ثَمَّ أمرٌ دقيق يتعلق بعلم الإملاء يجب أن تتنبه إليه،؛ وهو أنّ معيارَ الصواب في الإملاء هو ما عليه العمل عند أهل زمانك، ولكل زمانٍ قواعدُه وخطؤه وصوابُه -إجمالا-، فقد يكون الشيءُ في زمانٍ ما صوابًا، وفي زمان آخر ليس صوابا، مثلا اليوم نكتب (عثمان) بالألف، وقديما كانت تكتب بلا ألف (عثمن)، فلو عكَسَ أحدٌ الأمرَ لجانَبَ الصوابَ. وهلم جرًّا..
أيضا لا يصح أن يأتي أحد إلى شيءٍ قرره المتقدمون ويأخذ به دون النظر إلى كونه معمولا به في زمانه أو لا، وليس له أيضا أن يعمل بشيءٍ ظَهَر له وليس معمولا به في زمانه؛ ذلك لأن علمَ الإملاءِ اصطلاحيٌّ، فـنحن نكتب كما يكتب الآخرون، وعلى ما يصطلحونه ويتعارفون عليه، وليس كما نرى نحن؛ إذِ الكتابةُ وسيلةُ تواصل مع الآخرين، وليست للتواصل بينك وبين نفسك..
أيضا لا يصح أن يأتي أحد إلى شيءٍ قرره المتقدمون ويأخذ به دون النظر إلى كونه معمولا به في زمانه أو لا، وليس له أيضا أن يعمل بشيءٍ ظَهَر له وليس معمولا به في زمانه؛ ذلك لأن علمَ الإملاءِ اصطلاحيٌّ، فـنحن نكتب كما يكتب الآخرون، وعلى ما يصطلحونه ويتعارفون عليه، وليس كما نرى نحن؛ إذِ الكتابةُ وسيلةُ تواصل مع الآخرين، وليست للتواصل بينك وبين نفسك..