بَلَى أَناَ السَّلَفِيُّ الْمُقِــــرُّ بِأَنَّ السَّلَفِيَّةَ هِـيَ الْحَـــقُّ
خَطَوْتُ خُطُواتِ هَدْيِ السَّلَف نَبَذْتُ كُلَّ مَنْ حَادَ مِنَ الْخَلَـف
شِعَارِي هُوَ الْقُرْآنُ وَالسُّنَّـةُ وَفَهْمُ سَلَفٍ الصَّحَابَةُ هُـــم
سَلِمْتُ مِنْ مَزَالِـقِ الْأَحْزَابِ وَاللَّهِ هَذا بِفَضْلِ الْباَرِي الْوَهَّاب
شُكْرًا ، إِلَهـِي أَنْتَ نَاجـي مَـنْ ضَـاعَ فِـي آبَارِ قـاَع
فَهِمْتُ النُّصُوصَ فَهْـمَ سَلَفٍ رَمَيْتُ آرَاءَ الرِّجَالِ تَحْتَ نَعْـلٍ
عُلَمَاءُ أَهْلِ السُّنَّـةِ كُلِّهِــم رُحَمَاءُ بَيْنَ أَهْلِ الأَثَرِ جَمْعِهِـم
أَيْنَ اتِّصَالُ السَّنَـدِ التّامِّ لَدَى أَحْزَابِ هَـذِهِ وَ أَنَّى لَهُـــم
عَلاَقَةُ الْأُمَّةِ الْمِلِّيَّـةِ بِعُلَماَئِـهاَ قَد اضْمَحَلَّـتْ وَانْقَطَعَتْ حِبَالُهاَ
فَهَذَا دَلِيـلٌ قَوِيٌّ لِبُعْدِهِــم طَرِيقَ مَنْ سَاروُا وَقَضَووا نَحْبَهُم
نَعَمْ ، ذَانِيـكَ الرّجَـالُ الْأَبْرَارُ الْخُلَفَـاءُ فِيهِـم الْأخْيَارُ الْأَتْقِيَاءُ
مَصَابِيحُ الدُّجَـى وَمَنَارُ الْهُدَى نِعْمَ الْجِيـلُ ! وَلَدْنَهُـم الأُمَّهَاتُ
حَقًّا أَنْتُمْ رِجَالٌ أَيُّمـاَ رِجَـال وَنَحْــنُ وِلْدَانٌ مَا بَلَـغَ الْفِطَامُ
أُنَاسٌ هُناَ يُسَمّوُنَ أَنْفُسَهُمْ دُعَاةٌ كَذِباً وَزُورًا وَالدُّعَاةُ مِنْهُـمْ بُراءُ
رَكِيزَةُ دَعْوَتِهِمْ عَلَى جَمْعِ أَمْوَال جَمَعُوا فِئاَماً لِمِلْءِ الْمَـالِ أَكْيَاسُ
عَبَرُوا بِحَارًا وَالأَنْهَارَ سَنَوَاتٍ دَخَلـوُا خَلِيجـاً وَأَدْوَارَ صَحْرَاء
قَوْمٌ مَاتَ فِيهِـم قِيَـمُ الْحَيَاءِ عَرَضُـوا عِرْضَهُـمْ وَرَاءَ حِيطَان
جَمْعُ الْمَـالِ أَقْصَى غَايَتِهِـمْ وَهَلْ يَدْرُونَ بِئْسَ مَا جَمَعُــوا ؟
أَبِحاَجَةٍ لِلْإِسْلاَمِ فِي جَمْعِ ماَلٍ لِدَعْوَةِ الْأَنَامِ إِلَى دِينِ الإِلَــه ؟
وَاسْمَعْ يَا مَنْ بُلِيتَ بِجَمَاعَـةٍ نَجاَتُكَ مِنْهُـم كَسَرابِ القِيعَـان
وَا أَخِي عَلَيْكَ بِطُرُقِ الْهُـدَى كَمَا حَكاَهُ التَّقِـيُّ ابْنُ الْعِيَـاض
ثُمَّ إِيَّــاكَ طُرُقَ الضَّلاَلَــةِ عُذْرُكَ لَيْـسَ مَقْبُـولاً لِلْهَـلَاكِ
يَا أُخَيَّ وَلاَ يَغُرَّنّكَ لَمْعَانُ الْحَياَةِ وَلاَ يُمْسِكَنَّكَ سُيـوُلُ الْمُغْرَياَتِ
تَمَسَّكْ بِهَدْيِ السَّلَفِ الْمُصْطَفَى تَدُرْ مَعَ السُّنّةِ عَلَى طُولِ الحْـَياَة
خَطَوْتُ خُطُواتِ هَدْيِ السَّلَف نَبَذْتُ كُلَّ مَنْ حَادَ مِنَ الْخَلَـف
شِعَارِي هُوَ الْقُرْآنُ وَالسُّنَّـةُ وَفَهْمُ سَلَفٍ الصَّحَابَةُ هُـــم
سَلِمْتُ مِنْ مَزَالِـقِ الْأَحْزَابِ وَاللَّهِ هَذا بِفَضْلِ الْباَرِي الْوَهَّاب
شُكْرًا ، إِلَهـِي أَنْتَ نَاجـي مَـنْ ضَـاعَ فِـي آبَارِ قـاَع
فَهِمْتُ النُّصُوصَ فَهْـمَ سَلَفٍ رَمَيْتُ آرَاءَ الرِّجَالِ تَحْتَ نَعْـلٍ
عُلَمَاءُ أَهْلِ السُّنَّـةِ كُلِّهِــم رُحَمَاءُ بَيْنَ أَهْلِ الأَثَرِ جَمْعِهِـم
أَيْنَ اتِّصَالُ السَّنَـدِ التّامِّ لَدَى أَحْزَابِ هَـذِهِ وَ أَنَّى لَهُـــم
عَلاَقَةُ الْأُمَّةِ الْمِلِّيَّـةِ بِعُلَماَئِـهاَ قَد اضْمَحَلَّـتْ وَانْقَطَعَتْ حِبَالُهاَ
فَهَذَا دَلِيـلٌ قَوِيٌّ لِبُعْدِهِــم طَرِيقَ مَنْ سَاروُا وَقَضَووا نَحْبَهُم
نَعَمْ ، ذَانِيـكَ الرّجَـالُ الْأَبْرَارُ الْخُلَفَـاءُ فِيهِـم الْأخْيَارُ الْأَتْقِيَاءُ
مَصَابِيحُ الدُّجَـى وَمَنَارُ الْهُدَى نِعْمَ الْجِيـلُ ! وَلَدْنَهُـم الأُمَّهَاتُ
حَقًّا أَنْتُمْ رِجَالٌ أَيُّمـاَ رِجَـال وَنَحْــنُ وِلْدَانٌ مَا بَلَـغَ الْفِطَامُ
أُنَاسٌ هُناَ يُسَمّوُنَ أَنْفُسَهُمْ دُعَاةٌ كَذِباً وَزُورًا وَالدُّعَاةُ مِنْهُـمْ بُراءُ
رَكِيزَةُ دَعْوَتِهِمْ عَلَى جَمْعِ أَمْوَال جَمَعُوا فِئاَماً لِمِلْءِ الْمَـالِ أَكْيَاسُ
عَبَرُوا بِحَارًا وَالأَنْهَارَ سَنَوَاتٍ دَخَلـوُا خَلِيجـاً وَأَدْوَارَ صَحْرَاء
قَوْمٌ مَاتَ فِيهِـم قِيَـمُ الْحَيَاءِ عَرَضُـوا عِرْضَهُـمْ وَرَاءَ حِيطَان
جَمْعُ الْمَـالِ أَقْصَى غَايَتِهِـمْ وَهَلْ يَدْرُونَ بِئْسَ مَا جَمَعُــوا ؟
أَبِحاَجَةٍ لِلْإِسْلاَمِ فِي جَمْعِ ماَلٍ لِدَعْوَةِ الْأَنَامِ إِلَى دِينِ الإِلَــه ؟
وَاسْمَعْ يَا مَنْ بُلِيتَ بِجَمَاعَـةٍ نَجاَتُكَ مِنْهُـم كَسَرابِ القِيعَـان
وَا أَخِي عَلَيْكَ بِطُرُقِ الْهُـدَى كَمَا حَكاَهُ التَّقِـيُّ ابْنُ الْعِيَـاض
ثُمَّ إِيَّــاكَ طُرُقَ الضَّلاَلَــةِ عُذْرُكَ لَيْـسَ مَقْبُـولاً لِلْهَـلَاكِ
يَا أُخَيَّ وَلاَ يَغُرَّنّكَ لَمْعَانُ الْحَياَةِ وَلاَ يُمْسِكَنَّكَ سُيـوُلُ الْمُغْرَياَتِ
تَمَسَّكْ بِهَدْيِ السَّلَفِ الْمُصْطَفَى تَدُرْ مَعَ السُّنّةِ عَلَى طُولِ الحْـَياَة