بسم الله الرحمن الرحيم
تعريفُ الإملاءِ والهدفُ من تدريسهِ
"الإملاء! هو ذلك العلم الذي يُعنَى بالقواعد الاصطلاحية التي بمعرفتها يُحفظ قلم الكاتب من الزيادة والنقصان، ويهتم بأمور محددة؛ منها:
- كيفية كتابة الهمزة في أول الكلمة ووسطها وآخرها
- وكذا الألف اللينة
- ويفرق بين (التاء المربوطة والمبسوطة)
- كما يهتم بالأحرف التي تُزاد، والتي تحذف من الألفاظ
- والتّنوين
- وأنواع اللام
إلى غير ذلك من أمور ترقى بمستوى الكاتب إلى الصّحة اللّغوية المنشودة؛ بحيث تخلو كتابته من الأخطاء الإملائية التي تشيع في كتابات الدّارسين والمثقّفين!
وقديمًا، قام علماء الكوفة والبصرة بوضع قواعد الخطّ القياسي، وهو الخط الذي جرى على العادة المعروفة، وهو الذي يتكلّم عليه النّحويّ، ويُسمّى (الرّسم الإملائي)، وهو مُسْتَمَدٌّ من: رسم المصحف، ومن: عِلْمَي النّحو والصّرف.
- كيفية كتابة الهمزة في أول الكلمة ووسطها وآخرها
- وكذا الألف اللينة
- ويفرق بين (التاء المربوطة والمبسوطة)
- كما يهتم بالأحرف التي تُزاد، والتي تحذف من الألفاظ
- والتّنوين
- وأنواع اللام
إلى غير ذلك من أمور ترقى بمستوى الكاتب إلى الصّحة اللّغوية المنشودة؛ بحيث تخلو كتابته من الأخطاء الإملائية التي تشيع في كتابات الدّارسين والمثقّفين!
وقديمًا، قام علماء الكوفة والبصرة بوضع قواعد الخطّ القياسي، وهو الخط الذي جرى على العادة المعروفة، وهو الذي يتكلّم عليه النّحويّ، ويُسمّى (الرّسم الإملائي)، وهو مُسْتَمَدٌّ من: رسم المصحف، ومن: عِلْمَي النّحو والصّرف.
أهدافُ تدريسِ الإملاءِ:
ولهذا الفن -من العلوم- أهميّة خاصّة في اللغة العربية! وذلك لما يترتب عليه من تغيير في صورة الكلمة، الذي يؤدي بدوره إلى تغيير في معناها!
ولعلّ من أهدافه:
1) أن يتمكن الدارس من رسم الحروف والألفاظ بشكل واضح ومقروء، بمعنى: أن ينمّي المهارة الكتابيّة عنده.
2) أن يكون لديه القدرة على تمييز الحروف المتشابهة رسمًا بعضها من بعض، بحيث لا يقع القارئ -للمادة المكتوبة- في اللّبس بسبب ذلك! وهذا الأمر يتطلب إعطاء كل حرف من هذه الحروف حقه من الوضوح، فلا يهمل سنّ الصاد والضاد -مثلاً- أو يرسم الدال راء، أو الفاء قافًا، كما لا بدّ من وضع النقاط على الحروف، في مواضعها الصحيحة.
3) أن يكون قادرًا على كتابة المفردات اللّغوية التي يستدعيها في أثناء تعبيره الكتابيّ؛ ليُتاح له الاتّصال بالآخرين من خلال الكتابة السّليمة الصّحيحة لغويًا.
4) أن يتحقق التكامل في دراسته اللغوية؛ بحيث يخدمُ الإملاءُ فروعَ اللغة الأخرى.
5) أن يتحسّن أسلوبُه الكتابيّ، وتُنَمَّى ثروته اللغوية، بما يكتسبه من المفردات والأنماط اللغوية، من خلال نصوص الإملاء التي تدخل في إطار التطبيق.
6) تنمية دقّة الملاحظة والانتباه، سواء في الكتابة أو النطق، وكذلك عند الاستماع". ا.هـ
ولعلّ من أهدافه:
1) أن يتمكن الدارس من رسم الحروف والألفاظ بشكل واضح ومقروء، بمعنى: أن ينمّي المهارة الكتابيّة عنده.
2) أن يكون لديه القدرة على تمييز الحروف المتشابهة رسمًا بعضها من بعض، بحيث لا يقع القارئ -للمادة المكتوبة- في اللّبس بسبب ذلك! وهذا الأمر يتطلب إعطاء كل حرف من هذه الحروف حقه من الوضوح، فلا يهمل سنّ الصاد والضاد -مثلاً- أو يرسم الدال راء، أو الفاء قافًا، كما لا بدّ من وضع النقاط على الحروف، في مواضعها الصحيحة.
3) أن يكون قادرًا على كتابة المفردات اللّغوية التي يستدعيها في أثناء تعبيره الكتابيّ؛ ليُتاح له الاتّصال بالآخرين من خلال الكتابة السّليمة الصّحيحة لغويًا.
4) أن يتحقق التكامل في دراسته اللغوية؛ بحيث يخدمُ الإملاءُ فروعَ اللغة الأخرى.
5) أن يتحسّن أسلوبُه الكتابيّ، وتُنَمَّى ثروته اللغوية، بما يكتسبه من المفردات والأنماط اللغوية، من خلال نصوص الإملاء التي تدخل في إطار التطبيق.
6) تنمية دقّة الملاحظة والانتباه، سواء في الكتابة أو النطق، وكذلك عند الاستماع". ا.هـ
.............
من كتاب: " الكافي في الإملاء والترقيم" لجمال عبد العزيز أحمد.
من كتاب: " الكافي في الإملاء والترقيم" لجمال عبد العزيز أحمد.
تعليق