بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمدُ لله ربِّ العَالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على عبدِه ورَسولهِ محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه أَجمعِين.
أرسل الله تعالى نبينا ورسوله محمد إلى العالمين برسالة بلسان عربي مبين، وقد شرَّف الله تعالى اللغة العربية بجعلها لغة القرآن الكريم.
ولمّا نسأل أنْفُسنا كيف نقوّمها بتصحيح أسلوب القراءة أو إسلوب التلاوة أو حتى كيفية التكلم بتلك اللغة المشرَِّفة..
نجد أننا قد نبدأ بتعلم الآجرومية والتوجُّه إلى أحد شروحاتها..
لكن هناك من نراه لكونه مبتدئ قد يستصعب الأمر، فهو في الأساس لم يلتزم بمنهج العلوم الشرعية وبالتالي فهم القواعد عنده قد يكون مشكلة المشاكل حسب مستواه كمبتدئ..
وهناك من دخل إلى التعلم للعلوم الشرعية وغاص فيها بل وحفظ متن الآجرومية وغيره وتعلم شرحه، وإن تركته يقرأ جملة جعل مرفوعها منصوبا، ومجزومها مخفوضا، وإنا لله وإنا إليه راجعون..
فكان دوماً التطبيق أهم من مجرد المطالعة والفهم والقراءة ثم الاقتصار على ذلك فقط..
لذا توجهت بالبحث في تلك المسألة إلى أحد طلاب العلم المتمكنين –نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله سبحانه- وهو أحد تلاميذ الشيخ مجدي عرفات حفظه الله عندنا هنا بمصر بمحافظة الدقهلية- ميت غمر..
وقال لي على طريقة مذهلة في نتيجتها السريعة وكما يقال: جربناها فوجدناها!!
الشيخ مجدي حفظه الله علمهم في بداية طلبهم رحلتهم –هذا كان مذ سبع سنين- لقراءة متن طويل جداً لكتاب إسمه "الكامل" وهو في اللغة والأدب لأبي العباس بن المُبِّرد، وهو –أي الكتاب- قوي جداً جداً جداً...الخ!! في متنه سواء من ناحية قوة ألفاظه أو معانيه أو رساخته وجودته..
وهو كتاب مُشْكَل فتسيرون إن شاء الله على قراءته بحركاته وإعرابه؛ لذا فكانت الطريقة أنكم تقومون بتخصيص وقت يومي لقراءة هذا الكتاب الطيب، وليكن نصف ساعة أو ربع ساعة ولا أقل من ذلك ولا أكثر يعني في حدود الربع أو النصف فلا تشقوا على أنفسكم فتقطعوا الخير برغبتكم فيه! وذلك حتى الانتهاء من الكتاب كاملا..
شئ آخر.. كما ورد بنصيحة الإخوة بارك الله فيهم –وهم الآن من يقرؤن متون أمهات الكتب في دروس الشيخ حفظهم الله أجمعين- قالوا أنه ليس شرطاً محاولة فهم متن الكتاب!!
نعم! أي إنكم تقرؤون متن الكتاب مجرد قراءة دون فهم، لأن المقصود من المسألة في بدايتها أنك تعود لسانك على القراءة، وأقل كلمة أقولها عن هذا الكتاب المبارك –أعني كتاب الكامل- هو أن ألفاظه ثقيلة جدا وصعبة وبعضها غير مفهوم، لكن وبعد مجرد أول أسبوع أو أقل لتجدوا أن من سار على هذا النهج اصبح يقرأ ويفهم ويستوعب وتصير اللغة العربية في دمه، وما انتهى من الكتاب إلا وسارت فطرته سليمة على اللغة العربية فضلا عن الألفاظ والمعان والأساليب المكتسبة من خلال الكتاب الطيب..
هذا ما علمته وطبقت منه فوجدت الخير فيه، وودت أن أنشر هذا الأمر لجميع الإخوة والأخوات للفائدة..
والآن مع أفضل طبعة لهذا الكتاب المبارك ووصلات تحميله:
http://www.kabah.info/uploaders/alKamil_Mubarrid_0.rar
http://www.kabah.info/uploaders/alKamil_Mubarrid_1_3.rar
http://www.kabah.info/uploaders/alKamil_Mubarrid_4.rar
الرابط الأول به مقدمة طيبة جداً والرابط الثاني به متن الكتاب الخضم والرابط الثالث به الفهارس..
والآن، من كان يحتج بعدم استطاعته بالقراءة الصحيحة للغة العربية لعدم دراسته للآجرومية وشروحاتها ليس لديه في جعبته من حجج الآن.. أليس كذلك؟ (إبتسامة)
وفقكم الله لكل خير ويسّر عليكم اللغة العربية..
الحَمدُ لله ربِّ العَالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على عبدِه ورَسولهِ محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه أَجمعِين.
أرسل الله تعالى نبينا ورسوله محمد إلى العالمين برسالة بلسان عربي مبين، وقد شرَّف الله تعالى اللغة العربية بجعلها لغة القرآن الكريم.
ولمّا نسأل أنْفُسنا كيف نقوّمها بتصحيح أسلوب القراءة أو إسلوب التلاوة أو حتى كيفية التكلم بتلك اللغة المشرَِّفة..
نجد أننا قد نبدأ بتعلم الآجرومية والتوجُّه إلى أحد شروحاتها..
لكن هناك من نراه لكونه مبتدئ قد يستصعب الأمر، فهو في الأساس لم يلتزم بمنهج العلوم الشرعية وبالتالي فهم القواعد عنده قد يكون مشكلة المشاكل حسب مستواه كمبتدئ..
وهناك من دخل إلى التعلم للعلوم الشرعية وغاص فيها بل وحفظ متن الآجرومية وغيره وتعلم شرحه، وإن تركته يقرأ جملة جعل مرفوعها منصوبا، ومجزومها مخفوضا، وإنا لله وإنا إليه راجعون..
فكان دوماً التطبيق أهم من مجرد المطالعة والفهم والقراءة ثم الاقتصار على ذلك فقط..
لذا توجهت بالبحث في تلك المسألة إلى أحد طلاب العلم المتمكنين –نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله سبحانه- وهو أحد تلاميذ الشيخ مجدي عرفات حفظه الله عندنا هنا بمصر بمحافظة الدقهلية- ميت غمر..
وقال لي على طريقة مذهلة في نتيجتها السريعة وكما يقال: جربناها فوجدناها!!
الشيخ مجدي حفظه الله علمهم في بداية طلبهم رحلتهم –هذا كان مذ سبع سنين- لقراءة متن طويل جداً لكتاب إسمه "الكامل" وهو في اللغة والأدب لأبي العباس بن المُبِّرد، وهو –أي الكتاب- قوي جداً جداً جداً...الخ!! في متنه سواء من ناحية قوة ألفاظه أو معانيه أو رساخته وجودته..
وهو كتاب مُشْكَل فتسيرون إن شاء الله على قراءته بحركاته وإعرابه؛ لذا فكانت الطريقة أنكم تقومون بتخصيص وقت يومي لقراءة هذا الكتاب الطيب، وليكن نصف ساعة أو ربع ساعة ولا أقل من ذلك ولا أكثر يعني في حدود الربع أو النصف فلا تشقوا على أنفسكم فتقطعوا الخير برغبتكم فيه! وذلك حتى الانتهاء من الكتاب كاملا..
شئ آخر.. كما ورد بنصيحة الإخوة بارك الله فيهم –وهم الآن من يقرؤن متون أمهات الكتب في دروس الشيخ حفظهم الله أجمعين- قالوا أنه ليس شرطاً محاولة فهم متن الكتاب!!
نعم! أي إنكم تقرؤون متن الكتاب مجرد قراءة دون فهم، لأن المقصود من المسألة في بدايتها أنك تعود لسانك على القراءة، وأقل كلمة أقولها عن هذا الكتاب المبارك –أعني كتاب الكامل- هو أن ألفاظه ثقيلة جدا وصعبة وبعضها غير مفهوم، لكن وبعد مجرد أول أسبوع أو أقل لتجدوا أن من سار على هذا النهج اصبح يقرأ ويفهم ويستوعب وتصير اللغة العربية في دمه، وما انتهى من الكتاب إلا وسارت فطرته سليمة على اللغة العربية فضلا عن الألفاظ والمعان والأساليب المكتسبة من خلال الكتاب الطيب..
هذا ما علمته وطبقت منه فوجدت الخير فيه، وودت أن أنشر هذا الأمر لجميع الإخوة والأخوات للفائدة..
والآن مع أفضل طبعة لهذا الكتاب المبارك ووصلات تحميله:
http://www.kabah.info/uploaders/alKamil_Mubarrid_0.rar
http://www.kabah.info/uploaders/alKamil_Mubarrid_1_3.rar
http://www.kabah.info/uploaders/alKamil_Mubarrid_4.rar
الرابط الأول به مقدمة طيبة جداً والرابط الثاني به متن الكتاب الخضم والرابط الثالث به الفهارس..
والآن، من كان يحتج بعدم استطاعته بالقراءة الصحيحة للغة العربية لعدم دراسته للآجرومية وشروحاتها ليس لديه في جعبته من حجج الآن.. أليس كذلك؟ (إبتسامة)
وفقكم الله لكل خير ويسّر عليكم اللغة العربية..
المصدر
تعليق