- أكلتُ ثلثـَهُ الرغيفَ.
أظنها نفس الجواب السابق إلا أن غاية ما في الأمر تقديم وتأخير
لأنه ليس هناك بدل كل من بعض
أظنها نفس الجواب السابق إلا أن غاية ما في الأمر تقديم وتأخير
لأنه ليس هناك بدل كل من بعض
قوله تعالى : { فأولئك يدخلون الجنةَ ولا يظلمون شيئا، جناتِ عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب } فـ : جنّات بدل كلّ من جنّة ، والأولى جمع والثانية مفرد ، ولهذا كان البدل كلاًّ ، والمبدل منه بعضاً
وقول الشاعر : رَحِم اللهُ أَعْظُماً دَفَنوها >> بسجِسْتَان طَلْحَةَ الطَّلَحاتِ
فكلمة طلحة بدل من أعظم التي هي جزء من طلحة .
وكذلك قول الشاعر : كأني غداةَ البَيْنِ يومَ تَحَمَّلوا >> لدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنْظَلِ
فكلمة يوم بدل من غداة مع أنه يشملها وهي جزء منه ..إهـ الجزء الثالث ص 674
وقد اعترض بأنه لا يمكن الاستشهاد بالأدلة لأنها حمالة أوجه ، فيسقط بها الاستدلال
لكن ما يرد على مثالنا أنه لا يجوز عند النحاة تقديم البدل عن المبدل منه ، فوجب الأخذ بالقول المثبت للنوع الخامس للبدل ، غيرالمشهور ، وإلا أهملنا المثال والله أعلم
اترك تعليق: