وَرَأَيْتُ أَيْضًا أَنْ أُضِيفَ لِنَظْمِنَا ***** فَصْلاً لِقَطْعِ حَبَائِل ِالْبُهْتَانِ
وَرَأَيْتُ أَنَّ الْقَطْعَ ذَا هُوَ صُلْبُ مَا ***** فِي الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ذِي السُّلْطَانِ
فَإِذَا تَهَدَّمَتِ الْعِمَادُ بِبَيْتِنَا ***** سَيَصِيرُ ذَاكَ مُهَدَّمَ الْحِيطَانِ
فَإِمَامُنَا لِلدَّعْوَةِ الْغَرَّاءِ ذِي ***** أَحَدُ الْعِمَادِ وَمُلْتَقَى الْجُدْرَانِ
وَكَذَا طَمَعْنَا فِي ثَوَابِ إِلَهِنَا ***** بِدِفَاعِنَا عَنْ شَيْخِنَا الأَلْبَانِي
حَقُّ الإِمَامِ عَليَّ حَقٌّ وَافِرٌ ***** فَهُوَ الَّذِي مِنْ بِدْعَةٍ أَنْجَانِي
وَكَذَاكَ بِالسَّلَفِيَّةِ الْغَرَّاءِ جَا ***** وَعَلَى هُدَاهَا شَيْخُنَا رَبَّانِي
لَكِنَّ ذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي أَوَّلا ***** فَهُوَ الَّذِي لِلصَّالِحَاتِ هَدَانِي
وَفَضَائِلُ الشَّيْخِ الْمُجَدِّدِ عُدِّدَتْ ***** قَدْ خَطَّ جُلَّ حَيَاتِهِ الشَّيْبَانِي
فَإِمَامُنَا شَيْخُ الْبَصِيرَةِ نَاصِرٌ ***** لِلدِّينِ فِي جَلَدٍ وَفِي غُنْيَانِ
قَدْ قَامَ بِالسُّنَنِ الْعَظِيمَةِ حَافِظًا ***** قَدْ أَبْهَرَ الْعِلْمُ الْغَزِيرُ جَنَانِي
كَانَتْ سُيُوفُ الْبِدْعِ تَضْرِبُ دِينَنَا ***** وُتُمَزِّقُ الأَوْصَالِ مِنْ جُثْمَانِ
وَتَنَاثَرَتْ ظُلَمُ الْجَهَالَةِ وَالرَّدَى ***** وَتَبَدَّدَ النُّورُ الْقَوِيمُ الشَّانِ
فَأَتَى الإِمَامُ بِعِلْمِهِ وَبِسُنَّةٍ ***** أَحْيَا الْمَوَاتَ بِسُنَّةِ الْعَدْنَانِي
نَشَرَ الْعُلُومَ النَّافِعَاتِ بِحِكْمَةٍ ***** وَطَرِيقَةِ التَّحْقِيقِ وَالتِّبْيَانِ
وَأَقَامَ لِلسُّنَنِ الْمُبِينَةِ سُلَّمًا ***** بِالتَّصْفِيَاتِ وَتَرْبِيَاتٍ ثَانِي
وَرَمَى التَّعَصُّب لِلأَئِمَّةِ وَالْهَوَى ***** وَالْبِدْعَ أَيْضَا بِئْسَتِ الصِّفَتَانِ
مِنْهُ الصَّحِيحَةُ وَالضَّعِيفَةُ جَاءَتَا ***** بِالْخَيْرِ وَالتَّفْرِيقِ بَالْبُرْهَانِ
قَدْ قَامَ فِي الأَخْبَارِ تِلْكَ مُصَحِّحًا ***** وَمُضَعِّفًا بِبَرَاعَةٍ وَبَيَانِ
هُوَ قَامَ بِالتَّوْحِيدِ يُنْذِرُ فِرْقَةً ***** مُلِئَتْ بِشِرْكِ اللهِ وَالْكُفْرَانِ
مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ قَامَ مُشَاغِبٌ ***** بِالزُّورِ يَتَّهِمُ الإِمَامَ الْفَانِي
حَتَّى رَمَى الشَّيْخَ الإمَامَ بِبِدْعَةٍ ***** هِيَ بِدْعَةُ الإِرْجَاءِ فِي الإِيمَانِ
أَفَلاَ اتَّهَمْتَ الشَّيْخَ قَبْلَ وَفَاتِهِ ***** فَاعْجَبْ إِذَنْ لِتَخُوُّفٍ لِجَبَانِ
أَمْ خِفْتُمُ ضَرْبًا شَدِيدًا مُوجِعًا ***** لِلنَّاصِر الْمَنْصُورِ فِي الْمَيْدَانِ
فَأَتَيْتُم ذُوهُ بِطَعْنَةٍ فِي ظَهْرِهِ ***** يَا وَيْلَكُمْ مِنْ نِقْمَةِ الرَّحْمَنِ
دَرَجَاتُكُم ْ فِي النَّيْلِ مِنْهُ مُرِيبَةٌ ***** لاَتَحْتَمُوا بِصَغِائِرِ الْكُثْبَانِ
فَكَتَمْتُم ُ ذَمًّا شَنِيعًا قَدْ أَتَى ***** مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ وَالأَعْوَانِ
أَرَأَيْتُمُ ضَرَبَاتِ شَيْخِي قَدْ أَتَتْ ***** كَصَوَاعِقِ الْبَرْقِ الْقَوِّي الآنِي
وَإِلَى جَهُولٍ ظَالِمٍ قَدْ وُجِّهَتْ ***** لَمَّا أَرَادَ بِشَيْخِنَا شَيْئَانِ
أُولاَهُمَا وَهُوَ اتِّهَامُ إِمَامِنَا ***** بِجَهَالَةٍ لِوَقَائِعِ الْبُلْدَانِ
وَكَذَا هُوَ اتَّهَمَ الإِمَامَ بِأَنَّهُ ***** عَبْدٌ لِصَفْرَاءِ الصَّحَائِفِ ثَانِي
فَأَرَادَ بِالشَّيْخِ الأَرِيبِ إِطَاحَةً ***** لْمْ يُفْلِحِ الْمَغْبُونُ ذُو الشَّنَآنِ
فَغَدَا الإِمَامُ يُعَلِّمُ الْمِسْكِينَ ذَا ***** فِقهًا لِوَاقِعِ أُمَّةِ الْقُرْآنِ
مَا كَانَ شَيْخًا ذَا جَرَائِدِ كِذْبِهِمْ ***** مَا تَابَعَ النَّشْرَاتِ بِالإِمْعَانِ
لَكِنْ فَتَاوَاهُ الْمُبِينَةُ شَابَهَتْ ***** فَلَقًا لِصُبْحٍ بِالْهُدَى الرَّبَّانِي
حَتَّى كَأَنَّ بِلاَدَنَا قَدْ ضُيِّقَتْ ***** فَرَأَى الإِمَامُ بِلاَدَنَا بِعَيَانِ
فَغَدَا الظَّلُومُ بِذَمِّهِ بِمَذَمَّةٍ ***** وَجَنَى بِذَا سُوءً فَخَابَ الْجَانِي
وَلْنَفْتَرِضْ أَنَّ الرُّوَيْبِضَةَ الَّذِي ***** غَشَّ الإِمَامَ بِفِرْيَةِ الْكُذْبَانِ
قَدْ خَانَهُ جَهْلٌ شَنِيعٌ بَاطِلٌ ***** هُوَ ظَالِمٌ إِذْ جَهْلُهُ جَهْلاَنِ
أُولاَهُمَا جَهْلُ الْمَسَائِلِ جُلِّهَا ***** مِنْ بَابِ إِرْجَاءٍ وَمِنْ إيمَانِ
ثَانِيهِمَا أَنَّ الْمُعَانِدَ جَاهِلٌ ***** بِالشَّيْخِ إِذْ لَمْ يَعْرِفِ الأَلْبَانِي
هَذَا الْعُثَيْمِينُ الْفَقِيهُ هُوَ الَّذِي ***** قَدْ قَالَ ذَا فَتَوَاطَأَ الشَّيْخَانِ
يَا أَيُّهَا الْمَخْذُولُ دَعْكَ مِنَ الَّذِي ***** يُعْيِيكَ وَاعْرِفْ أَبْجَدَ الْعِرْفَانِ
لَوْ كُنْتَ ذَاعِلْمٍ وَذَا خُلُقٍ إِذَن ***** لَعَرَفْتَ مَنْزِلَةَ الإِمَامِ الْغَانِي
بَلْ فَوْقَ ذَا رُفِعَتْ عَقِيرَةُ مُظْلِمٍ ***** فَرَمَاهُ زُورًا بِالتَّجَهُّم ثَانِي
وَهُوَ الْبَغِيضُ أَبُو بَصِيرٍ مُجْرِمٌ ***** مِنْهُ الْعَمَى وَالظُّلْمُ مُقْتَرِنَانِ
وَاحَسْرَتَاهُ عَلَى الْجَهُولِ فَقَدْ أَتَى ***** سَفَهَ الصِّغَارِ وَلُعْبَةَ الصِّبْيَانِ
....
وَرَأَيْتُ أَنَّ الْقَطْعَ ذَا هُوَ صُلْبُ مَا ***** فِي الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ذِي السُّلْطَانِ
فَإِذَا تَهَدَّمَتِ الْعِمَادُ بِبَيْتِنَا ***** سَيَصِيرُ ذَاكَ مُهَدَّمَ الْحِيطَانِ
فَإِمَامُنَا لِلدَّعْوَةِ الْغَرَّاءِ ذِي ***** أَحَدُ الْعِمَادِ وَمُلْتَقَى الْجُدْرَانِ
وَكَذَا طَمَعْنَا فِي ثَوَابِ إِلَهِنَا ***** بِدِفَاعِنَا عَنْ شَيْخِنَا الأَلْبَانِي
حَقُّ الإِمَامِ عَليَّ حَقٌّ وَافِرٌ ***** فَهُوَ الَّذِي مِنْ بِدْعَةٍ أَنْجَانِي
وَكَذَاكَ بِالسَّلَفِيَّةِ الْغَرَّاءِ جَا ***** وَعَلَى هُدَاهَا شَيْخُنَا رَبَّانِي
لَكِنَّ ذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي أَوَّلا ***** فَهُوَ الَّذِي لِلصَّالِحَاتِ هَدَانِي
وَفَضَائِلُ الشَّيْخِ الْمُجَدِّدِ عُدِّدَتْ ***** قَدْ خَطَّ جُلَّ حَيَاتِهِ الشَّيْبَانِي
فَإِمَامُنَا شَيْخُ الْبَصِيرَةِ نَاصِرٌ ***** لِلدِّينِ فِي جَلَدٍ وَفِي غُنْيَانِ
قَدْ قَامَ بِالسُّنَنِ الْعَظِيمَةِ حَافِظًا ***** قَدْ أَبْهَرَ الْعِلْمُ الْغَزِيرُ جَنَانِي
كَانَتْ سُيُوفُ الْبِدْعِ تَضْرِبُ دِينَنَا ***** وُتُمَزِّقُ الأَوْصَالِ مِنْ جُثْمَانِ
وَتَنَاثَرَتْ ظُلَمُ الْجَهَالَةِ وَالرَّدَى ***** وَتَبَدَّدَ النُّورُ الْقَوِيمُ الشَّانِ
فَأَتَى الإِمَامُ بِعِلْمِهِ وَبِسُنَّةٍ ***** أَحْيَا الْمَوَاتَ بِسُنَّةِ الْعَدْنَانِي
نَشَرَ الْعُلُومَ النَّافِعَاتِ بِحِكْمَةٍ ***** وَطَرِيقَةِ التَّحْقِيقِ وَالتِّبْيَانِ
وَأَقَامَ لِلسُّنَنِ الْمُبِينَةِ سُلَّمًا ***** بِالتَّصْفِيَاتِ وَتَرْبِيَاتٍ ثَانِي
وَرَمَى التَّعَصُّب لِلأَئِمَّةِ وَالْهَوَى ***** وَالْبِدْعَ أَيْضَا بِئْسَتِ الصِّفَتَانِ
مِنْهُ الصَّحِيحَةُ وَالضَّعِيفَةُ جَاءَتَا ***** بِالْخَيْرِ وَالتَّفْرِيقِ بَالْبُرْهَانِ
قَدْ قَامَ فِي الأَخْبَارِ تِلْكَ مُصَحِّحًا ***** وَمُضَعِّفًا بِبَرَاعَةٍ وَبَيَانِ
هُوَ قَامَ بِالتَّوْحِيدِ يُنْذِرُ فِرْقَةً ***** مُلِئَتْ بِشِرْكِ اللهِ وَالْكُفْرَانِ
مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ قَامَ مُشَاغِبٌ ***** بِالزُّورِ يَتَّهِمُ الإِمَامَ الْفَانِي
حَتَّى رَمَى الشَّيْخَ الإمَامَ بِبِدْعَةٍ ***** هِيَ بِدْعَةُ الإِرْجَاءِ فِي الإِيمَانِ
أَفَلاَ اتَّهَمْتَ الشَّيْخَ قَبْلَ وَفَاتِهِ ***** فَاعْجَبْ إِذَنْ لِتَخُوُّفٍ لِجَبَانِ
أَمْ خِفْتُمُ ضَرْبًا شَدِيدًا مُوجِعًا ***** لِلنَّاصِر الْمَنْصُورِ فِي الْمَيْدَانِ
فَأَتَيْتُم ذُوهُ بِطَعْنَةٍ فِي ظَهْرِهِ ***** يَا وَيْلَكُمْ مِنْ نِقْمَةِ الرَّحْمَنِ
دَرَجَاتُكُم ْ فِي النَّيْلِ مِنْهُ مُرِيبَةٌ ***** لاَتَحْتَمُوا بِصَغِائِرِ الْكُثْبَانِ
فَكَتَمْتُم ُ ذَمًّا شَنِيعًا قَدْ أَتَى ***** مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ وَالأَعْوَانِ
أَرَأَيْتُمُ ضَرَبَاتِ شَيْخِي قَدْ أَتَتْ ***** كَصَوَاعِقِ الْبَرْقِ الْقَوِّي الآنِي
وَإِلَى جَهُولٍ ظَالِمٍ قَدْ وُجِّهَتْ ***** لَمَّا أَرَادَ بِشَيْخِنَا شَيْئَانِ
أُولاَهُمَا وَهُوَ اتِّهَامُ إِمَامِنَا ***** بِجَهَالَةٍ لِوَقَائِعِ الْبُلْدَانِ
وَكَذَا هُوَ اتَّهَمَ الإِمَامَ بِأَنَّهُ ***** عَبْدٌ لِصَفْرَاءِ الصَّحَائِفِ ثَانِي
فَأَرَادَ بِالشَّيْخِ الأَرِيبِ إِطَاحَةً ***** لْمْ يُفْلِحِ الْمَغْبُونُ ذُو الشَّنَآنِ
فَغَدَا الإِمَامُ يُعَلِّمُ الْمِسْكِينَ ذَا ***** فِقهًا لِوَاقِعِ أُمَّةِ الْقُرْآنِ
مَا كَانَ شَيْخًا ذَا جَرَائِدِ كِذْبِهِمْ ***** مَا تَابَعَ النَّشْرَاتِ بِالإِمْعَانِ
لَكِنْ فَتَاوَاهُ الْمُبِينَةُ شَابَهَتْ ***** فَلَقًا لِصُبْحٍ بِالْهُدَى الرَّبَّانِي
حَتَّى كَأَنَّ بِلاَدَنَا قَدْ ضُيِّقَتْ ***** فَرَأَى الإِمَامُ بِلاَدَنَا بِعَيَانِ
فَغَدَا الظَّلُومُ بِذَمِّهِ بِمَذَمَّةٍ ***** وَجَنَى بِذَا سُوءً فَخَابَ الْجَانِي
وَلْنَفْتَرِضْ أَنَّ الرُّوَيْبِضَةَ الَّذِي ***** غَشَّ الإِمَامَ بِفِرْيَةِ الْكُذْبَانِ
قَدْ خَانَهُ جَهْلٌ شَنِيعٌ بَاطِلٌ ***** هُوَ ظَالِمٌ إِذْ جَهْلُهُ جَهْلاَنِ
أُولاَهُمَا جَهْلُ الْمَسَائِلِ جُلِّهَا ***** مِنْ بَابِ إِرْجَاءٍ وَمِنْ إيمَانِ
ثَانِيهِمَا أَنَّ الْمُعَانِدَ جَاهِلٌ ***** بِالشَّيْخِ إِذْ لَمْ يَعْرِفِ الأَلْبَانِي
هَذَا الْعُثَيْمِينُ الْفَقِيهُ هُوَ الَّذِي ***** قَدْ قَالَ ذَا فَتَوَاطَأَ الشَّيْخَانِ
يَا أَيُّهَا الْمَخْذُولُ دَعْكَ مِنَ الَّذِي ***** يُعْيِيكَ وَاعْرِفْ أَبْجَدَ الْعِرْفَانِ
لَوْ كُنْتَ ذَاعِلْمٍ وَذَا خُلُقٍ إِذَن ***** لَعَرَفْتَ مَنْزِلَةَ الإِمَامِ الْغَانِي
بَلْ فَوْقَ ذَا رُفِعَتْ عَقِيرَةُ مُظْلِمٍ ***** فَرَمَاهُ زُورًا بِالتَّجَهُّم ثَانِي
وَهُوَ الْبَغِيضُ أَبُو بَصِيرٍ مُجْرِمٌ ***** مِنْهُ الْعَمَى وَالظُّلْمُ مُقْتَرِنَانِ
وَاحَسْرَتَاهُ عَلَى الْجَهُولِ فَقَدْ أَتَى ***** سَفَهَ الصِّغَارِ وَلُعْبَةَ الصِّبْيَانِ
....
منقول