائرها.
أ) الفرق بين رسم الحرف وصوته:
إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة؛ اشتملت على أحرف لا يُنطق بها؛ كما في بعض الكلمات، ومنها على سبيل المثال: (عمرو، أولئك، مائة، قالوا).
فالواو في (عمرو) و(أولئك)، والألف في (مائة)، والألف الفارقة في (قالوا)؛ حروف زائدة؛ تُكتب ولا تُنطق.
مما قد لا ينتبهُ لها التلاميذ، والمبتدئين، فيقعون في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات، ونظائرها.
ب) الاختلافات في تطبيق بعض القواعد الإملائية:
إن تشعب القواعد الإملائية، وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها، قد يشكل عقبة عند الكتابة؛ حتى عند الكبار؛ فما بالنا بالناشئة والمبتدئين؟!
فلو طُلب من التلميذ أن يكتب -على سبيل المثال-كلمة: "يقرؤون"
لربّما احتارَ في كتابتها!
بل إن المتعلِّمين يختلفون في رسمها:
- فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو -حسب القاعدة-: "يقرؤون"
- ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف -وهو الشائع- باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة: "يقرأون"
- والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر؛ كما في الرسم القرآني؛ فيكتبها: "يقرءون" بعد حذف الواو الأولى.
وحجتهم -في ذلك-:
1) كراهة توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة.
2) وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها.
ومثلها: كلمة: "مسؤول"، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة؛ لأنها مضمومة، وما قبلها ساكن، والضم أقوى من السكون؛ فترسم -هكذا-: "مسؤول"
ولكن -كما أشرتُ سابقًا- يُكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة؛ لذلك حذفوا (الواو) ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها
فكتبت على نبرة، على النحو الآتي: "مسئول"." ا.هـ.
باختصار، وبشيء من التّصرف.
إن تشعب القواعد الإملائية، وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها، قد يشكل عقبة عند الكتابة؛ حتى عند الكبار؛ فما بالنا بالناشئة والمبتدئين؟!
فلو طُلب من التلميذ أن يكتب -على سبيل المثال-كلمة: "يقرؤون"
لربّما احتارَ في كتابتها!
بل إن المتعلِّمين يختلفون في رسمها:
- فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو -حسب القاعدة-: "يقرؤون"
- ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف -وهو الشائع- باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة: "يقرأون"
- والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر؛ كما في الرسم القرآني؛ فيكتبها: "يقرءون" بعد حذف الواو الأولى.
وحجتهم -في ذلك-:
1) كراهة توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة.
2) وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها.
ومثلها: كلمة: "مسؤول"، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة؛ لأنها مضمومة، وما قبلها ساكن، والضم أقوى من السكون؛ فترسم -هكذا-: "مسؤول"
ولكن -كما أشرتُ سابقًا- يُكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة؛ لذلك حذفوا (الواو) ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها
فكتبت على نبرة، على النحو الآتي: "مسئول"." ا.هـ.
باختصار، وبشيء من التّصرف.
تعليق يسير:
تلك المشكلات، لا تعني العودة باللائمة على صعوبة اللغة العربيّة (لغة القرآن) فحذارِ!
إنما تحثّنا على لوم أنفسنا؛ وتحفيزها، للسّعي للأخذ بأسباب التّحسن في الإملاء.
والله تعالى أعلم.
تلك المشكلات، لا تعني العودة باللائمة على صعوبة اللغة العربيّة (لغة القرآن) فحذارِ!
إنما تحثّنا على لوم أنفسنا؛ وتحفيزها، للسّعي للأخذ بأسباب التّحسن في الإملاء.
والله تعالى أعلم.