السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصيدة للشيخ / حافظ الحكمي رحمه الله من قصيدة الجوهرة في بيان عقيدته التي يدين الله بها: براءة المتبعين من افتراءات المبتدعين
إلقاء الشيخ / محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
إلقاء الشيخ / محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
إني براء من الاهوا وما ولدت ..... ووالديها الحيارى ساء ما ولدو
والله لست بجهمي أخا جدل ...... يقول في الله قولاً غير ما يرد
يكذبون بأسماء الإله وأو ...... صاف له بل لذات الله قد جحدوا
كلا ولست لربي من مشبهة ...... إذ من يشبهه معبوده جسد
ولا بمعتزلي أو أخا جبر ...... في السيئات على الأقدار ينتقد
كلا ولست بشيعي أخا دغل ...... في قلبه لصحاب المصطفى حقد
كلا ولا ناصبي ضد ذلك بل ...... حب الصحابة ثم الآل نعتقد
وما أرسطو ولا الطوسي أئمتنا ...... ولا ابن سبعين ذاك الكاذب الفند
ولا ابن سينا وفارابيه قدوتنا ...... ولا الذي لنصوص الشر يستند
مؤسس الزيغ والإلحاد حيث يرى ...... كل الخلائق بالباري قد اتحدوا
معبوده كل شيء في الوجود بدا ...... الكلب والقرد والخنزير والأسد
ولا الطرائق والأهواء والبدع ال ...... ضلال ممن على الوحيين ينتقد
ولا نحكم في النص العقول ولا ...... نتائج المنطق الممحوق نعتمد
لكن لنا نص آيات الكتاب و ما ...... عن الرسول روى الأثبات معتمد
لنا نصوص الصحيحين اللذين لها ...... أهل الوفاق وأهل الخلف قد شهدوا
والأربع السنن الغر التي اشتهرت ...... كل إلى المصطفى يعلو له سند
كذا الموطا مع المستخرجات لنا ...... كذا المسانيد للمحتج مستند
مستمسكين بها مستسلمين لها ...... عنها نذب الهوى إنا لها عضد
ولا نصيخ لعصري يفوه بما ...... يناقض الشرع أو إياه يعتقد
يرى الطبيعة في الأشيا مؤثرة ...... أين الطبيعة يا مخذول إذ وجدوا
وما مجلاتهم وردي ولا صدري ...... وما لمعتنقيها في الفلاح يد
إذ يدخلون بها عاداتهم وسجا ...... ياهم وحكم طواغيت لهم طردوا
محسنين لها كيما تروج على ...... عمي البصائر ممن فاته الرشد
من أجل ذلك قد أضحى زنادقة ...... كثيرهم لسبيل الغي قد قصدوا
يرون أن تبرز الأنثي بزينتها ...... وبيعها البضع تأجيلاً وتنتقد
من أجل ذلك بالإفرنج قد شغفوا ...... بهم تزيوا وفي زي التقى زهدوا
وبالعوائد منهم كلها اتصفوا ...... وفطرة الله تغييراً لها اعتمدوا
على صحائفهم يا صاح قد عكفوا ...... ولو تلوت كتاب الله ما سجدوا
وعن تدبر حكم الشرع قد صرفوا ...... وفي المجلات كل الذوق قد وجدوا
وللشوارب أعفوا واللحى نتفوا ...... تشبهاً ومجاراة وما اتأدوا
قالوا رقياً فقلنا للحضيض نعم ...... تفضون منه إلى سجين مؤتصد
ثقافة من سماج ساء ما ألفوا ...... حضارة من مروج هم لها عمدوا
عصرية عصرت خبثاً فحاصلها ...... سم نقيع ويا أغمار فازدردوا
موت وسموه تجديد الحياة فيا ...... ليت الدعاة لها في الرمس قد لحدوا
دعاة سوء إلى السوآى تشابهت ال ... قلوب منهم وفي الإضلال قد جهدوا
ما بين مستعلن منهم ومستتر ...... ومستبد ومن بالغير محتشد
لهم إلى دركات الشر أهوية ...... لكن إلى درجات الخير ما صعدوا
وفي الضلالات والأهوا لهم شبه ...... وعن سبيل الهدى والحق قد بلدوا
صم ولو سمعوا بكم ولو نطقوا ...... عمي ولو نظروا بهت بما شهدوا
عَموا عن الحق صَمّوا عن تدبره ...... عن قوله خرسوا في غيهم سمدوا
كأنهم إذ ترى خشب مسندة ...... وتحسب القوم أيقاظاً وقد رقدوا
باعوا بها الدين طوعاً عن تراض وما ...... بالوا بذا حيث عند الله قد كسدوا
يا غربة الدين والمستمسكين به ...... كقابض الجمر صبراً وهو يتقد
المقبلين عليه عند غربته ...... والمصلحين إذا ما غيرهم فسدوا
إن أعرض الناس عن تبيانه نطقوا ...... به وإن أحجموا عن نصره نهدوا
هذا وقد آن نظم العقد معتصماً ...... بالله حسبي عليه جل اعتمد
رابط الاستماع
والله لست بجهمي أخا جدل ...... يقول في الله قولاً غير ما يرد
يكذبون بأسماء الإله وأو ...... صاف له بل لذات الله قد جحدوا
كلا ولست لربي من مشبهة ...... إذ من يشبهه معبوده جسد
ولا بمعتزلي أو أخا جبر ...... في السيئات على الأقدار ينتقد
كلا ولست بشيعي أخا دغل ...... في قلبه لصحاب المصطفى حقد
كلا ولا ناصبي ضد ذلك بل ...... حب الصحابة ثم الآل نعتقد
وما أرسطو ولا الطوسي أئمتنا ...... ولا ابن سبعين ذاك الكاذب الفند
ولا ابن سينا وفارابيه قدوتنا ...... ولا الذي لنصوص الشر يستند
مؤسس الزيغ والإلحاد حيث يرى ...... كل الخلائق بالباري قد اتحدوا
معبوده كل شيء في الوجود بدا ...... الكلب والقرد والخنزير والأسد
ولا الطرائق والأهواء والبدع ال ...... ضلال ممن على الوحيين ينتقد
ولا نحكم في النص العقول ولا ...... نتائج المنطق الممحوق نعتمد
لكن لنا نص آيات الكتاب و ما ...... عن الرسول روى الأثبات معتمد
لنا نصوص الصحيحين اللذين لها ...... أهل الوفاق وأهل الخلف قد شهدوا
والأربع السنن الغر التي اشتهرت ...... كل إلى المصطفى يعلو له سند
كذا الموطا مع المستخرجات لنا ...... كذا المسانيد للمحتج مستند
مستمسكين بها مستسلمين لها ...... عنها نذب الهوى إنا لها عضد
ولا نصيخ لعصري يفوه بما ...... يناقض الشرع أو إياه يعتقد
يرى الطبيعة في الأشيا مؤثرة ...... أين الطبيعة يا مخذول إذ وجدوا
وما مجلاتهم وردي ولا صدري ...... وما لمعتنقيها في الفلاح يد
إذ يدخلون بها عاداتهم وسجا ...... ياهم وحكم طواغيت لهم طردوا
محسنين لها كيما تروج على ...... عمي البصائر ممن فاته الرشد
من أجل ذلك قد أضحى زنادقة ...... كثيرهم لسبيل الغي قد قصدوا
يرون أن تبرز الأنثي بزينتها ...... وبيعها البضع تأجيلاً وتنتقد
من أجل ذلك بالإفرنج قد شغفوا ...... بهم تزيوا وفي زي التقى زهدوا
وبالعوائد منهم كلها اتصفوا ...... وفطرة الله تغييراً لها اعتمدوا
على صحائفهم يا صاح قد عكفوا ...... ولو تلوت كتاب الله ما سجدوا
وعن تدبر حكم الشرع قد صرفوا ...... وفي المجلات كل الذوق قد وجدوا
وللشوارب أعفوا واللحى نتفوا ...... تشبهاً ومجاراة وما اتأدوا
قالوا رقياً فقلنا للحضيض نعم ...... تفضون منه إلى سجين مؤتصد
ثقافة من سماج ساء ما ألفوا ...... حضارة من مروج هم لها عمدوا
عصرية عصرت خبثاً فحاصلها ...... سم نقيع ويا أغمار فازدردوا
موت وسموه تجديد الحياة فيا ...... ليت الدعاة لها في الرمس قد لحدوا
دعاة سوء إلى السوآى تشابهت ال ... قلوب منهم وفي الإضلال قد جهدوا
ما بين مستعلن منهم ومستتر ...... ومستبد ومن بالغير محتشد
لهم إلى دركات الشر أهوية ...... لكن إلى درجات الخير ما صعدوا
وفي الضلالات والأهوا لهم شبه ...... وعن سبيل الهدى والحق قد بلدوا
صم ولو سمعوا بكم ولو نطقوا ...... عمي ولو نظروا بهت بما شهدوا
عَموا عن الحق صَمّوا عن تدبره ...... عن قوله خرسوا في غيهم سمدوا
كأنهم إذ ترى خشب مسندة ...... وتحسب القوم أيقاظاً وقد رقدوا
باعوا بها الدين طوعاً عن تراض وما ...... بالوا بذا حيث عند الله قد كسدوا
يا غربة الدين والمستمسكين به ...... كقابض الجمر صبراً وهو يتقد
المقبلين عليه عند غربته ...... والمصلحين إذا ما غيرهم فسدوا
إن أعرض الناس عن تبيانه نطقوا ...... به وإن أحجموا عن نصره نهدوا
هذا وقد آن نظم العقد معتصماً ...... بالله حسبي عليه جل اعتمد
رابط الاستماع