إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا سُمِّي (الحَرْفُ) بهذا الاسمِ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] لماذا سُمِّي (الحَرْفُ) بهذا الاسمِ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لماذا سُمِّيَ (الحَرْفُ) بهذا الاسمِ؟
    "اختلف النّحويون في علّة تسميته حرفًا:
    فقيلَ: سُمّي بذلك؛ لأنه طرف في الكلام، وفضلة.
    والحَرْفُ -في اللغة- هو: الطَّرَفُ.
    ومنه قولهم: حَرْفُ الجبلِ؛ أي: طرفه، وهو أعلاه المحدد.

    فإن قيلَ: فإنّ الحَرْفَ قد يقع حشوًا، نحو: مررتُ بزيدٍ؛ فليست الباء في هذا بطرف؟!
    فالجواب: أنّ الحَرْفَ طرف في (المعنى)؛ لأنّه لا يكونُ عمدةً، وإن كانَ متوسطًا.

    وقيلَ: لأنّه يأتي على وجهٍ واحدٍ، والحَرْف -في اللغة- هو: الوجه الواحد. ومنه قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}[الحجّ:11]
    أي: على وجهٍ واحدٍ؛ وهو أن يعبده على السّرّاء دون الضّرّاء، أي: يؤمنُ بالله ما دامت ْحاله حسنة، فإن غيّرَها اللهُ وامتحنه؛ كفر به، وذلك لشكّه وعدم طمأنينته!

    فإن قيلَ: فإنّ الحَرْفَ الواحدَ قد يرِدُ لمعانٍ كثيرةٍ؟!
    فالجوابُ: أنّ الأصل في الحَرْفِ أن يوضع لمعنًى واحد، وقد يُتوسَّع فيه، فيُستعمل في غيره. قاله بعضهم.
    وأجاب غيره: بأن الاسم قد يدلّ، في حالة واحدة، على معنيين، مثل أن يكون فاعلاً ومفعولاً، في وقت واحد. كقولك: (رأيتُ ضاربَ زيدٍ).
    ف: (ضاربَ زيدٍ) -في هذه الحالة-: فاعل ومفعول.
    والفعل أيضًا يدلّ على معنيين: الحدث والزمان.
    والحَرْفُ إنما يدلّ، في حالة واحدة، على معنى واحد.
    والظاهر أنّه إنما سُمِّيَ حرفًا، لأنه طرف في الكلام، كما تقدّم.
    وأمّا قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}؛ فهو راجع إلى هذا المعنى؛ لأنّ الشّاكَّ كأنه على (طرفٍ من الاعتقادِ وناحيةٍ منه)!
    وإلى ذلك ترجعُ معاني الحُرُوف كلِّها؛ كقولهم للناقة الضامرة الصّلبة: (حَرْف)؛ تشبيهًا لها بحَرْفِ السّيف.
    وقيل: هي الضّخمة؛ تشبيهًا لها بحرف الجبل.
    وكان الأصمعيّ يقول: الحرْفُ: النّاقة المهزولة." ا.هـ
    ,,,,,,,,,,,,,,
    من كتاب: "الجنى الدّاني في حروف المعاني"، لأبي محمد بدر الدين حسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المالكي (المتوفى: 749هـ) رحمه الله.
يعمل...
X