تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
قال أبو هلال العسكري في كتابه الفروق: الفرق بين الأجر والثواب :
أن الأجر يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول ما أعمل حتى آخذ أجري ولا تقول لا أعمل حتى آخذ ثوابي لأن الثواب لا يكون إلا بعد العمل على ما ذكرنا ؛ هذا على أن الأجر لا يستحق له إلا بعد العمل كالثواب، إلا أن الاستعمال ويجري بما ذكرناه وأيضا فان الثواب قد شهر في الجزاء على الحسنات .
والأجر يقال في هذا المعنى ويقال على معنى الأجرة التي هي من طريق المثامنة بأدني الاثمان وفيها معنى المعاوضة بالانتفاع . الفرق بين الأجر والثواب : الثواب: وإن كان في اللغة الجزاء الذي يرجع إلى العامل بعمله ، ويكون في الخير والشر ، إلا أنه قد اختص في العرف بالنعيم على الاعمال الصالحة من العقائد الحقة ، والاعمال البدنية والمالية ، والصبر في مواطنه بحيث لا يتبادر منه عند الاطلاق إلا هذا المعنى .
والأجر: إنما يكون في الأعمال البدنية من الطاعات، ويدل عليه قول أمير المؤمنين عليه السلام* لبعض أصحابه في علية اعتلها : " جعل الله ما كان من شكواك حطا بسيئاتك " فإن المرض لا أجر فيه، لكنه يحط السيئات ، ويحتها حت الاوراق ، وإنما الاجر في القول باللسان ، والعمل بالايدي والاقدام .
وإن الله يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة .
في كتاب التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي :
الأجر لا يقال إلا في النفع دون الضر بخلاف الجزاء .
والجزاء ما فيه الكفاية من المقابلة إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
تعليق