بسم الله الرحمن الرحيم
الدموع الغزيرة في رثاء مفتي الجزيرة
الشيخ / مقبل بن هادي الو ادعي
الأرض تبكي والسمــاء شجــــون
والقلب من هول المصائب حزين
والكــون يسألنــي أتلك حقيقــــــة
أم أنــــه ممــا يشيـــــع خئـــــون
فذرفت دمعـــي حسرة وأجبته
بل ذاك حقِ في الكتاب يقين
رحل الإمام الشيخ مقبل مقبلاً
بل أنه في ذا التراب دفين
حزن الأنام كذا الخلائق كلها
وجرت من الدمع السخين عيون
عظمت مصيبتهم وجلت عندما
قالوا أتى الشيخ الجليل منون
بكت السراج وبدرها ونجومها
والحزن في كل القلوب مكين
وتركت يا شيخ العيون بواكيا
والدمع يجري في الخدود سخين
لبست ثياب الحزن كل فضيلة
وبكاك يا شيخ العلوم الدين
وبكتك كل الناطقات وضدها
وبكاك يا ملك الحديث عرين
وبكاك محراب الصلاة أشيخنا
والمعهد المفجوع فيك حزين
دماج يا شيخ العلوم حزينة
ولها من الآهات فيك أنين
أنت وحق لها الأنين كغيرها
ولقد حواها لوعة وحنين
ورأيتها حزنى ترقق دمعها
ويحوطها مما رأيت شجون
وتصابرت لما رأتني باكيا
والكل بالصبر الجميل ضنين
لو انه شاء الإله تكلمت
لأتاك من نضم الرثاء فنون
شعراؤها ذرفوا الدموع بحرقة
وبكوك بالشعر الحكيم رنين
وبكاك كل الصالحين أشيخنا
وبكاك من هو في الخطوب رصين
ولقد أرى صنعاء يغلبها الأسى
وببلدتي حزن يُرى وسكون
وبمأرب كل الجوى وبمعبر
فالكل للشيخ الفقيد بنون
وبصعدة الثكلى دموع قد جرت
والحزن من ارض الحجاز مبين
وكذا الرياض ومكة قد حلها
حزن عظيم فالفقيد ثمين
ونظرت نحو البيت اكتم لوعة
والحزن بالبيت الحرام قمين
وبه كآبة فاقد متصبر
والوجد في بلد الرسول قطين
ناديته والقلب يكتم ما به
والحزن في قلب الدجى مخزون
يا أيها البيت الحرام أما كفى
حزنا وما آن السلو يحين
فأجابني والدمع يحبس نطقه
والحزن في الوجه الكريم مبين
كيف السلو وقد هوت أقمارنا
والليل من هول الخطوب مشين
والمسلمون تخبطُ وتفرقُ
وتلاعب في دينهم ومجون
لكن عسى الرحمن يخلف دينه
بالصالحين فأمره سيكون
والشام وافيا باكيا ومعزيا
ويدافع العبرات وهو طعين
والحزن في كل البلاد وكلها
بالفضل للشيخ الجليل تدين
صلى الله عليك يا شيخ الهدى
وعنى بقبر فيه أنت تكون
لم تنسكم دماج حين تركتها
ورحلت عنها والعيون عيون
لم تنسكم تلك الرياض وزهرها
وورودها ونسيمها المحزون
لم تنسكم تلك المحاريب التي
حلت بها عند الفراق شؤون
لم ينسك الأخيار كنت تفيدهم
فبهم لفقدك لوعة وشجون
لم تنسك الأسفار مذ صنفتها
والسنة الغراء كنت تصون
وتذود عنها كاتبا ومحاضرا
ولكم شروح في الورى ومتون
ونفعت بالعلم الأنام فعلمكم
قد عم سهلا في الدنا وحزون
هذا واختم بالصلاة على النبي
مااهتز من عصف الرياح غصون
والآل والأصحاب مادام الدجى
وحنى لرب العالمين جبين
أبو شريف عبدالله بن عبدا لرشيد بن عمر بن شرف
نقله ابوذر عبدالمحسن السلفي من كتاب البدر التمام في رثاء شيخ الاسلام
لاتنسوني من صالح الدعاء
الدموع الغزيرة في رثاء مفتي الجزيرة
الشيخ / مقبل بن هادي الو ادعي
الأرض تبكي والسمــاء شجــــون
والقلب من هول المصائب حزين
والكــون يسألنــي أتلك حقيقــــــة
أم أنــــه ممــا يشيـــــع خئـــــون
فذرفت دمعـــي حسرة وأجبته
بل ذاك حقِ في الكتاب يقين
رحل الإمام الشيخ مقبل مقبلاً
بل أنه في ذا التراب دفين
حزن الأنام كذا الخلائق كلها
وجرت من الدمع السخين عيون
عظمت مصيبتهم وجلت عندما
قالوا أتى الشيخ الجليل منون
بكت السراج وبدرها ونجومها
والحزن في كل القلوب مكين
وتركت يا شيخ العيون بواكيا
والدمع يجري في الخدود سخين
لبست ثياب الحزن كل فضيلة
وبكاك يا شيخ العلوم الدين
وبكتك كل الناطقات وضدها
وبكاك يا ملك الحديث عرين
وبكاك محراب الصلاة أشيخنا
والمعهد المفجوع فيك حزين
دماج يا شيخ العلوم حزينة
ولها من الآهات فيك أنين
أنت وحق لها الأنين كغيرها
ولقد حواها لوعة وحنين
ورأيتها حزنى ترقق دمعها
ويحوطها مما رأيت شجون
وتصابرت لما رأتني باكيا
والكل بالصبر الجميل ضنين
لو انه شاء الإله تكلمت
لأتاك من نضم الرثاء فنون
شعراؤها ذرفوا الدموع بحرقة
وبكوك بالشعر الحكيم رنين
وبكاك كل الصالحين أشيخنا
وبكاك من هو في الخطوب رصين
ولقد أرى صنعاء يغلبها الأسى
وببلدتي حزن يُرى وسكون
وبمأرب كل الجوى وبمعبر
فالكل للشيخ الفقيد بنون
وبصعدة الثكلى دموع قد جرت
والحزن من ارض الحجاز مبين
وكذا الرياض ومكة قد حلها
حزن عظيم فالفقيد ثمين
ونظرت نحو البيت اكتم لوعة
والحزن بالبيت الحرام قمين
وبه كآبة فاقد متصبر
والوجد في بلد الرسول قطين
ناديته والقلب يكتم ما به
والحزن في قلب الدجى مخزون
يا أيها البيت الحرام أما كفى
حزنا وما آن السلو يحين
فأجابني والدمع يحبس نطقه
والحزن في الوجه الكريم مبين
كيف السلو وقد هوت أقمارنا
والليل من هول الخطوب مشين
والمسلمون تخبطُ وتفرقُ
وتلاعب في دينهم ومجون
لكن عسى الرحمن يخلف دينه
بالصالحين فأمره سيكون
والشام وافيا باكيا ومعزيا
ويدافع العبرات وهو طعين
والحزن في كل البلاد وكلها
بالفضل للشيخ الجليل تدين
صلى الله عليك يا شيخ الهدى
وعنى بقبر فيه أنت تكون
لم تنسكم دماج حين تركتها
ورحلت عنها والعيون عيون
لم تنسكم تلك الرياض وزهرها
وورودها ونسيمها المحزون
لم تنسكم تلك المحاريب التي
حلت بها عند الفراق شؤون
لم ينسك الأخيار كنت تفيدهم
فبهم لفقدك لوعة وشجون
لم تنسك الأسفار مذ صنفتها
والسنة الغراء كنت تصون
وتذود عنها كاتبا ومحاضرا
ولكم شروح في الورى ومتون
ونفعت بالعلم الأنام فعلمكم
قد عم سهلا في الدنا وحزون
هذا واختم بالصلاة على النبي
مااهتز من عصف الرياح غصون
والآل والأصحاب مادام الدجى
وحنى لرب العالمين جبين
أبو شريف عبدالله بن عبدا لرشيد بن عمر بن شرف
نقله ابوذر عبدالمحسن السلفي من كتاب البدر التمام في رثاء شيخ الاسلام
لاتنسوني من صالح الدعاء
تعليق