الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعبن أما بعد:
فهذا شرح مختصر لطيف على متن (إرشاد الصغار وشذور النضار)للمختار بن بون الجكني الشنقيطي والذي يسميه بعضهم بالرسالة المقدمة
قال المصنف رحمه الله تعالى:الحمد لله والشكر له والصلاة والسلام على خير نبي أرسل وبعد، فقد سألني بعض المبتدئين سلك الله بي وبه أنفع طريق،وأبان لي وله معالم التحقيق ، أن أضع له مقدمة في النحو، فأجبت سؤاله بكتاب صغر حجما وغزر علما، وسميته بـ(إرشاد الصغار وشذور النضار).
والله أرجو أن ينفع به من قرأه بحرمة محمد -صلى الله عليه وسلم -وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشرح:
ابتدأ المصنف-رحمه الله-كتابه بحمد الله والثناء عليه اقتداء بكتاب الله وتبركا باسمه تعالى وهو أمر جرت عليه عادة المصنفين، ثم بين سبب تأليف كتابه وذلك بسؤال بعضهم له فكان جوابه وضع هذا المختصر النافع، ودعا له بسلوك الطريق النافعة أيما نفع ، وله ولنفسة بمعالم التحقيق وهي خفيات العلوم ومكنوناتها،
وقوله (بحرمة محمد) توسل غير مشروع ، بل هو بدعة محدثة ، ولبيان الأمر يراجع كتاب (التوسل أنواعه وأحكامه) للعلامة الألباني
ثم قال:الكلام يتألف من اسم وفعل وحرف
الشرح:
لم يحد المصنف الكلام لعله استغناء ببيان أقسامه ، أو تخفيفا على الطالب
وحد الكلام عند النحويين : هو اللفظ المركب المفيد بالوضع ، نص عليه ابن آجرام في مقدمته ووافقه الحطاب في (المتممة)
ولبعضهم اعتراضات ، فقد نص الشيخ خالد الأزهري في شرح الأزهرية على إسقاط قيد التركيب اعتياضا عنه بقيد الإفادة وعليه اقتصر ابن مالك في الألفية والعمريطي في نظم المقدمة
فإن قيل : أليس في الحد إخراج للمكتوب
رد: بأن المكتوب يشمله المنطوق كونه صالحا للنطق
وقوله (يتألف) : أي ينقسم ، ويعترض بأنه تقسيم للكلمة قسمة أنواع كما هو مقرر في غير هذا الموضع
(اسم)كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بأحد الأزمنة الثلاثة ومثاله : زيد، نص عليه ابن عبد الباري في الكواكب
والصحيح أنه مشتق من السمو لا الوسم ، وهو الموافق اعتقادا لعقيدة السلف ، نص عليه القرطبي وابن الحاج في حاشيته على شرح الشيخ خالد على الآجرامية
(وفعل) هو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ، وهو إما ماض أو مضارع أو أمر، على خلاف بين المدرستين في اندراج الأمر تحت المضارع أو استقلاله قسمة
ومثاله : دخل ، يدخل ، ادخل
و(حرف)كلمة دلت على معنى جزئي في غيرها
وقول المصنفين : ليس له علامة أو على معنى في غيرها اعترضه العلامة كوني في شرح الآجرومية بكونه قاصرا ، والصواب هو المذكور
وهو ثلاثة أنواع :
مختص بالفعل:ومثاله، لم ، والغالب فيه الإعمال
ومختص بالاسم: ومثاله، في ، والغالب فيه الإعمال
ويدخل على كليهما : ومثاله هل ،والغالب فيه الإهمال
والله أعلم
فهذا شرح مختصر لطيف على متن (إرشاد الصغار وشذور النضار)للمختار بن بون الجكني الشنقيطي والذي يسميه بعضهم بالرسالة المقدمة
قال المصنف رحمه الله تعالى:الحمد لله والشكر له والصلاة والسلام على خير نبي أرسل وبعد، فقد سألني بعض المبتدئين سلك الله بي وبه أنفع طريق،وأبان لي وله معالم التحقيق ، أن أضع له مقدمة في النحو، فأجبت سؤاله بكتاب صغر حجما وغزر علما، وسميته بـ(إرشاد الصغار وشذور النضار).
والله أرجو أن ينفع به من قرأه بحرمة محمد -صلى الله عليه وسلم -وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشرح:
ابتدأ المصنف-رحمه الله-كتابه بحمد الله والثناء عليه اقتداء بكتاب الله وتبركا باسمه تعالى وهو أمر جرت عليه عادة المصنفين، ثم بين سبب تأليف كتابه وذلك بسؤال بعضهم له فكان جوابه وضع هذا المختصر النافع، ودعا له بسلوك الطريق النافعة أيما نفع ، وله ولنفسة بمعالم التحقيق وهي خفيات العلوم ومكنوناتها،
وقوله (بحرمة محمد) توسل غير مشروع ، بل هو بدعة محدثة ، ولبيان الأمر يراجع كتاب (التوسل أنواعه وأحكامه) للعلامة الألباني
ثم قال:الكلام يتألف من اسم وفعل وحرف
الشرح:
لم يحد المصنف الكلام لعله استغناء ببيان أقسامه ، أو تخفيفا على الطالب
وحد الكلام عند النحويين : هو اللفظ المركب المفيد بالوضع ، نص عليه ابن آجرام في مقدمته ووافقه الحطاب في (المتممة)
ولبعضهم اعتراضات ، فقد نص الشيخ خالد الأزهري في شرح الأزهرية على إسقاط قيد التركيب اعتياضا عنه بقيد الإفادة وعليه اقتصر ابن مالك في الألفية والعمريطي في نظم المقدمة
فإن قيل : أليس في الحد إخراج للمكتوب
رد: بأن المكتوب يشمله المنطوق كونه صالحا للنطق
وقوله (يتألف) : أي ينقسم ، ويعترض بأنه تقسيم للكلمة قسمة أنواع كما هو مقرر في غير هذا الموضع
(اسم)كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بأحد الأزمنة الثلاثة ومثاله : زيد، نص عليه ابن عبد الباري في الكواكب
والصحيح أنه مشتق من السمو لا الوسم ، وهو الموافق اعتقادا لعقيدة السلف ، نص عليه القرطبي وابن الحاج في حاشيته على شرح الشيخ خالد على الآجرامية
(وفعل) هو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ، وهو إما ماض أو مضارع أو أمر، على خلاف بين المدرستين في اندراج الأمر تحت المضارع أو استقلاله قسمة
ومثاله : دخل ، يدخل ، ادخل
و(حرف)كلمة دلت على معنى جزئي في غيرها
وقول المصنفين : ليس له علامة أو على معنى في غيرها اعترضه العلامة كوني في شرح الآجرومية بكونه قاصرا ، والصواب هو المذكور
وهو ثلاثة أنواع :
مختص بالفعل:ومثاله، لم ، والغالب فيه الإعمال
ومختص بالاسم: ومثاله، في ، والغالب فيه الإعمال
ويدخل على كليهما : ومثاله هل ،والغالب فيه الإهمال
والله أعلم