بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أبيات قليلة العدد كثيرة المدد بعون الله في وصف ما عليه الحوثة الشيعة الروافض هذه الأيام من خلف الوعود على عادة المنافقين و ما يقابل خيانتهم من إباء أهل السنة السلفيين في دماج الحبيبة؛ وكذا وقوفا عند رغبة شيخنا الكبير أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة زاده الله من واسع هيوبه وأفاض عليه من عظيم سيوبه على غيرته على أهل السنة ومتابعته ما هم عليه وانشغاله بذكرهم كما هو ديدن العلماء الناصحين –على ما عرفناه وحسبناه والله يتولى الصالحين- فكان لتحفيزه في نفسي عظيم الأثر وكبير الخطر؛ وقد سميتها:
(( إلى الله جؤار؛ في نصرة أهل دماج؛ واستنصار؛ لأهل السنة في كل الديار))
فاللهم انصر عبادك الأبرار؛ وألف بين قلوب السلفيين في جميع الأقطار
حمدا لذي الجبروت حمد تلمُّس *** نرجو به نصرا بعزِّ الأنفس
أَثني الصَّلاة على الرَّسول المؤتسي *** ما أُعقِب اللَّيل الطَّويل بأشمس
والآلِ والأتباعِ أهلِ تفرُّس *** واكْس الصَّحابة ربَّنا من سندس
جَمَّعْتُ للحرب الضروس نفائسي *** وعزمت عزما لا يفارق هاجسي
والله يشهد أنَّنا لا نأتسي *** إلا بصحب العزم أهل فوراس
لا نأتسي بمثبِّط ومسيِّس *** كلاَّ ولا بخسيس طبعٍ مفلس
ضربا على هام الخبيث الأنجس *** ضربا يُفرِّق أجسما عن أرأُس
إما الشهادةُ باعتزاز الأنفس *** أو نرتضي صلحا بعزٍّ لا يُسي
طلابَ دمَّاجٍ فداكمْ أنفسي (1) *** في دحر أهل الرَّفض دحر الأخنس
دمَّاج يا أرض الأباة الشُّرَّس *** فلتهنئي بالنصر ضدَّ الْمُبلس
ولتأتسي في حرب ذا المتغطرس *** بالسادة الأصحاب أهل تمرُّس
صحب الرَّسول أردتُ إي؛ فلتأتسي *** في هدِّ إيوان المجوسِ النُّجَّس
الرفض شيطان خبيث المغرس *** فلتقلعوا عرق الخبيث الأرجس
لاتيأسوا فالحق دوما يكتسي *** ثوب البلا والصبر خير مؤانس
أبطالَ وائلة الكرام الرُّيَّس (2) *** نفسي تتوق لوصلكمْ وفرائسي
أتلقَّفُ أخباركم كمُهَوَّس *** بل صار ذكركمُ حديث مجالسي
كتافُ يا دار اللُّيوث الكُيَّس *** يا ما دعوت إلهنا بالعسعس :
" بالجنة العليا جنان فرادس *** وفَّاكمُ المولى بخير عرائس "
أثخنتم الحوثيَّ طعنا بالقِسِي *** والنبلِ والأسيافِ فالذُّلَّ اكتُسِي
أسقيتموه مرارة من أكؤس *** من ذي زعاف السُّمِّ دوما يحتسي
حمدا لذي الجبروت حمد تلمُّس *** نرجو به نصرا بعزِّ الأنفس
ثمَّ الصَّلاة على الأمين الفارس *** ما أُعقِب اللَّيل الطَّويل بأشمس
والآلِ والأتباعِ أهلِ تفرُّس *** واكْس الصَّحابة ربَّنا من سندس
وكتب:
أبو عبد الله بلال يونسي
ـ كان الله له ـ
ليسانس عقيدة ودراسات عليا فقه مقارن
هذه أبيات قليلة العدد كثيرة المدد بعون الله في وصف ما عليه الحوثة الشيعة الروافض هذه الأيام من خلف الوعود على عادة المنافقين و ما يقابل خيانتهم من إباء أهل السنة السلفيين في دماج الحبيبة؛ وكذا وقوفا عند رغبة شيخنا الكبير أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة زاده الله من واسع هيوبه وأفاض عليه من عظيم سيوبه على غيرته على أهل السنة ومتابعته ما هم عليه وانشغاله بذكرهم كما هو ديدن العلماء الناصحين –على ما عرفناه وحسبناه والله يتولى الصالحين- فكان لتحفيزه في نفسي عظيم الأثر وكبير الخطر؛ وقد سميتها:
(( إلى الله جؤار؛ في نصرة أهل دماج؛ واستنصار؛ لأهل السنة في كل الديار))
فاللهم انصر عبادك الأبرار؛ وألف بين قلوب السلفيين في جميع الأقطار
حمدا لذي الجبروت حمد تلمُّس *** نرجو به نصرا بعزِّ الأنفس
أَثني الصَّلاة على الرَّسول المؤتسي *** ما أُعقِب اللَّيل الطَّويل بأشمس
والآلِ والأتباعِ أهلِ تفرُّس *** واكْس الصَّحابة ربَّنا من سندس
جَمَّعْتُ للحرب الضروس نفائسي *** وعزمت عزما لا يفارق هاجسي
والله يشهد أنَّنا لا نأتسي *** إلا بصحب العزم أهل فوراس
لا نأتسي بمثبِّط ومسيِّس *** كلاَّ ولا بخسيس طبعٍ مفلس
ضربا على هام الخبيث الأنجس *** ضربا يُفرِّق أجسما عن أرأُس
إما الشهادةُ باعتزاز الأنفس *** أو نرتضي صلحا بعزٍّ لا يُسي
طلابَ دمَّاجٍ فداكمْ أنفسي (1) *** في دحر أهل الرَّفض دحر الأخنس
دمَّاج يا أرض الأباة الشُّرَّس *** فلتهنئي بالنصر ضدَّ الْمُبلس
ولتأتسي في حرب ذا المتغطرس *** بالسادة الأصحاب أهل تمرُّس
صحب الرَّسول أردتُ إي؛ فلتأتسي *** في هدِّ إيوان المجوسِ النُّجَّس
الرفض شيطان خبيث المغرس *** فلتقلعوا عرق الخبيث الأرجس
لاتيأسوا فالحق دوما يكتسي *** ثوب البلا والصبر خير مؤانس
أبطالَ وائلة الكرام الرُّيَّس (2) *** نفسي تتوق لوصلكمْ وفرائسي
أتلقَّفُ أخباركم كمُهَوَّس *** بل صار ذكركمُ حديث مجالسي
كتافُ يا دار اللُّيوث الكُيَّس *** يا ما دعوت إلهنا بالعسعس :
" بالجنة العليا جنان فرادس *** وفَّاكمُ المولى بخير عرائس "
أثخنتم الحوثيَّ طعنا بالقِسِي *** والنبلِ والأسيافِ فالذُّلَّ اكتُسِي
أسقيتموه مرارة من أكؤس *** من ذي زعاف السُّمِّ دوما يحتسي
حمدا لذي الجبروت حمد تلمُّس *** نرجو به نصرا بعزِّ الأنفس
ثمَّ الصَّلاة على الأمين الفارس *** ما أُعقِب اللَّيل الطَّويل بأشمس
والآلِ والأتباعِ أهلِ تفرُّس *** واكْس الصَّحابة ربَّنا من سندس
وكتب:
أبو عبد الله بلال يونسي
ـ كان الله له ـ
ليسانس عقيدة ودراسات عليا فقه مقارن
تعليق