سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه قصيدة قرأتها في بعض الصفحات الإلكترونية ، و قد شدّت
انتباهي و حركّت أشجاني و لا حول و لا قوة إلا بالله .
رحمهم الله جميعا و رفع درجاتهم في عليين .
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هذه قصيدة قرأتها في بعض الصفحات الإلكترونية ، و قد شدّت
انتباهي و حركّت أشجاني و لا حول و لا قوة إلا بالله .
قالوا بكيت على فراق أحبتي
قالوا بكيتَ على فراق أحبة .. كالنجم في هذا الوجود قد اختفى
هم ستة هم صُحبة هم بسمة .. هم قصة أروي لكم ما قد جرى
هلَّ الهلال بخير شهر مُنزل .. رمضان يا خير الشهور هلاً هلا
شدُّوا رحال الخير نحوَ حبيبة .. هي أرض مكة والمشاعر والرُبا
جلسوا بها أيام أغلى ما بها .. هي ليلة طوبى لمن بلغ المُنى
هي ليلة أسرارها من خالق .. معدال ألفٍ بالشهور هي العُلا
درسوا كتاب الله في رُكن الحرم .. وتسابقوا إفطار صائم قد أتى
أيامهم في مكة كانت كمن .. علِم المنايا أن ستأخذهم غدا
رجعوا وفي درب النهاية مأتم .. كان القضاء على الطريق مُلبَّدا
فتناثرت تلك الجسوم جريحة .. في حادث الله أكبر ما جرى
في ظُلمة الليل الحزين تناثرت .. أجسادهم والبعض منهم قد غشا
يا إخوتي صوتاً يُردِّد من هنا .. يا إخوتي أوّاه تُسمع ها هنا
أين الرفاق تفقّدوا إخوانكم .. أين الحبيب أبو تميم لا يُرى
يا سائلاً إنّ الحبيب مُضرّجاً .. بدمائه والموت حق في الورى
أخفيتُ دمعي في الحبيب تصبُّرا .. وسألت عن باقي الرفاق فما ترى
إلاّ الصِّياح وقائلاً هبُّوا هنا .. هذا أخانا سالِماً قد ودّعَا
فهتفت في جمعٍ وصِحت مُناديا .. من عندكم قالوا أخانا أنورَا
وسألت عن حاله وقال مُردِّدا .. قد مات يا رحمن لُطفاً بالفتى
ورجعت من هول المصيبة للورى .. وهتفت في صحبٍ إليّ إلى هنا
إنّي أرى شيخاً يئنُّ مُضرَّجاً .. مُعتاد يا مُعتاد هل فارقتنا
وأخذتُ أبحث في الظلام فلا يُرى .. وهتفت يا إخوان أين محمد
بل أين فهد خبِّروني ويحكم .. لا تكتموا عنّي ففي قلبي أسى
فأجابني من كان منهم صابرٌ .. بدموعه إخواننا لقوا المُنى
فبكيت من هول المصيبة عاليا .. وأخذت أنشُج والدموع غدت دمَا
أبكي فمن أبكي زياداً أَم فهد .. أم شيخنا مُعتاد أمّن أنورِا
أم سالِماً أم ذا أخوه محمَّدا .. والكل في قلبي له كل الأسى
رحمن يا ربي علِمت بما جرى .. رحمن ارحم بالمصيبة مأتما
يا حائلاً بعد الرفاق غدت خلا .. أقسمت لا أسكن بدار ذي خلا
بعد الرفاق حملت رحلي مودِّعا .. إلى الرياض لعلَّ قلبي يسكنا
في حائل كان الرفاق لنا سلا .. واليوم يا إخوان أين المُلتقى
في جنة الفردوس قال نبيُّنا .. هي مُلتقى الإخوان فهي المُلتقى
هم ستة هم صُحبة هم بسمة .. هم قصة أروي لكم ما قد جرى
هلَّ الهلال بخير شهر مُنزل .. رمضان يا خير الشهور هلاً هلا
شدُّوا رحال الخير نحوَ حبيبة .. هي أرض مكة والمشاعر والرُبا
جلسوا بها أيام أغلى ما بها .. هي ليلة طوبى لمن بلغ المُنى
هي ليلة أسرارها من خالق .. معدال ألفٍ بالشهور هي العُلا
درسوا كتاب الله في رُكن الحرم .. وتسابقوا إفطار صائم قد أتى
أيامهم في مكة كانت كمن .. علِم المنايا أن ستأخذهم غدا
رجعوا وفي درب النهاية مأتم .. كان القضاء على الطريق مُلبَّدا
فتناثرت تلك الجسوم جريحة .. في حادث الله أكبر ما جرى
في ظُلمة الليل الحزين تناثرت .. أجسادهم والبعض منهم قد غشا
يا إخوتي صوتاً يُردِّد من هنا .. يا إخوتي أوّاه تُسمع ها هنا
أين الرفاق تفقّدوا إخوانكم .. أين الحبيب أبو تميم لا يُرى
يا سائلاً إنّ الحبيب مُضرّجاً .. بدمائه والموت حق في الورى
أخفيتُ دمعي في الحبيب تصبُّرا .. وسألت عن باقي الرفاق فما ترى
إلاّ الصِّياح وقائلاً هبُّوا هنا .. هذا أخانا سالِماً قد ودّعَا
فهتفت في جمعٍ وصِحت مُناديا .. من عندكم قالوا أخانا أنورَا
وسألت عن حاله وقال مُردِّدا .. قد مات يا رحمن لُطفاً بالفتى
ورجعت من هول المصيبة للورى .. وهتفت في صحبٍ إليّ إلى هنا
إنّي أرى شيخاً يئنُّ مُضرَّجاً .. مُعتاد يا مُعتاد هل فارقتنا
وأخذتُ أبحث في الظلام فلا يُرى .. وهتفت يا إخوان أين محمد
بل أين فهد خبِّروني ويحكم .. لا تكتموا عنّي ففي قلبي أسى
فأجابني من كان منهم صابرٌ .. بدموعه إخواننا لقوا المُنى
فبكيت من هول المصيبة عاليا .. وأخذت أنشُج والدموع غدت دمَا
أبكي فمن أبكي زياداً أَم فهد .. أم شيخنا مُعتاد أمّن أنورِا
أم سالِماً أم ذا أخوه محمَّدا .. والكل في قلبي له كل الأسى
رحمن يا ربي علِمت بما جرى .. رحمن ارحم بالمصيبة مأتما
يا حائلاً بعد الرفاق غدت خلا .. أقسمت لا أسكن بدار ذي خلا
بعد الرفاق حملت رحلي مودِّعا .. إلى الرياض لعلَّ قلبي يسكنا
في حائل كان الرفاق لنا سلا .. واليوم يا إخوان أين المُلتقى
في جنة الفردوس قال نبيُّنا .. هي مُلتقى الإخوان فهي المُلتقى
رحمهم الله جميعا و رفع درجاتهم في عليين .
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تعليق