بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أبياتٌ كتبتُها بمُناسبة حِصار الرافضة لدار الحديث بدماج، نسأل الله تعالى أن يُعجِّل بفك الحصار عنهم وأن يمدهم بالعون والنصرة آمين.
المُسلِمون على اللأواءِ أَعوانُ
خَطبٌ جَسيمٌ عظيمُ الوَقعِ أنَّانُ *** أصاب دمَّاجَ والإعلامُ نومانُ
يا مُسلِمين بِأرضِ الله قاطبةً *** اَلمُسلِمون على اللأواءِ أَعوانُ
يشُدُّ بعضُهُمُ بعضًا إذا رُزِئوا *** كأنَّهُم في تمامِ الرَّصِّ بُنيانُ
وتشتكي أضلُعٌ بالشَّرقِ من ألَمٍ *** فتُسبِلُ الدَّمعَ في ذا الغَربِ أجفانُ
*****
ما ظنُّ قومي بِعِلجٍ قُدَّ من خُبُثٍ *** فجدُّهُ ابنُ سوادِ الليلِ شيطانُ (1)
وأُمُّهُ أمَةٌ شَمطاءُ زانيةٌ *** أيُرتجى مِنه معروفٌ وإحسانُ
ودينُه الرَّفضُ والطَّعنُ المَشين على *** أماثِلِ النَّاسِ ثُمَّ الشَّتمُ ألوانٌ
هاهُم بِصعدةَ مثلَ البُهم تحسَبُهم *** جرادَ شرٍّ على جَنبيه ريحانُ
إخسَأْ قُتِلتَ عدُوَّ اللهِ واطَّرَحتْـ *** كَ الأرضُ عنها وعافَت مِنك أكفانُ
إن تُعلِنوها على دمَّاجَ ضارِيةً *** فقد يسيرُ إلى مثواه سكرانُ
هُبُّوا معاشِرَ أهلِ الخيرِ غاضبةً *** للهِ أنفُسُكُم فالله منَّانُ
وجرِّدوا صارمَ الحقِّ الذي كُسِرَت *** به مدائنُ كِسراهُم وإيوانُ
قد آن بعد مرورِ الشهرِ في لعِبٍ *** بِأن تذوق مريرَ القهرِ إيرانُ
والله لا ينفعُ الحوثِيَّ مِعولُهُ *** فالكفُّ مُرتَجِفٌ والقلبُ حيرانُ
ولو تداعى جُنودُ البَغيِ أجمعُهم *** فليسَ يُغني عن ابنِ الفُرسِ فُرسانُ
إذا عَلَت رايةُ التَّوحيد يحمِلُها *** قومٌ يؤُزُّهُمُ دينٌ وإيمانُ
فقُل لحوثِيِّهِم واحرَّ ما وقَعَت *** عليه أجنادُكُم: جَمرٌ ونيرانُ
******
يا مَن دهاهُم عن الإخوانِ نسيانُ *** كأنَّهم في مآوي النومِ نِسوانُ
أمَّا ترَون إلى الأنذالِ قد فتَكوا *** بأهلِ دمَّاجَ : تقتيلٌ وعُدوانُ
وأرهجوا فتنةً عمياءَ صاخِبةً *** تضجُّ منها جماداتٌ وسُكَّانُ
يُنكِّلون بِطُلَّابِ الحديثِ فما *** يسعى لنُصرَتِهم بالسَّيفِ إنسانُ
ولا تزالُ مآسي القومِ تبلُغُنا *** فتَعتلينا كآباتٌ وأحزانُ
وما لنا حيلةٌ إلا الدُّعاء لهم *** إن الدُّعاءَ لأهلِ الصَّبرِ سِلوانُ
(لِمِثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَدٍ *** إن كان في القومِ إسلامٌ وإيمانُ) (*)
أبو زياد حمزة السكيكدي
هذه أبياتٌ كتبتُها بمُناسبة حِصار الرافضة لدار الحديث بدماج، نسأل الله تعالى أن يُعجِّل بفك الحصار عنهم وأن يمدهم بالعون والنصرة آمين.
المُسلِمون على اللأواءِ أَعوانُ
خَطبٌ جَسيمٌ عظيمُ الوَقعِ أنَّانُ *** أصاب دمَّاجَ والإعلامُ نومانُ
يا مُسلِمين بِأرضِ الله قاطبةً *** اَلمُسلِمون على اللأواءِ أَعوانُ
يشُدُّ بعضُهُمُ بعضًا إذا رُزِئوا *** كأنَّهُم في تمامِ الرَّصِّ بُنيانُ
وتشتكي أضلُعٌ بالشَّرقِ من ألَمٍ *** فتُسبِلُ الدَّمعَ في ذا الغَربِ أجفانُ
*****
ما ظنُّ قومي بِعِلجٍ قُدَّ من خُبُثٍ *** فجدُّهُ ابنُ سوادِ الليلِ شيطانُ (1)
وأُمُّهُ أمَةٌ شَمطاءُ زانيةٌ *** أيُرتجى مِنه معروفٌ وإحسانُ
ودينُه الرَّفضُ والطَّعنُ المَشين على *** أماثِلِ النَّاسِ ثُمَّ الشَّتمُ ألوانٌ
هاهُم بِصعدةَ مثلَ البُهم تحسَبُهم *** جرادَ شرٍّ على جَنبيه ريحانُ
إخسَأْ قُتِلتَ عدُوَّ اللهِ واطَّرَحتْـ *** كَ الأرضُ عنها وعافَت مِنك أكفانُ
إن تُعلِنوها على دمَّاجَ ضارِيةً *** فقد يسيرُ إلى مثواه سكرانُ
هُبُّوا معاشِرَ أهلِ الخيرِ غاضبةً *** للهِ أنفُسُكُم فالله منَّانُ
وجرِّدوا صارمَ الحقِّ الذي كُسِرَت *** به مدائنُ كِسراهُم وإيوانُ
قد آن بعد مرورِ الشهرِ في لعِبٍ *** بِأن تذوق مريرَ القهرِ إيرانُ
والله لا ينفعُ الحوثِيَّ مِعولُهُ *** فالكفُّ مُرتَجِفٌ والقلبُ حيرانُ
ولو تداعى جُنودُ البَغيِ أجمعُهم *** فليسَ يُغني عن ابنِ الفُرسِ فُرسانُ
إذا عَلَت رايةُ التَّوحيد يحمِلُها *** قومٌ يؤُزُّهُمُ دينٌ وإيمانُ
فقُل لحوثِيِّهِم واحرَّ ما وقَعَت *** عليه أجنادُكُم: جَمرٌ ونيرانُ
******
يا مَن دهاهُم عن الإخوانِ نسيانُ *** كأنَّهم في مآوي النومِ نِسوانُ
أمَّا ترَون إلى الأنذالِ قد فتَكوا *** بأهلِ دمَّاجَ : تقتيلٌ وعُدوانُ
وأرهجوا فتنةً عمياءَ صاخِبةً *** تضجُّ منها جماداتٌ وسُكَّانُ
يُنكِّلون بِطُلَّابِ الحديثِ فما *** يسعى لنُصرَتِهم بالسَّيفِ إنسانُ
ولا تزالُ مآسي القومِ تبلُغُنا *** فتَعتلينا كآباتٌ وأحزانُ
وما لنا حيلةٌ إلا الدُّعاء لهم *** إن الدُّعاءَ لأهلِ الصَّبرِ سِلوانُ
(لِمِثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَدٍ *** إن كان في القومِ إسلامٌ وإيمانُ) (*)
أبو زياد حمزة السكيكدي
05 محرم 1433 بقسنطينة
---------------------------------
(1)- المقصود ابن السوداء عبد الله بن سبأ اليهودي.
(*) - البيتُ لأبي البقاء الرندي من مرثيته المشهورة للأندلس.
تعليق