إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تَـدْرِي أَخِـي أَيْـنَ طَـرِيْقُ الجَنَّهْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تَـدْرِي أَخِـي أَيْـنَ طَـرِيْقُ الجَنَّهْ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الإمام الذهبي رحمه الله في ترجمة أبي عمرو الداني من السير 18/77

    هوالإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُقْرِئُ، الحَاذِقُ، عَالِمُ الأَنْدَلُسِ،أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ سَعِيْدِ بنِ عُمَرَ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمُ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ، ثُمَّ الدَّانِي،وَيُعْرَف قَدِيْماً:بِابْنِ الصَّيْرَفِيِّ،مُصَنِّفُ التَيْسِيْر وَ(جَامِع البَيَانِ)وَغَيْر ذَلِكَ


    وَهُوَ القَائِلُ فِي أَرْجُوزته السَّائِرَة:

    تَـدْرِي أَخِـي أَيْـنَ طَـرِيْقُ الجَنَّهْ * * * طـرِيْقُهَا القُـرْآنُ ثُـمَّ السُّنَّـهْ
    كِـلاَهُمَـا بِبَلَـدِ الـرَّسُـولِ * * * وَمـَوْطِنِ الأَصْحَابِ خَيْـرِ جيلِ
    فَـاتَّبِعَـنْ جَمَـاعـَةَ المَـدِيْنَـهْ * * * فَالعِلْـمُ عـَنْ نَبِيِّهـم يَـرْوُونَه
    وَاطَّــرِحِ الأَهــوَاءَ وَالمِــرَاءَ * * * وَكُـلَّ قَــوْلٍ وَلَّــدَ الآرَاء
    ومنها :
    كَلَّـمَ مُـوْسَى عَبْـدَهُ تَـكليمَـا * * * وَلَـمْ يَـزَلْ مُـدَبِّـراً حَكِيْمَا
    وَالقَـوْلُ فِـي كِتـَابِـهِ المُفَصَّـلُ * * * بِـأَنّـَهُ كَـلامُـه المُنْـزَّلُ
    عَلَـى رَسُـوْلِهِ النَّبِـيِّ الصَّـادِقِ * * * لَيْـسَ بِمَخْـلُوْق وَلاَ بِخَالـِقِ
    مَـنْ قَـالَ فِيْـه ِ: إِنَّـهُ مَخْلُـوْقُ * * * أَوْ مُحْـدَثٌ فَقـولُه مُـرُوْقُ
    وَالـوَقْـفُ فِيْـهِ بِـدْعَةٌ مُضِلَّـهْ * * * وَمِثْـلُ ذَاكَ اللَّفْظُ عِنْدَ الجِلَّهْ
    كِـلاَ الفَـرِيْقَيْـنِ مِـنَ الجَهْمِيَّـهْ * * * الـوَاقفـون فِيْـهِ وَاللَّفْظِيَّهْ

    أَهْـوِنْ بِقَـوْلِ جَهْـمٍ الخَسِيـسِ * * * وَوَاصِـلٍ وَبِشْـرٍ المَـرِيسِي
    ذِي السُّخْفِ وَالجَهْـلِ وَذِي العِنَاد ِ* * * مُعَمَّـرٍ وَابْـنِ أَبِـي دُوَاد
    وَابْـن عُبَيْـدٍ شَيْـخِ الاعتـزَالِ * * * وَشَـارِعِ البِـدْعَةِ وَالضَّلاَلِ
    وَالجَاحِـظ القَـادحِ فِـي الإِسْلاَمِ * * * وَجبتِ هـذِي الأُمَّةِ النَّظَّام
    وَالفَاسِـقِ المَعْـرُوف بِالجُبَّـائِـي * * * وَنَجْلِهِ السَّفِيـهِ ذِي الخنَـاء
    وَالـلاَّحِقِـيِّ وَأَبِـي هُـذَيْـلِ * * * مُـؤَيدي الكُفْـر بِكُلِّ وَيْلِ
    وَذِي العَمَـى ضِـرَارٍ المُـرتَـابِ * * * وَشِبْهِهُم مِنْ أَهْـلِ الارتيَابِ

    وَبعـدُ فَالإِيْمَـانُ قَـوْلٌ وَعَمِـلٌ * * * وَنِيَّة عَـنْ ذَاكَ لَيْـسَ يَنْفَصِلْ
    فَتـارَةٌ يَـزِيْـدُ بِـالتَّشْمِيْـرِ * * * وَتَــارَة يَنْقُـصُ بِالتَّقْصِـير
    وَحُـبُّ أَصْحَابِ النَّبِـيِّ فَـرضٌ * * * وَمَـدْحُهُم تَـزَلُّفٌ وَفَـرْضُ
    وَأَفْضَـلُ الصَّحَـابَةِ الصِّـدِّيْقُ * * * وَبَعْـدَهُ المُهَـذَّبُ الفَارُوْقُ
    وَمِـنْ عُقُـودِ السُّنَّـة الإِيْمَـانُ * * * بِكُـلِّ مَا جَـاءَ بِهِ القُـرْآنُ
    وَبَالحَـدِيْثِ المُسْنَـد المَـروِيِّ * * * عَـنِ الأَئِمَّةِ عَـنِ النَّبِـيِّ
    ومنهَا:
    وَمـِنْ صَحِيْحِ مَا أَتَى بِهِ الخَبَـرْ * * * وَشَاعَ فِي النَّاسِ قَديماً وَانتشر
    نُــزُولُ رَبِّنـَا بِـلاَ امتِـرَاءِ * * * فِـي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَـى السَّمَاءِ
    مِنْ غَيْـرِ مَا حـدٍّ وَلاَ تَكييفِ * * * سُبْحَانَه ُ مِـنْ قـَادِر ٍ لَطيفِ
    وَرُؤْيَـةُ المُـهَيْمِـنِ الجَبَّـارِ * * * وَأَنَّنَـا نَــرَاهُ بِالأَبْصَـارِ
    يَـوْمَ القِيَـامَةِ بِـلا ازدِحَـامِ * * * كرُؤْيَـةِ البـَدْرِ بِلاَ غَمَـامِ
    وَضَغْطَةُ القَبْـرِ عَلَـى المقُبُـوْرِ * * * وَفِتنَـةُ المُنْكَـرِ وَالنَّكِـيرِ
    فَالحَمْـدُ للهِ الَّـذِي هـدَانَـا * * * لِـوَاضِـحِ السُّنَّةِ وَاجَتَبَانَا

    وَهِيَ أَرْجُوزَة طَوِيْلَةٌجِدّاً .
يعمل...
X