بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
دماجُ حِبَّ الوادعيِّ : اصمدي في وجه حوثي رافضي ...
الله أكبرُ : دمَّرت كلَّ العدى *** وتجرجرت في ذيلها المتكاسحِ
الله أكبر : قلتها لا أرجع *** شتَّان بين مشنشنٍ ومنافحِ
من قال أن عجيننا متآكل *** لكلاب سَوْءٍ : قد أتى بالطالحِ
ذا خبزنا بعجيننا وهما على *** هاماتنا يعلُون ؛ لا للنَّابحِ (*)
ذي نَبْوَةٌ لا يرتقي لِـمُطِيِّهَا *** أحدٌ سوى أهلِ البيانِ الواضحِ
والله يشهد ما أروم تخاذلا *** عن نصرة للطّيّب المتناصحِ
ذي فرية والله لا يرضى بها *** بل شعرنا ملءٌ بنصرٍ فاتحِ
ما قلتها فخرا بأيّ مزيّة *** بل دفعُ تنقيصٍ أَبَتْهُ جوانحِي
دمّاجُ حِبُّ الوادعيِّ إمامِنا *** والدَّارُ فيها كالفؤاد الرَّازحِ
بل صعدةٌ وجميع أرض يمانِنَا *** طابت بتجديد الإمام الصالحِ
*****************
اسمع أيا جيش الروافض قولتي *** تُنبِيك عن فخر لنا لا يَـمَّحِ
أحفادُ سعدٍ (1) والمفرِّقُ جدُّنا (2) *** وكذا أبي بكرِ (3) الإمامِ النَّاصِحِ
أرضَ الأباةِ خليجَنا من صَعْدَةٍ *** حتَّى الجزيرَةِ فالرَّبيعِ المالحِ
وكذاك أرضَ الأعجمينَ بَنَارِسُ (4) *** وفَطَانُ (5) والأهْوَازُ (6) في الإسلام حِ (**)
وكذا لأرض العاربين جزائر *** ومراكش والقيروان الطامحِ
عش ثابتا لا تكترث لِمُسَيِّسٍ (7) *** رضع الخيانة من حليبِ مسافحِ (
من رام مزجا بين صافٍ خالِصٍ *** ومُعكَّرٍ نتنٍ بخُبثٍ طافحِ
ذا طالبٌ لوصال دينِ النَّاصِبِيّ *** وبفكر مَاسُونٍ يَرُدُّ نَصَائِحِي
وبذا رأيتُ جَوَابهُمْ ونِزَالَهُمْ *** أمرا يميل إلى الوجوب الراجحِ
فجمعت شعري ثم خضت قتالهم *** فجميعهم هلكى وبعض نوائحِ
وختام ما حبرته حمدُ الإلا *** ـه الماجد الهادي لدينٍ رابحِ
وصلاة ربي بالتَّمام على النبيّ *** والآل والأصحاب أهلُ فواتحِ
واعلم بأن قصيدتي جاءت بلا *** سَبَقٍ يُرادُ ولا رجاء تمادُحِ
إذ لو أردت تكثرا لجعلتها *** ألفا وألفا ثم ألفا فاستحِ
ــــــــــــــــــــــــــــ
(*) النابح ؛ والمراد به الكلب الذي ادعى بعضهم أنه أكل لنا عجينا ؟؟؟ ونحن نقتدي بأمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(أكرموا الخبز) فلا ندعه عرضة للكلاب تعبث به ولا في موضع يستهان أو يستذل ؛ وفي الحكمة – ولا تصح حديثا- :( الخبز يباس ولا يداس ) وهي من اليبس وليس من البوس ؛ والذي يظهر أنها أقرب إلى العامية منها إلى الفصيحة –والله أعلم- ؛ فمن رأى نفسه يعرض عجينه وخبزه للكلاب في مواضع المهانة فلا يجعل كل الناس مثله ؛ فلكل أمة عرف ولكل قوم هاد ؛ وخير الأعراف ما كان على سنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلا ششطط ولا لغط ؛ وخير الهداة هم ورثة الأنبياء الصادقين ..
(**) هذه دعوة لأهل الإسلام أن يلزموا إسلامهم ويتمسكوا به من كافة أطرافه ويحيوا على تعاليمه دون تبديل أو ميل إلى الظلمة الفجار والكفرة المنافقين والمبتدعة المارقين ...
(1) هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص خال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفخره الذي كان
يقول عنه :"هذا خالي فأروني خالكم" أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؛ وهو قائد معركة القادسية
التي مزق الله فيها ملك كسرى يزدجر كبير الفرس صاحب إيوان إيران وأصبهان ...
(2) هو أمير المؤمنين الفاروق مزلزل عروش الأكاسرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ووزيره الذي رضيه لنفسه ورضيه له ربه مرافقا في الدنيا وفي الآخرة مجاورا والقبر خير شاهد على ذلك ؛والذي كانت في عهده نهاية ملك كسرى وخراب دولته الكافرة الملحدة على يد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه...
(3) هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من رضيه لأمته إماما وجعل ذكره على لسانه لزاما و حسنات عمر رضي الله عنه في ميزانه إذ هو ولاه أمر المسلمين من بعده ...
(4) فيها أعظم معاقل العلم في هذا الزمان هي الجامعة السلفية يدرَّس فيها الحديث الشريف ويتخرج بها كبار علماء السنة...
(5) فطاني : المحتلة من طرف تايلاندا الغاشمة الكافرة ؛ وهي دولة من دول الأقليات الإسلامية السنية المستدمرة من قبل دول الكفر وثالوثها الماكر مع التعتيم الإعلامي الغاشم المتقصد كما يفعلون مع مدينة دماج المحاصرة في صعدة والتي احتلتها دولة إيران الخبيثة الصفوية باستعمال أذنابها من الحوثيين الفجرة الكفرة عليهم من الله ما يستحقون ...
(6) الأحواز العربية المسلمة وتسمى ( عربستان ) ؛ استدمرتها منذ سنة 1925 م ولا تزال إلى اليوم تقاوم طغيان إيران المجوسية أم الحوثيين الخبثاء والتي تدعم ضمن ثالوث المكر (الصهيوصليبشيعية) الخروج الحاصل في البلاد الإسلامية ؛ وتقوم بتعتيمات إعلامية حول ما يحصل في بلدان الأقليات السنية الإسلامية بقصد شغل المسلمين بأنفسهم وتفرقهم عن باقي أوطان الإسلام المستدمرة ...
(7) إيماء يغني عن التصريح إلى حقيقة الإخوان المفلسين دعاة وحدة الأديان والمقاربة مع ملل الكفر والإلحاد تحت غطاء الإنسانية والأخوة والمساواة وهي شعارات مغلفة يحمل كبرها أقطاب الماسونية وعلى رأسهم القرضاوي ومن على شاكلته من الخبثاء المتعالمين والذين صاروا كالدمى في أيدي الغرب الفاسق يحركهم كيف يشاء لتدمير العالم الإسلامي وتشتيت جماعة المسلمين وإضعاف شوكتهم مع التعتيم عن دول الأقليات
المضطهدة في روسيا القيصرية وفي جنوب إفريقيا وفي دولة الفرس ...
( أي تجرعوا قيء أهل الكفر والإلحاد وتابعوهم على كل عاداتهم ونتائج فكرهم العفنة ؛ فكانوا أوفى تلميذ
لأنجس أستاذ وأبرَّ ولد بأقبح والد ...
ملحق :
وفيه :
( طعون الرافضة من أهل فارس أحفاد المجوس وأذنابهم من الحوثيين والنصيرية الباطنيين في أبي بكر وعمر وسعد رضي الله عنهم ؛ وأسباب بغضهم للعرب المسلمين الفاتحين لبلاد قزوين وفارس ؛ مع حنينهم لرجوع دولة الساسانيين الكسروية الكافرة وتمنيهم زوال دولة الإسلام الموحدة ؛ وتمجيدهم لأبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله قاتل عمر رضي الله عنه ؛ مع اعتبارهم أن أهل السنة أنجاس نجاسة عينية وأنهم شياطين ؛ وغير هذا من مخازيهم ومكرهم بالإسلام وأهله وولائهم لأمهم دولة اليهود عاصمة عبد الله بن سبأ أبيهم الأول عليه لعنة الله ) ...
المصدر
دماجُ حِبَّ الوادعيِّ : اصمدي في وجه حوثي رافضي ...
الله أكبرُ : دمَّرت كلَّ العدى *** وتجرجرت في ذيلها المتكاسحِ
الله أكبر : قلتها لا أرجع *** شتَّان بين مشنشنٍ ومنافحِ
من قال أن عجيننا متآكل *** لكلاب سَوْءٍ : قد أتى بالطالحِ
ذا خبزنا بعجيننا وهما على *** هاماتنا يعلُون ؛ لا للنَّابحِ (*)
ذي نَبْوَةٌ لا يرتقي لِـمُطِيِّهَا *** أحدٌ سوى أهلِ البيانِ الواضحِ
والله يشهد ما أروم تخاذلا *** عن نصرة للطّيّب المتناصحِ
ذي فرية والله لا يرضى بها *** بل شعرنا ملءٌ بنصرٍ فاتحِ
ما قلتها فخرا بأيّ مزيّة *** بل دفعُ تنقيصٍ أَبَتْهُ جوانحِي
دمّاجُ حِبُّ الوادعيِّ إمامِنا *** والدَّارُ فيها كالفؤاد الرَّازحِ
بل صعدةٌ وجميع أرض يمانِنَا *** طابت بتجديد الإمام الصالحِ
*****************
اسمع أيا جيش الروافض قولتي *** تُنبِيك عن فخر لنا لا يَـمَّحِ
أحفادُ سعدٍ (1) والمفرِّقُ جدُّنا (2) *** وكذا أبي بكرِ (3) الإمامِ النَّاصِحِ
أرضَ الأباةِ خليجَنا من صَعْدَةٍ *** حتَّى الجزيرَةِ فالرَّبيعِ المالحِ
وكذاك أرضَ الأعجمينَ بَنَارِسُ (4) *** وفَطَانُ (5) والأهْوَازُ (6) في الإسلام حِ (**)
وكذا لأرض العاربين جزائر *** ومراكش والقيروان الطامحِ
عش ثابتا لا تكترث لِمُسَيِّسٍ (7) *** رضع الخيانة من حليبِ مسافحِ (
من رام مزجا بين صافٍ خالِصٍ *** ومُعكَّرٍ نتنٍ بخُبثٍ طافحِ
ذا طالبٌ لوصال دينِ النَّاصِبِيّ *** وبفكر مَاسُونٍ يَرُدُّ نَصَائِحِي
وبذا رأيتُ جَوَابهُمْ ونِزَالَهُمْ *** أمرا يميل إلى الوجوب الراجحِ
فجمعت شعري ثم خضت قتالهم *** فجميعهم هلكى وبعض نوائحِ
وختام ما حبرته حمدُ الإلا *** ـه الماجد الهادي لدينٍ رابحِ
وصلاة ربي بالتَّمام على النبيّ *** والآل والأصحاب أهلُ فواتحِ
واعلم بأن قصيدتي جاءت بلا *** سَبَقٍ يُرادُ ولا رجاء تمادُحِ
إذ لو أردت تكثرا لجعلتها *** ألفا وألفا ثم ألفا فاستحِ
ــــــــــــــــــــــــــــ
(*) النابح ؛ والمراد به الكلب الذي ادعى بعضهم أنه أكل لنا عجينا ؟؟؟ ونحن نقتدي بأمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(أكرموا الخبز) فلا ندعه عرضة للكلاب تعبث به ولا في موضع يستهان أو يستذل ؛ وفي الحكمة – ولا تصح حديثا- :( الخبز يباس ولا يداس ) وهي من اليبس وليس من البوس ؛ والذي يظهر أنها أقرب إلى العامية منها إلى الفصيحة –والله أعلم- ؛ فمن رأى نفسه يعرض عجينه وخبزه للكلاب في مواضع المهانة فلا يجعل كل الناس مثله ؛ فلكل أمة عرف ولكل قوم هاد ؛ وخير الأعراف ما كان على سنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلا ششطط ولا لغط ؛ وخير الهداة هم ورثة الأنبياء الصادقين ..
(**) هذه دعوة لأهل الإسلام أن يلزموا إسلامهم ويتمسكوا به من كافة أطرافه ويحيوا على تعاليمه دون تبديل أو ميل إلى الظلمة الفجار والكفرة المنافقين والمبتدعة المارقين ...
(1) هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص خال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفخره الذي كان
يقول عنه :"هذا خالي فأروني خالكم" أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؛ وهو قائد معركة القادسية
التي مزق الله فيها ملك كسرى يزدجر كبير الفرس صاحب إيوان إيران وأصبهان ...
(2) هو أمير المؤمنين الفاروق مزلزل عروش الأكاسرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ووزيره الذي رضيه لنفسه ورضيه له ربه مرافقا في الدنيا وفي الآخرة مجاورا والقبر خير شاهد على ذلك ؛والذي كانت في عهده نهاية ملك كسرى وخراب دولته الكافرة الملحدة على يد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه...
(3) هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من رضيه لأمته إماما وجعل ذكره على لسانه لزاما و حسنات عمر رضي الله عنه في ميزانه إذ هو ولاه أمر المسلمين من بعده ...
(4) فيها أعظم معاقل العلم في هذا الزمان هي الجامعة السلفية يدرَّس فيها الحديث الشريف ويتخرج بها كبار علماء السنة...
(5) فطاني : المحتلة من طرف تايلاندا الغاشمة الكافرة ؛ وهي دولة من دول الأقليات الإسلامية السنية المستدمرة من قبل دول الكفر وثالوثها الماكر مع التعتيم الإعلامي الغاشم المتقصد كما يفعلون مع مدينة دماج المحاصرة في صعدة والتي احتلتها دولة إيران الخبيثة الصفوية باستعمال أذنابها من الحوثيين الفجرة الكفرة عليهم من الله ما يستحقون ...
(6) الأحواز العربية المسلمة وتسمى ( عربستان ) ؛ استدمرتها منذ سنة 1925 م ولا تزال إلى اليوم تقاوم طغيان إيران المجوسية أم الحوثيين الخبثاء والتي تدعم ضمن ثالوث المكر (الصهيوصليبشيعية) الخروج الحاصل في البلاد الإسلامية ؛ وتقوم بتعتيمات إعلامية حول ما يحصل في بلدان الأقليات السنية الإسلامية بقصد شغل المسلمين بأنفسهم وتفرقهم عن باقي أوطان الإسلام المستدمرة ...
(7) إيماء يغني عن التصريح إلى حقيقة الإخوان المفلسين دعاة وحدة الأديان والمقاربة مع ملل الكفر والإلحاد تحت غطاء الإنسانية والأخوة والمساواة وهي شعارات مغلفة يحمل كبرها أقطاب الماسونية وعلى رأسهم القرضاوي ومن على شاكلته من الخبثاء المتعالمين والذين صاروا كالدمى في أيدي الغرب الفاسق يحركهم كيف يشاء لتدمير العالم الإسلامي وتشتيت جماعة المسلمين وإضعاف شوكتهم مع التعتيم عن دول الأقليات
المضطهدة في روسيا القيصرية وفي جنوب إفريقيا وفي دولة الفرس ...
( أي تجرعوا قيء أهل الكفر والإلحاد وتابعوهم على كل عاداتهم ونتائج فكرهم العفنة ؛ فكانوا أوفى تلميذ
لأنجس أستاذ وأبرَّ ولد بأقبح والد ...
ملحق :
وفيه :
( طعون الرافضة من أهل فارس أحفاد المجوس وأذنابهم من الحوثيين والنصيرية الباطنيين في أبي بكر وعمر وسعد رضي الله عنهم ؛ وأسباب بغضهم للعرب المسلمين الفاتحين لبلاد قزوين وفارس ؛ مع حنينهم لرجوع دولة الساسانيين الكسروية الكافرة وتمنيهم زوال دولة الإسلام الموحدة ؛ وتمجيدهم لأبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله قاتل عمر رضي الله عنه ؛ مع اعتبارهم أن أهل السنة أنجاس نجاسة عينية وأنهم شياطين ؛ وغير هذا من مخازيهم ومكرهم بالإسلام وأهله وولائهم لأمهم دولة اليهود عاصمة عبد الله بن سبأ أبيهم الأول عليه لعنة الله ) ...
المصدر