بسم الله الرحمن الرحيم
هذه دعوة لإخواني القراء في المشاركة الفعَّالة في ذكر أبيات شعرية تحث على طلب العلم
وتبيِّن فضله
وإليكم هذا المقطع من تائية أبي إسحق الإلبيري رحمه الله في نصيحة ولده بذلك:
أبـا بكـر دعـوتـك لـو أجبتا * * * إلـى مـا فيـه حظُّـك إن عقلْتـا
إلـى علـمٍ تكـون بـه إمـامـاً * * * مُطـاعـاً إن نهيـتَ وإن أمـرْتا
وتجلـو مـا بعينِـك مـن عَشاها * * * وتهـديـك السبيـلَ إذا ضللتـا
وتحمـل منه فـي نـاديـك تاجاً * * * ويكسـوك الجمـالَ إذا اغتـربْتـا
ينـالك نفعُـه مـا دمـتَ حيـاً * * * ويبقـى ذخــرُه لك إنْ ذهبتـا
هـو العضْـبُ المهنَّـد ليـس ينبو * * * تصيـب بـه مقـاتـِلَ مَن ضربتا
وكـنْزٌ لا تخـاف عليـه لصـاً * * * خفيفَ الحِمـل يوجـد حيث كنتا
يـزيـدُ بكثْـرة الإنفـاق منـه * * * وينقـصُ أن بـه كفـاً شـددْتا
فلو قد ذُقتَ مـن حَلـواه طعمـاً * * * لآثـرْتَ التعلُّـمَ واجتهـدتـا
ولم يشغـلْك عنـه هـوىً مُطـاعٌ * * * ولا دنيـا بـزخـرفهـا فُتِنتـا
ولا ألهـاك عنـه أنيـقُ روض * * * ولا خِـدْرٌ بـربـْربـه كلِفْتـا
فقـوت الـروح أرواح المعـانـي * * * فـإن أعطـاكـه الله أخـذتا
وإن أوتيـتَ فيـه طـويـلَ بـاعٍ * * * وقـال النـاسُ إنـك قـد سبقتا
فـلا تـأمـن سـؤالَ الله عنـه * * * بتـوبيـخ علمْـتَ فهـل عمِلتا
فـرأسُ العلـمِ تقـوى الله حقاً * * * وليـس بـأنْ يقـال لقـد رأَستـا
وضافـي ثـوبك الإحسان لا أنْ * * * تـرى ثـوبَ الإسـاءة قـد لبستا
إذا ما لـم يفِـدْكَ العلْـمُ خـيراً * * * فخـيْر منـه أنْ لـو قـد جهِلتـا
وإنْ ألقـاك فهمُـك فـي مهـاوٍ * * * فليتـَك ثـم ليتـَك مـا فهِمتـا
ستجـنى من ثمار العجْـز جهـلاً * * * وتصْغُـرُ فـي العيـون إذا كًـبرنا
وتفقـدُ إنْ جهلـتَ وأنـت بـاقٍ * * * وتوجد إنْ علمـتَ وقـد فُقِـدتا
وتـذكـر قـولتي لك بعـد حينٍ * * * وتغبطهـا إذا عنهـا شُغِلتـا
لسـوف تعـضُّ مـن نـدم عليها * * * ومـا تغنـي النـدامـةُ إنْ نَـدِمتا
إذا أبصـرْت صحبـَك فـي سماءٍ * * * قـدِ ارتفعـوا عليك وقـد سَفُلتـا
فـراجعْهـا ودَعْ عنـك الهُـوَيْنى * * * فمـا بالبـُطْء تـُدْرِكُ مـا طلبتا
هذه دعوة لإخواني القراء في المشاركة الفعَّالة في ذكر أبيات شعرية تحث على طلب العلم
وتبيِّن فضله
وإليكم هذا المقطع من تائية أبي إسحق الإلبيري رحمه الله في نصيحة ولده بذلك:
أبـا بكـر دعـوتـك لـو أجبتا * * * إلـى مـا فيـه حظُّـك إن عقلْتـا
إلـى علـمٍ تكـون بـه إمـامـاً * * * مُطـاعـاً إن نهيـتَ وإن أمـرْتا
وتجلـو مـا بعينِـك مـن عَشاها * * * وتهـديـك السبيـلَ إذا ضللتـا
وتحمـل منه فـي نـاديـك تاجاً * * * ويكسـوك الجمـالَ إذا اغتـربْتـا
ينـالك نفعُـه مـا دمـتَ حيـاً * * * ويبقـى ذخــرُه لك إنْ ذهبتـا
هـو العضْـبُ المهنَّـد ليـس ينبو * * * تصيـب بـه مقـاتـِلَ مَن ضربتا
وكـنْزٌ لا تخـاف عليـه لصـاً * * * خفيفَ الحِمـل يوجـد حيث كنتا
يـزيـدُ بكثْـرة الإنفـاق منـه * * * وينقـصُ أن بـه كفـاً شـددْتا
فلو قد ذُقتَ مـن حَلـواه طعمـاً * * * لآثـرْتَ التعلُّـمَ واجتهـدتـا
ولم يشغـلْك عنـه هـوىً مُطـاعٌ * * * ولا دنيـا بـزخـرفهـا فُتِنتـا
ولا ألهـاك عنـه أنيـقُ روض * * * ولا خِـدْرٌ بـربـْربـه كلِفْتـا
فقـوت الـروح أرواح المعـانـي * * * فـإن أعطـاكـه الله أخـذتا
وإن أوتيـتَ فيـه طـويـلَ بـاعٍ * * * وقـال النـاسُ إنـك قـد سبقتا
فـلا تـأمـن سـؤالَ الله عنـه * * * بتـوبيـخ علمْـتَ فهـل عمِلتا
فـرأسُ العلـمِ تقـوى الله حقاً * * * وليـس بـأنْ يقـال لقـد رأَستـا
وضافـي ثـوبك الإحسان لا أنْ * * * تـرى ثـوبَ الإسـاءة قـد لبستا
إذا ما لـم يفِـدْكَ العلْـمُ خـيراً * * * فخـيْر منـه أنْ لـو قـد جهِلتـا
وإنْ ألقـاك فهمُـك فـي مهـاوٍ * * * فليتـَك ثـم ليتـَك مـا فهِمتـا
ستجـنى من ثمار العجْـز جهـلاً * * * وتصْغُـرُ فـي العيـون إذا كًـبرنا
وتفقـدُ إنْ جهلـتَ وأنـت بـاقٍ * * * وتوجد إنْ علمـتَ وقـد فُقِـدتا
وتـذكـر قـولتي لك بعـد حينٍ * * * وتغبطهـا إذا عنهـا شُغِلتـا
لسـوف تعـضُّ مـن نـدم عليها * * * ومـا تغنـي النـدامـةُ إنْ نَـدِمتا
إذا أبصـرْت صحبـَك فـي سماءٍ * * * قـدِ ارتفعـوا عليك وقـد سَفُلتـا
فـراجعْهـا ودَعْ عنـك الهُـوَيْنى * * * فمـا بالبـُطْء تـُدْرِكُ مـا طلبتا
تعليق