تتبعتُ عددًا كبيرًا من الألفاظ العامية في اللهجة الليبية بحثًا عن ظاهرة القلقلة، فوجدت أننا لا نقلقل إلا الحرفَ قبلَ الأخير إذا كان ما بعده ساكنا؛ فرارًا من التقاء الساكنين، كما في: القدر، والنصر، والحرف، والصبر، والنشر، والسِّحر...
وهذه القاعد تطّرد حتى لو كان الحرف قبل الأخير حرف علة، مثل: الشَّوْي و الكَوْي
ولهجتُنا من اللهجات التي تُهمل الإعراب غالبا، ولذلك نَصِل أواخر الكلمات بالسكون كما هو حالها لو وقفنا عليها، وبناء على ذلك فإن موضع القلقلة المذكور ثابتٌ وصلًا ووقفًا؛ لأن سببه موجود في الحالين.
وأما في غير هذه الحال فلم أقف على موضع قلقلة، فتحن لا نقلقل في مثل: اسبقنا، وهبرة، وعشرة، وطبلون، ومستعجل... وغير ذلك.
والملاحَظ أننا لا نقتصر في القلقلة على الحروف التي تجمع بين الجهر والشدة، وإنما نقلقل كل حرف ولو كان مهموسا ورخوا، فالعمدة على وجود الحرف ساكنا قبل حرف ساكن متطرف مطلقًا.
والقلقلة في اللغة الفصحى تقتصر على الحروف التي تجمع بين الجهر والشدة، وهي المجموعة في قولهم: (قطب جد)، وذلك إذا وقَع أحدُ هذه الحروف ساكنًا، سواء في وسط الكلمة أو في آخرها.
وهذه القاعد تطّرد حتى لو كان الحرف قبل الأخير حرف علة، مثل: الشَّوْي و الكَوْي
ولهجتُنا من اللهجات التي تُهمل الإعراب غالبا، ولذلك نَصِل أواخر الكلمات بالسكون كما هو حالها لو وقفنا عليها، وبناء على ذلك فإن موضع القلقلة المذكور ثابتٌ وصلًا ووقفًا؛ لأن سببه موجود في الحالين.
وأما في غير هذه الحال فلم أقف على موضع قلقلة، فتحن لا نقلقل في مثل: اسبقنا، وهبرة، وعشرة، وطبلون، ومستعجل... وغير ذلك.
والملاحَظ أننا لا نقتصر في القلقلة على الحروف التي تجمع بين الجهر والشدة، وإنما نقلقل كل حرف ولو كان مهموسا ورخوا، فالعمدة على وجود الحرف ساكنا قبل حرف ساكن متطرف مطلقًا.
والقلقلة في اللغة الفصحى تقتصر على الحروف التي تجمع بين الجهر والشدة، وهي المجموعة في قولهم: (قطب جد)، وذلك إذا وقَع أحدُ هذه الحروف ساكنًا، سواء في وسط الكلمة أو في آخرها.
تعليق