قُل عيدك مبارك ولا تقل مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك. يقال بارك الله لك وفيك وعليك وباركك فأنت مبارك أما برك فهو مبروك فهو الثبات يقال برك الحصان أي جثا وبرك البعير أي أناخ موضعه فهو مبروك
بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي استناخ وأبرَكته أنا فبَرَكَ وهو قليل والأكثر أنَخْتُه فاستناخ وبَرَكَ ألقى بَرْكَهُ بالأرض وهو صدره وبَرَكَتِ الإبل تَبْرُكُ بُروكاً وبَرَّكْتُ قال الراعي وإن بَرَكَتُ منها عجاساءُ جلَّةٌ بمَحِّْنيَةٍ أجلَى العِفاسَ وبَرْوَعا وأبرَكَها هو وكذلك النعامة إذا جَثَمَتْ على صدرها والبَرْكُ الإبل الكثيرة ومه قول متمم بن نُوَيْرَةَ إذا شارفٌ منهنَّ قامَتْ ورجعَّتْ حَنِيناً فأبكى شَجْوُها البَرْكَ أجمعا والجمع البُرُوك والبَرْكُ جمع باركٍ مثل تَجْرٍ وتاجر والبَرْكُ جماعة الإبل الباركة وقيل هي إبل الجِواءِ كلُّها التي تروح عليها بالغاً ما بلغَتْ وإن كانت ألوفاً قال أبو ذؤيب كأن ثِقالَ المُزنِ بين تُضارِعٍ وشابَةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيجُ لَبيجٌ ضارب بنفسه
من كتاب لسان العرب الجزء 10 صفحة 395
[ برك ] ب ر ك : بَرَك البعير من باب دخل أي استناخ و أبْرَكَهُ صاحبه فبرك وهو قليل والأكثر أناخه فاستناخ و البِرْكَةُ كالحوض والجمع البِرَكُ قيل سميت بذلك لإقامة الماء فيها وكل شيء ثبت وأقام فقد بَرَكَ و البَرَكَة النماء والزيادة و التَّبْرِيكُ الدعاء بالبركة ويقال بارَك الله لك وفيك وعليك وباركك ومنه قوله تعالى { أن بورك من في النار } و تَبَاركَ الله أي بارك مثل قاتل وتقاتل إلا أن فاعل يتعدى وتفاعل لا يتعدى و تَبَّركَ به تيمن به
من كتاب مختار الصحاح الجزء 1 صفحة 73
برك } ( س ) في حديث الصلاة على النبي صلى اللّه عليه وسلم [ وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد ] أي أثْبتِ وأدِمْ ما أعطَيْته من التشريف والكرامة وهو من بَرَك البعيرُ إذا ناخ في موضع فَلزِمَه . وتُطلق البَرَكة أيضا على الزيادة . والأصلُ الأوّلُ
- وفي حديث أمّ سُليم [ فحنّكه وبَرَّك عليه ] أي دَعَا لَهُ بالبَرَكة
- وفي حديث علي [ ألْقَت السّحاب بَرْكَ بوَانِيها ] البَرْك : الصَّدْر والبَوَاني : أركان البِنْيَة
- وفي حديث علْقمة [ لا تَقْرَبَهُم فإنّ على أبوابهم فِتَناً كمبارك الإبل ] هو الموضع الذي تَبْرُك فيه أراد إنها تُعْدِي كما أن الإبل الصحاح إذا أُنِيخَت في مبارك الجَرْبَى جَرِبَتْ
- وفي حديث الهجرة [ لو أمَرْتَنا أن نَبْلُغ معك بها بَرْك الغِماد ] تُفْتح الباء وتُكْسر وتُضَمّ الغَين وتُكِسر وهو اسم موضع باليمن . وقيل هو موضع وراء مكة بِخِمْس ليال
( س ) وفي حديث الحسين بن علي ( في ا واللسان : وفي حديث علي بن الحسين ) [ ابْترَك الناس في عثمان ] أي شَتَمُوه وتَنَقَّصُوه
من كتاب النهاية في غريب الأثر الجزء 1 صفحة 306
البرك أصله صدر البعير
وبرك وقع على بركه
وابترك وقف وقوفا طويلا كالبروك ومنه سمي محبس الماء بركة
والبركة ثبوت الخير الإلهي في الشيء
والمبارك ما فيه ذلك الخير ولما كان الخير الإلهي يصدر من حيث لا يحس وعلى وجه لا يحصى
من كتاب التعاريف الجزء 1 صفحة 125
تعليق