الرد المختار على مادح الطيباوي المحتار ((قصيدة))
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم
و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين
و بعد :
فقد كتب أحد المتميعة أبياتاً في الثناء على محتار الطيباوي
و هو أهل لكل ذمّ حقيقة لا للمدح فكانت هذه القصيدة
ردا لذلك الجهل و الخبال و إلى الله المآل
يا كاتباً لقصيدةٍ متزلّفاً /// طلب المحال بمدحه لمضـلّلِ
أبشر سيوف الحـقّ ليست تنثني /// عن ردّ باطلكم ألا فتحـمّلِ
مدحاً بغَيت , لجاهل متفلـسفٍ /// منهاجه الإفساد حقّاً , فاسْفُلِ
مختاركم , محتاركم في نهجه /// مدح الضلال بنهجه المتحـاملِ
متناقضٌ في أصـله و خبالُه /// ملأ البلاد جهالةً بتطفّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ سرا /// باً بائـناً للمائع المتحوّلِ
هذا ربيع الخير شيخٌ ناقد /// هدم الضّـلال يراعُهُ بتَبَسُّلِ
يهوي عليه كأنّه صمصـامة /// أو أنّــه جلمود صخر كاملِ
دفعاً لجهلٍ قد غدا متمـكناً /// منكــــم مكاناً عالياً بالباطِلِ!!!
يا من تُسَمِّى حائراً شيخاً لكم /// اسمع هديت و لا تكن كالجبْهلِ(1)
هل قد رأيتم عالماً جزّ اللّـحى /// أو لابـساً بنطاله بتذّللِ
ذي صورة يا جاهلا لشيوخكم /// بان الـــعوار بكم ألا فلتخجلِ
يا من جعلتم حائراً مثل الذي /// هدم الضلال بعلمه المتأصّلِ
هذي الفرى بلغت جميع العالم /// لا تقرِنَنْ طوداً علا بالتِّنْبَلِ(2)
قد هان قدرك يا أبا العبّاس في /// نظر المميّع ذي الهوى المتبحظلِ(3)
يا من نصرتم دين أحمد دائماً /// في سالف الأزمان بل والآجلِ
عذرا فذا زمن السّفاهة و الرّدى /// صار الضلال بقرنه المتطاولِ
يا ابن اللبّون تريثن لا تعجلن /// هل تستطيع مواجهاً للبازِلِ!!!؟؟
محتاركم زكى الضلال بمـوقع /// جمعَ الفساد , طريقةٌ للسافلِ
يثني على سلمانَ بل سفرٌ له /// فضل عظيم , قَوْلَةٌ بتـمحُّلِ
شيخ الحديث محمد ذا مرجئ !!! /// هل قد نسيتم نعقه بالباطلِ
هذا كلام حبيبكم سَفَرُ الرّدى /// هلاّ انتصرتم للألى بجحافلِ؟!
يا أيها الحلبي أين ردودكم /// ضدّ الّذي سبّ الإمام , أيَا علِي؟!
أم هان عندكمُ إمام السّـنة /// أم صار قدره عندكم بتضاؤلِ؟؟!!
أم أنّه الرحمن يفضح شيعـةً /// بمصالحٍ رُبِطَتْ بنـهج عاطلِ
حمداً لربّي ثابت في منهجي /// أرجو النّجاة بحبّ شيخ عاملِ
أقفو سبيل الرشد ذا نهج الهدى/// و أذوذ عن عرض الأبيّ الفاضلِ.
كتبتها ظهر يوم الخميس : 29 صفر 1432 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
الموافق : 03 من الشهر الثاني لعام 2011 بتأريخ النصارى.
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم
و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين
و بعد :
فقد كتب أحد المتميعة أبياتاً في الثناء على محتار الطيباوي
و هو أهل لكل ذمّ حقيقة لا للمدح فكانت هذه القصيدة
ردا لذلك الجهل و الخبال و إلى الله المآل
يا كاتباً لقصيدةٍ متزلّفاً /// طلب المحال بمدحه لمضـلّلِ
أبشر سيوف الحـقّ ليست تنثني /// عن ردّ باطلكم ألا فتحـمّلِ
مدحاً بغَيت , لجاهل متفلـسفٍ /// منهاجه الإفساد حقّاً , فاسْفُلِ
مختاركم , محتاركم في نهجه /// مدح الضلال بنهجه المتحـاملِ
متناقضٌ في أصـله و خبالُه /// ملأ البلاد جهالةً بتطفّلِ
لا تحسبن أقواله إلاّ سرا /// باً بائـناً للمائع المتحوّلِ
هذا ربيع الخير شيخٌ ناقد /// هدم الضّـلال يراعُهُ بتَبَسُّلِ
يهوي عليه كأنّه صمصـامة /// أو أنّــه جلمود صخر كاملِ
دفعاً لجهلٍ قد غدا متمـكناً /// منكــــم مكاناً عالياً بالباطِلِ!!!
يا من تُسَمِّى حائراً شيخاً لكم /// اسمع هديت و لا تكن كالجبْهلِ(1)
هل قد رأيتم عالماً جزّ اللّـحى /// أو لابـساً بنطاله بتذّللِ
ذي صورة يا جاهلا لشيوخكم /// بان الـــعوار بكم ألا فلتخجلِ
يا من جعلتم حائراً مثل الذي /// هدم الضلال بعلمه المتأصّلِ
هذي الفرى بلغت جميع العالم /// لا تقرِنَنْ طوداً علا بالتِّنْبَلِ(2)
قد هان قدرك يا أبا العبّاس في /// نظر المميّع ذي الهوى المتبحظلِ(3)
يا من نصرتم دين أحمد دائماً /// في سالف الأزمان بل والآجلِ
عذرا فذا زمن السّفاهة و الرّدى /// صار الضلال بقرنه المتطاولِ
يا ابن اللبّون تريثن لا تعجلن /// هل تستطيع مواجهاً للبازِلِ!!!؟؟
محتاركم زكى الضلال بمـوقع /// جمعَ الفساد , طريقةٌ للسافلِ
يثني على سلمانَ بل سفرٌ له /// فضل عظيم , قَوْلَةٌ بتـمحُّلِ
شيخ الحديث محمد ذا مرجئ !!! /// هل قد نسيتم نعقه بالباطلِ
هذا كلام حبيبكم سَفَرُ الرّدى /// هلاّ انتصرتم للألى بجحافلِ؟!
يا أيها الحلبي أين ردودكم /// ضدّ الّذي سبّ الإمام , أيَا علِي؟!
أم هان عندكمُ إمام السّـنة /// أم صار قدره عندكم بتضاؤلِ؟؟!!
أم أنّه الرحمن يفضح شيعـةً /// بمصالحٍ رُبِطَتْ بنـهج عاطلِ
حمداً لربّي ثابت في منهجي /// أرجو النّجاة بحبّ شيخ عاملِ
أقفو سبيل الرشد ذا نهج الهدى/// و أذوذ عن عرض الأبيّ الفاضلِ.
كتبتها ظهر يوم الخميس : 29 صفر 1432 من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم
الموافق : 03 من الشهر الثاني لعام 2011 بتأريخ النصارى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الجبْهل : الجافي.
(2)التِّنبَل : القصير.
(3) بَحْظَلَ: قَفَزَ قَفَزانَ اليَرْبوعِ والفَأْرَةِ، والظاءُ معجمةٌ، والحاءُ مهملةٌ.اهـ من القاموس , وكذلك يفعل المميعة.
(1)الجبْهل : الجافي.
(2)التِّنبَل : القصير.
(3) بَحْظَلَ: قَفَزَ قَفَزانَ اليَرْبوعِ والفَأْرَةِ، والظاءُ معجمةٌ، والحاءُ مهملةٌ.اهـ من القاموس , وكذلك يفعل المميعة.