وينشأُ ناشئُ الفتيانِ منـــــا ... على ماكان عَوَّدَهُ أبوهُ
وما دانَ الفتى بحجاًً ولكن ... يُعلِّمُهُ التديُّنَ أقربـــوهُ
وقيل :
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ ... فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنــــــوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ ؟ فقالـــــوا ... بدأْتَ به ونحنُ مـــــقلِدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ ... فإنا إن عدلْتَ معدلــــــوه
أمَـــــــــا تدري أبانا كلُّ فرعٍ ... يجاري بالخُطى من أدبوه
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منـــــــــا ... على ما كان عوَّدَه أبــــوه
عَنْ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ : تَحَدَّثْتُ أَنَا وَالْقَاسِمُ عِنْدَ عَائِشَةَ حَدِيثًا وَكَانَ الْقَاسِمُ رَجُلاً لَحَّانَةً وَكَانَ لِأُمِّ وَلَدٍ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : مَا لَكَ لَا تَحَدَّثُ كَمَا يَتَحَدَّثُ ابْنُ أَخِي هَذَا أَمَا إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مِنْ أَيْنَ أُتِيتَ هَذَا أَدَّبَتْهُ أُمُّهُ وَأَنْتَ أَدَّبَتْكَ أُمُّكَ قَالَ : فَغَضِبَ الْقَاسِمُ وَأَضَبَّ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَأَى مَائِدَةَ عَائِشَةَ قَدْ أُتِيَ بِهَا قَامَ قَالَتْ : أَيْنَ قَالَ : أُصَلِّي قَالَتْ : اجْلِسْ قَالَ : إِنِّي أُصَلِّي قَالَتْ : اجْلِسْ غُدَرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " لاَ صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ " رواه مسلم " أَضَبَّ : حقد؛ غُدَرُ : أي غادر وأكثر ما يستعمل في الشتم؛ لَحَّانَةً : كثير اللحن وهو الخطأ في الكلام والإعراب " .
وما دانَ الفتى بحجاًً ولكن ... يُعلِّمُهُ التديُّنَ أقربـــوهُ
وقيل :
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ ... فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنــــــوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ ؟ فقالـــــوا ... بدأْتَ به ونحنُ مـــــقلِدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ ... فإنا إن عدلْتَ معدلــــــوه
أمَـــــــــا تدري أبانا كلُّ فرعٍ ... يجاري بالخُطى من أدبوه
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منـــــــــا ... على ما كان عوَّدَه أبــــوه
عَنْ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ قَالَ : تَحَدَّثْتُ أَنَا وَالْقَاسِمُ عِنْدَ عَائِشَةَ حَدِيثًا وَكَانَ الْقَاسِمُ رَجُلاً لَحَّانَةً وَكَانَ لِأُمِّ وَلَدٍ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : مَا لَكَ لَا تَحَدَّثُ كَمَا يَتَحَدَّثُ ابْنُ أَخِي هَذَا أَمَا إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مِنْ أَيْنَ أُتِيتَ هَذَا أَدَّبَتْهُ أُمُّهُ وَأَنْتَ أَدَّبَتْكَ أُمُّكَ قَالَ : فَغَضِبَ الْقَاسِمُ وَأَضَبَّ عَلَيْهَا فَلَمَّا رَأَى مَائِدَةَ عَائِشَةَ قَدْ أُتِيَ بِهَا قَامَ قَالَتْ : أَيْنَ قَالَ : أُصَلِّي قَالَتْ : اجْلِسْ قَالَ : إِنِّي أُصَلِّي قَالَتْ : اجْلِسْ غُدَرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " لاَ صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ " رواه مسلم " أَضَبَّ : حقد؛ غُدَرُ : أي غادر وأكثر ما يستعمل في الشتم؛ لَحَّانَةً : كثير اللحن وهو الخطأ في الكلام والإعراب " .