بسم الله الرحمان الرحيم
عنوان الفتوى: هل من ضابط لتمييز لام الملك من نظيرتها؟
الشيخ: عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله
تاريخ الفتوى:الأربعاء 29 جماد الأول 1431 هجرية
أجاب فضيلة الشيخ:
آل هنا بارك الله فيك تكون للتعريف ـ طيب ـ تقول ملك هذا نكرة إلا أن تريد بها الرب سبحانه وتعالى ـ طيب ـ فهنا أم تريد يعني لام التمليك؟ من نظيرتها إذا أردت لام التمليك ـ يعني ـ المال لمحمد،المُلْكُ بضم الميم ـ طيب ـ لام المُلك آل هنا إذا أردت بها التمليك يكون لشخص يعني يتصرف بذلك الشيء فأنت تقول مثلا: البيت لمحمد ، محمد هو يملك يصير مالكا لأنه يتصرف فيه بخلاف لو قلت الفراش للبيت أو للدار، الدار ما يملك ولا يتصرف ولهذا يقال له للتخصيص ـ طيب ـ نظيرتها التخصيص هو هذا الذي قلنا أن التخصيص مثل الباب للدار، لا يملك كذلك العلف للفرس السرج للحمار أو للفرس هذه الأشياء لا يضاف إليها ملك وليست تملك ولا تتصرف في شيء ـ طيب ـ أما الاستحقاق فمثل أن قلنا الحمد لله، آل هنا دخلت على الحمد يعني الحمد المطلق والتام لله وحده مثل الثناء الحسن والثناء التام،الثناء التام لله هذا أيضا للاستحقاق لأنه هو الذي يستحق سبحانه وتعالى الثناء التام والحمد التام التمجيد التام ـ طيب ـ أيضا التمليك مثل أن تقول أن السماء لله، لله اللام هنا تدل على أن الله مالك السماء والأرض أو السماء ـ طيب ـ فالله هو المالك لكل شيء بخلاف الأشياء التي لا تملك بارك الله فيك.
تعليق