رد: مسابقة في النحو والصرف والإملاء (دعوة للجميع للمشاركة)
حاضر
السؤال هو:
صوّب ما يأتي:
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله
خُلِقنا نتقلب في ستة أسفارٍ إلى أن يتسقرَّ بالقومِ المنزلَ:
السفرُ الأول: سفرِ السلالة من الطين، السفرُ الثاني: سفر النطفة من الظهر إلى البطن، السفر الثالث: من البطن إلى الدنيا، الرابع: من الدنيا إلى القبور، الخامس: من القبور إلى العرض، السادس: من العرض إلى منزل الإقامة.
فقد قطعنا نصفَ السفرَ، وما بعدَ أصعبْ.
إخواني: السنونُ مراحلٌ، والشهورُ فراسخٌ، والايامُ أميالُ، والأنفاسَ خطواتُ، والطاعاتُ رؤوس أموالٍ، والمعاصيُ قطاع الطريقِ، والربحُ الجنة، والخسرانُ النارُ، ولهذا الخطبِ شمرَ الصالحونَ عن سوقِ الجدِّ في سوقِ المعاملةِ، وودَّعوا بالكلية ملاذَ النفسِ.
كلما رأوا مركبَ الحياة يتخطفُ في بحر العمْرِ، شغلهم ما هم فيه عن عجاءِبِ البحرِ، فما كان الا قليل حتى قدمو من السفرِ، فإعتنقتهم الراحةُ في طريق التلقي، فدخلو بلدَ الوصلِ، وقد حازَوْ ربحَ الدهرِ.
بالتوفيق
حاضر
السؤال هو:
صوّب ما يأتي:
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله
خُلِقنا نتقلب في ستة أسفارٍ إلى أن يتسقرَّ بالقومِ المنزلَ:
السفرُ الأول: سفرِ السلالة من الطين، السفرُ الثاني: سفر النطفة من الظهر إلى البطن، السفر الثالث: من البطن إلى الدنيا، الرابع: من الدنيا إلى القبور، الخامس: من القبور إلى العرض، السادس: من العرض إلى منزل الإقامة.
فقد قطعنا نصفَ السفرَ، وما بعدَ أصعبْ.
إخواني: السنونُ مراحلٌ، والشهورُ فراسخٌ، والايامُ أميالُ، والأنفاسَ خطواتُ، والطاعاتُ رؤوس أموالٍ، والمعاصيُ قطاع الطريقِ، والربحُ الجنة، والخسرانُ النارُ، ولهذا الخطبِ شمرَ الصالحونَ عن سوقِ الجدِّ في سوقِ المعاملةِ، وودَّعوا بالكلية ملاذَ النفسِ.
كلما رأوا مركبَ الحياة يتخطفُ في بحر العمْرِ، شغلهم ما هم فيه عن عجاءِبِ البحرِ، فما كان الا قليل حتى قدمو من السفرِ، فإعتنقتهم الراحةُ في طريق التلقي، فدخلو بلدَ الوصلِ، وقد حازَوْ ربحَ الدهرِ.
بالتوفيق
تعليق