منزلة الدعوة السلفية
بين الدعوات
أتـانـي الـنـور وانـبـثـق الـضـيـاء *** وفـي دمـــاج قــنـديــل يــضــاء
فـبـاب الـشـعـر مـفـتـوحٌ إذا مــا *** دعـانـي الـحــق كــان لـه احـتـفـاء
يـلـبـي الـشـعـر دعـوتـه سـراعـاً *** لــذا لـــم تـــبـــدُ فـيـه الـكــبرياء
أجـمـع الـحـق هـذا نبض شعري *** يـلـبّـِـي حـيـن يـدعـوه الــنـــداء
فكيف إذا رأى جـمـعـاً غـفـيــراً *** كـهـذا ســـار فـــيـه الأتـــقــيــاء
إلــى دمـاج فـي حـلل المـعـالـي *** فـطــاب بـدربــنـا ذاك اللــقـــاء
لـذا فـقــصـيـدتي فـاقـت بـوزنٍ *** خليـلـيٍّ لـه فـــيـــنــا الـبــقــاء
وأمـا الـحُـرُّ مـن شـعـر دخـيــلٍ *** فــعــبـــدٌ روَّجــتــه الأدعــيــاء
ولـكـن لـن يـكـون لــه بــدربـي *** بــقـــاءٌ بــل سـيـعــروه الــفـنـاء
ويبقـى شـعـرنـا نـصـرا ً لـديـنـي *** فـــديــن الـلـه تــنــصــره الــدمـاء
أيـا مـوري هـات الـيـوم شـعـراً *** يدوِّي من صــراحتــه الفضـــاء
ليشرح دعـوة الأسـلاف جـهـراً *** عـلى مــرْأىً فـــلـيـس بـهـا خـفــاء
فكم مـن دعـوةٍ قـامـت ولـكـن *** تـــردَّت حــيـنـمـا كُــشـِـف الغطـاء
وأتــبــاعٌ لـهـا فـي كـل قـطـرٍ *** ولــكــن لــيـس ينــفـعنـا الــغــثـاء
لـهـم بـنـبـيـنـا دعـوى اقـتداءٍ *** مــخـالـفـةٌ فــبـــئــس الإقــتـداء
فـكـم نـادوا بـمـنـهـجـه ولكن *** بــســنـته الصحيــحة ما استضاءوا
فتلك قوافـل الإخـوان مـاجـت *** فـلا تســأل بـمــا طــفـح الإنــاء
ففي طلب الـكراسي سـار قوم ٌ ***وأُخــرِج فــيــهــمُ حتـــى النساء
فدعوتُـهـم لـهـا سـتـون عـاماً *** فــمـا نـجــحـوا لأنَّـهــمـو أساءوا
وتلك قوافل التـبـلـيـغ سـارت *** إلـى الأقــطــا رلــيــس لـهـا غـذاء
فقادتُـها عـلـى جـهـلٍ تـولَّـت *** إمـارتــهــا لــذا ســقـطـ البـــنـاء
وكم ـ صوفـيـة زَعَـمَـت صـفـاءً *** فـبــان لــنــا ولــيــس بـها صفـاء
وأذكــار الـغـلاة نـبـاح كـلـب *** فـلا يُــدرى أذِكْـر أم عــواء ؟1
كذا عِشْقُ الإلـه فـلا تـسـلـنـي *** أحُــبُّ الـلـه عِـشْـــق واعـتداء؟1
وقالوا فـي حـديـثـكـم قـصـورٌ *** لــه الأمـوات تــــروي مـا تــشاء
وأمـا نـحـن حـدثـنـي فؤادي *** عن الخــلاق لــيـــس لــه انقـضاء
فذاك حديثـنـا سـنـدٌ قـصـيرٌ *** يـســطِّــره الــــولاة الأصـفــيــاء
فـقـلت لهم: فمنهجكم خسيس *** (تُـرى هل تصحو فـيـه الخنفـساء )
وتلك الشيعة الـجـوفـاء تـبـدو *** بـمـنـهتجها وبـــاطـــنــها خـواء
فإن تظهر بـسـاحـة أهـل حيٍّ *** (فـلا تــعـجب إذا ظـهر الــوبــاء)
فـمـنـهجها الهيام فلا تسلـني *** فلـم تبصـر لــمــا ســتـر الــبناء
تـنـادي فـي مـحـبَّـتـهـا عـليًّـا *** وآل البـيــت مـــن ضــمَّ الكـســاء
وتأتي بالـنـقـائـض دون وعْـيٍ *** ويــرمـى بـالــقــبـيـح الأبــريـاء
فـآل الـبـيـت حـبـهــم ُ لــزامٌ *** وبــغــضـــهـم نـفـــاق ٌ والتـــواء
وأماشيعة الـشـيـطـان فـاسـمـع *** فحـبُّــهـمُ كـــــذابُ وادِّعــاء
فـذلك مـسـلـم ٌ يـروي حـديـثـاً *** صــحـــيـحـاً عــن عليٍّ يسـتضاء
بتسويـة الـقـبـور كـذاك طـمـسٍ *** لذا الــتـصــوير فــهــو الإبــتلاء
فـتـبـصـر فـي قـبـورهـمُ قـبـابـاً *** مــعــطــرة يتــم بــهـا العــطـاء
إ ذا ما جاء شخص ٌمسـتـغـيـثـاً *** كـمــا زعــمــوا يــتــم لـه الشفاء
لــذاك فـقــبــة الـهـادي مـثـالٌ *** لــمــا يــدعــون لـــيــس لها بـقاء
فـعـجِّــل هـدمـهـا يـا رب إنـا *** نــؤمِّــن حــيــن يرتـــفــع الدعاء
كذا جـمعـيـة الإحـسـان قامـت *** كذلك حــكـمـة بـالـشـــر بــــــاؤا
إذا أبصرتَـهـم أبـصـرت سـبـا ًّ *** يـواجـهـه الــدعـــاة الأبريـــــاء
فكم حزبيـةٍ نـصـروا جـهـاراً *** ولم يُــجــعــل لعــالِِـمـنــا وقــاء
وكم فئة الجهاد لها حصادٌ *** لأمـتــنــا وقــد ظـــهـــر العداء
فكم زعمت بأن لها جهاداً *** فإذ بــجـهــادهــا عـــمَّ البـــلاء
فما أبصرته عرض سـريــع *** فذي الـدعـوات لـيـس لـهـا انـتهاء
لِدَعوتنا الخلود وما عــداهـا *** هــبـاءٌ ســوف يــــذروه الــهــواء
فدعوتنا إلى التوحـيد تـدعـو *** بـنـهـج ســــار فـــيـــه الأنبـيــاء
ودعوتنا بهذا الـعـلم تـعـلـو *** وصـخـرَ عــدوها قَــطَــع الــرِّشاء
ودعوتنا لـها بـالـرفـق صـرحٌ *** عَلِـمـْنــا أنــه نِـــعْــــمَ الــــدواء
فلا الثورات منهجَها ولـكـن *** بـذاك الـصبر يحدوها الإبــاء
ترى الألغام تخرج كل حين *** وســالـت مـن أحـبــتهـا الـدمــاء
فتدعـو الله ثـم تـسـيـر دأبًـا *** لـها فـي الـصبـر نـــصرٌٌ واعتلاء
لذاك بدربها علـمـاء صــدقٍ *** تــقــول الحق إن نزل الـبـلاء
هم الأركان حين يحل خـطْـبٌ *** بــســاحـتـها فـنِعْــم الأقـويـاء
فكم عرضت لهم دنيا ولـكـن *** هـم الـزهـَّـاد نـِعْـم الأتـقـــيـاء
دعاةٌ ليس للـتـقـلــيـد لــكــن *** لـهدي المصطفـى فـهو الـــدواء
إذا جالستَهم جـالـسـتَ قـومًـا *** رجالاً مـن صفاتِــهــمُ السخـــاء
تواضعهم سما عن كـل كـِبـْر ٍ *** ولـيـس لـوعــدهـــم إلا الـوفــاء
توافـد جـمـع أكـثـرهـم إلـيـنـا *** بـمـقـدمهم يــعــــز لــنــا اللقــاء
نــزولــهــم ُ بـــدمــاج فــأهــلا ً *** وسهلاً نـعـم فـي الدنـــيـا الإخاء
نـزولـهـمُ عـلـى شـيـخ المــعــالـي *** وحـبــرٍ بــات يـــكـسـوه الثـنـاء
أمقبل أنت عـالمـنـا جـمـيـعـاً *** مــحـدث عــصــره فـيـك الإبـــاء
أيا شيخ الـسـمـاحة ألـف غصنٍ *** مــن الــريــحـان تُـهـدى مـا تـشاء
فقد أضحى بأرضك كل ضـيـفٍ *** يــَدِيــن بــفــضــلـكـم فـيه الوفـاء
فــذا الـشـيـخ الـوصـابـيْ قـد أتـانـا *** بصدرٍ واسعٍ فــيـــه الــصــــفـــاء
وذا الـبــرعـيُّ أمـسـى فـي ربـانـا *** بـعـقــل حـار مـنـه الأذكـــيـــــاء
وذا ك الــصــومـلـيُّ أتـى فـأهــلا *** عــزيـزاً بــعــدمــا عــمَّ الــبـلاء
كـذاك أبــو مــنـــيــرٍ قـــد أتــانــا *** نــصــائـحــه يـتـم بِـها البنـاء
ووافـــانـــا رجــالٌ أهــل عـلــمٍ *** وطــلاب ٌ وأن وُجِـد الــعــنــاء
ولــــم أذكــرْهــم لــكــن ربــي *** سـيـذكرهـم إذا قــام الــجــزاء
لـــهـــذا فـــاعتذاري جاء ختْمـاً *** لأبـــيـــاتــي ولــيـس كـما تشـاء
وصــل الله مــا نـاحـت حَـمـام **** على المختار لـيس لـهـا انـتهاء
كــذا آلٍ لـه مـا ضــاء فــجــرٌ *** فــلاحــق خَــطْــوَه ذاك المـســاء
بين الدعوات
أتـانـي الـنـور وانـبـثـق الـضـيـاء *** وفـي دمـــاج قــنـديــل يــضــاء
فـبـاب الـشـعـر مـفـتـوحٌ إذا مــا *** دعـانـي الـحــق كــان لـه احـتـفـاء
يـلـبـي الـشـعـر دعـوتـه سـراعـاً *** لــذا لـــم تـــبـــدُ فـيـه الـكــبرياء
أجـمـع الـحـق هـذا نبض شعري *** يـلـبّـِـي حـيـن يـدعـوه الــنـــداء
فكيف إذا رأى جـمـعـاً غـفـيــراً *** كـهـذا ســـار فـــيـه الأتـــقــيــاء
إلــى دمـاج فـي حـلل المـعـالـي *** فـطــاب بـدربــنـا ذاك اللــقـــاء
لـذا فـقــصـيـدتي فـاقـت بـوزنٍ *** خليـلـيٍّ لـه فـــيـــنــا الـبــقــاء
وأمـا الـحُـرُّ مـن شـعـر دخـيــلٍ *** فــعــبـــدٌ روَّجــتــه الأدعــيــاء
ولـكـن لـن يـكـون لــه بــدربـي *** بــقـــاءٌ بــل سـيـعــروه الــفـنـاء
ويبقـى شـعـرنـا نـصـرا ً لـديـنـي *** فـــديــن الـلـه تــنــصــره الــدمـاء
أيـا مـوري هـات الـيـوم شـعـراً *** يدوِّي من صــراحتــه الفضـــاء
ليشرح دعـوة الأسـلاف جـهـراً *** عـلى مــرْأىً فـــلـيـس بـهـا خـفــاء
فكم مـن دعـوةٍ قـامـت ولـكـن *** تـــردَّت حــيـنـمـا كُــشـِـف الغطـاء
وأتــبــاعٌ لـهـا فـي كـل قـطـرٍ *** ولــكــن لــيـس ينــفـعنـا الــغــثـاء
لـهـم بـنـبـيـنـا دعـوى اقـتداءٍ *** مــخـالـفـةٌ فــبـــئــس الإقــتـداء
فـكـم نـادوا بـمـنـهـجـه ولكن *** بــســنـته الصحيــحة ما استضاءوا
فتلك قوافـل الإخـوان مـاجـت *** فـلا تســأل بـمــا طــفـح الإنــاء
ففي طلب الـكراسي سـار قوم ٌ ***وأُخــرِج فــيــهــمُ حتـــى النساء
فدعوتُـهـم لـهـا سـتـون عـاماً *** فــمـا نـجــحـوا لأنَّـهــمـو أساءوا
وتلك قوافل التـبـلـيـغ سـارت *** إلـى الأقــطــا رلــيــس لـهـا غـذاء
فقادتُـها عـلـى جـهـلٍ تـولَّـت *** إمـارتــهــا لــذا ســقـطـ البـــنـاء
وكم ـ صوفـيـة زَعَـمَـت صـفـاءً *** فـبــان لــنــا ولــيــس بـها صفـاء
وأذكــار الـغـلاة نـبـاح كـلـب *** فـلا يُــدرى أذِكْـر أم عــواء ؟1
كذا عِشْقُ الإلـه فـلا تـسـلـنـي *** أحُــبُّ الـلـه عِـشْـــق واعـتداء؟1
وقالوا فـي حـديـثـكـم قـصـورٌ *** لــه الأمـوات تــــروي مـا تــشاء
وأمـا نـحـن حـدثـنـي فؤادي *** عن الخــلاق لــيـــس لــه انقـضاء
فذاك حديثـنـا سـنـدٌ قـصـيرٌ *** يـســطِّــره الــــولاة الأصـفــيــاء
فـقـلت لهم: فمنهجكم خسيس *** (تُـرى هل تصحو فـيـه الخنفـساء )
وتلك الشيعة الـجـوفـاء تـبـدو *** بـمـنـهتجها وبـــاطـــنــها خـواء
فإن تظهر بـسـاحـة أهـل حيٍّ *** (فـلا تــعـجب إذا ظـهر الــوبــاء)
فـمـنـهجها الهيام فلا تسلـني *** فلـم تبصـر لــمــا ســتـر الــبناء
تـنـادي فـي مـحـبَّـتـهـا عـليًّـا *** وآل البـيــت مـــن ضــمَّ الكـســاء
وتأتي بالـنـقـائـض دون وعْـيٍ *** ويــرمـى بـالــقــبـيـح الأبــريـاء
فـآل الـبـيـت حـبـهــم ُ لــزامٌ *** وبــغــضـــهـم نـفـــاق ٌ والتـــواء
وأماشيعة الـشـيـطـان فـاسـمـع *** فحـبُّــهـمُ كـــــذابُ وادِّعــاء
فـذلك مـسـلـم ٌ يـروي حـديـثـاً *** صــحـــيـحـاً عــن عليٍّ يسـتضاء
بتسويـة الـقـبـور كـذاك طـمـسٍ *** لذا الــتـصــوير فــهــو الإبــتلاء
فـتـبـصـر فـي قـبـورهـمُ قـبـابـاً *** مــعــطــرة يتــم بــهـا العــطـاء
إ ذا ما جاء شخص ٌمسـتـغـيـثـاً *** كـمــا زعــمــوا يــتــم لـه الشفاء
لــذاك فـقــبــة الـهـادي مـثـالٌ *** لــمــا يــدعــون لـــيــس لها بـقاء
فـعـجِّــل هـدمـهـا يـا رب إنـا *** نــؤمِّــن حــيــن يرتـــفــع الدعاء
كذا جـمعـيـة الإحـسـان قامـت *** كذلك حــكـمـة بـالـشـــر بــــــاؤا
إذا أبصرتَـهـم أبـصـرت سـبـا ًّ *** يـواجـهـه الــدعـــاة الأبريـــــاء
فكم حزبيـةٍ نـصـروا جـهـاراً *** ولم يُــجــعــل لعــالِِـمـنــا وقــاء
وكم فئة الجهاد لها حصادٌ *** لأمـتــنــا وقــد ظـــهـــر العداء
فكم زعمت بأن لها جهاداً *** فإذ بــجـهــادهــا عـــمَّ البـــلاء
فما أبصرته عرض سـريــع *** فذي الـدعـوات لـيـس لـهـا انـتهاء
لِدَعوتنا الخلود وما عــداهـا *** هــبـاءٌ ســوف يــــذروه الــهــواء
فدعوتنا إلى التوحـيد تـدعـو *** بـنـهـج ســــار فـــيـــه الأنبـيــاء
ودعوتنا بهذا الـعـلم تـعـلـو *** وصـخـرَ عــدوها قَــطَــع الــرِّشاء
ودعوتنا لـها بـالـرفـق صـرحٌ *** عَلِـمـْنــا أنــه نِـــعْــــمَ الــــدواء
فلا الثورات منهجَها ولـكـن *** بـذاك الـصبر يحدوها الإبــاء
ترى الألغام تخرج كل حين *** وســالـت مـن أحـبــتهـا الـدمــاء
فتدعـو الله ثـم تـسـيـر دأبًـا *** لـها فـي الـصبـر نـــصرٌٌ واعتلاء
لذاك بدربها علـمـاء صــدقٍ *** تــقــول الحق إن نزل الـبـلاء
هم الأركان حين يحل خـطْـبٌ *** بــســاحـتـها فـنِعْــم الأقـويـاء
فكم عرضت لهم دنيا ولـكـن *** هـم الـزهـَّـاد نـِعْـم الأتـقـــيـاء
دعاةٌ ليس للـتـقـلــيـد لــكــن *** لـهدي المصطفـى فـهو الـــدواء
إذا جالستَهم جـالـسـتَ قـومًـا *** رجالاً مـن صفاتِــهــمُ السخـــاء
تواضعهم سما عن كـل كـِبـْر ٍ *** ولـيـس لـوعــدهـــم إلا الـوفــاء
توافـد جـمـع أكـثـرهـم إلـيـنـا *** بـمـقـدمهم يــعــــز لــنــا اللقــاء
نــزولــهــم ُ بـــدمــاج فــأهــلا ً *** وسهلاً نـعـم فـي الدنـــيـا الإخاء
نـزولـهـمُ عـلـى شـيـخ المــعــالـي *** وحـبــرٍ بــات يـــكـسـوه الثـنـاء
أمقبل أنت عـالمـنـا جـمـيـعـاً *** مــحـدث عــصــره فـيـك الإبـــاء
أيا شيخ الـسـمـاحة ألـف غصنٍ *** مــن الــريــحـان تُـهـدى مـا تـشاء
فقد أضحى بأرضك كل ضـيـفٍ *** يــَدِيــن بــفــضــلـكـم فـيه الوفـاء
فــذا الـشـيـخ الـوصـابـيْ قـد أتـانـا *** بصدرٍ واسعٍ فــيـــه الــصــــفـــاء
وذا الـبــرعـيُّ أمـسـى فـي ربـانـا *** بـعـقــل حـار مـنـه الأذكـــيـــــاء
وذا ك الــصــومـلـيُّ أتـى فـأهــلا *** عــزيـزاً بــعــدمــا عــمَّ الــبـلاء
كـذاك أبــو مــنـــيــرٍ قـــد أتــانــا *** نــصــائـحــه يـتـم بِـها البنـاء
ووافـــانـــا رجــالٌ أهــل عـلــمٍ *** وطــلاب ٌ وأن وُجِـد الــعــنــاء
ولــــم أذكــرْهــم لــكــن ربــي *** سـيـذكرهـم إذا قــام الــجــزاء
لـــهـــذا فـــاعتذاري جاء ختْمـاً *** لأبـــيـــاتــي ولــيـس كـما تشـاء
وصــل الله مــا نـاحـت حَـمـام **** على المختار لـيس لـهـا انـتهاء
كــذا آلٍ لـه مـا ضــاء فــجــرٌ *** فــلاحــق خَــطْــوَه ذاك المـســاء
كتبت في يوم الأحد من شهر الله المحرم
الموافق 21/1/1419هــ
دماج – صعدة
بقلم الشاعر/
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله
المصدر
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=15
الموافق 21/1/1419هــ
دماج – صعدة
بقلم الشاعر/
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله
المصدر
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=15