إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

باب المفعول الذي لم يُسمّ فاعله

السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم

قال المصنّف رحمه الله: وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله.
الاسم: مبتدأ، فخرج الفعل والحرف
المرفوع: نعت، فخرج المبني، المنصوب والمخفوض فمثلا " ضرب زيد عليا " فـ" علي " لا يدخل معنا بخلاف " زيد ".
الذي: نعت، لم يذكر معه فاعله: خرج ما ذُكر معه فاعله.

تنبيه: ويشترط أيضا أن يذكر فاعله بعده.

ثمّ قال: فإن كان الفعل ماضيا: ضمّ أوّله وكُسِر ما قبل آخره
فإن حرف شرط يجزم فعلين كان: فعل ماض يرفع المبتدأ وينصب الخبر الفعل: اسم كان ماضيا: خبر كان ضمّ، فعل ماض مُغيَّر الصِّيغة أوّله: نائب فاعل مرفوع، مضاف والهاء: ضمير مبني في محلّ خفض مضاف إليه وكُسِر ما: اسم موصول مبني، في محل رفع نائب فاعل لـ " كُسِر " قبل آخره الضمير يعودُ إلى " الفعل ".
مثال: فمِنَ الثلاثي " ضَرَبَ " تصِير " ضُرِبَ " ومن الرّباعي " أَخرجَ " يصير " أُخرِجَ " ومن الخماسي " اتّقَى " يصيرُ " اتُّقِيَ ".
ثم قال: وإن كان مضارعا: ضمَّ أوّله وفُتِحَ ما قبل آخرهِ.
مثاله: مِنَ الثلاثي " ضَرَبَ " تصِير " يُضْرَبُ " ومن الرّباعي " أَخرجَ " يصير " يُخرَجُ " ومن الخماسي " اتّقَى " يصيرُ " يُتَّقَى ".

ثم قال: وهو على قسمين: ظاهر و مُضْمرٌ.
وهو أي نائب الفاعل على قسمين: ظاهر نحوُ: " ضُرِبَ زيدٌ " و مُضْمرٌ.
والمُضْمرُ إما أن يكونَ متَّصِلا أي قدِ اتصلَ بالفعل نحوُ: " ضُرِبتَ " وهو اثنا عشر نوعا يجمعها:

والمُضْمَرُ اثْنا عشَرَ نوعًا قُسِّما *** كقُمتُ قُمْنا قُمْتَ قمْتِ قمْتُما
قُمتُنَّ قُمْتُمْ قام قـــــامتْ قامــــــا *** وقُمْنَ نحــــــوُ صُمْتُمْ عــــــــامًـــــــــا

وترك النّاظِم الثالث عشرَ وهو: قامَتا. وإمَا أن يكون منفصلا وهو على اثنيْ عشرَ قسْمٍ مجموعة في قولِ النَّاظم:

والمُبْتدا اسْمٌ ظاهرٌ كما مَضَى *** أو مُضْمرٌ كأنت أهْلُ للقَضــــــا
ولا يجوز الابْتِـــــــدا بما اتَّصــــــلْ *** منَ الضَّميرِ بلْ بكُلِّ ما انفَصَلْ
أنـــــــــــا ونحْنُ أنتَ أنتِ أنتُــــــــما *** أنتُنَّ أنتُمْ وهْو وهْيَ هُمْ هُمَـــــــــــا
وهُنَّ أيْضًــــا فالجَميعُ اثنا عشرْ *** وقدْ مَضَى مِنْها مِثالٌ مُعْتبَــــــــــــرٌ

* تمرين *
1- أعرب ما يلي:
سُرق المتاعُ، [ قُتِل الإنسان ]، أعْطيَ الفقيرُ درهما، [ ونُفِخَ في الصُّور فصَعِق من في السماوات ومن في الأرض ]، [ وإذا حُيِّيتُمْ بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنِ منها أوْ رُدُّوها ].

2- صُغِ الأفعال التّالية على صيغة الفعل الّذي لم يسمّ فاعله:
أكل، مات، قال، قتل، استخرج، قطَّع، تخاصم، دحْرج، قاتل.

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء الزيدان
جاء : فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره
الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
........................................
نام أبوك
نام : فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره
أبوك : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
.........................................
حتىّ توارت بالحجاب
حتّى : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب متعلّق بالفعل أحببت ( الأفضل ترك اعراب حتى هنا فالإعراب يزداد عمقا ، لو قلنا الأصل ( حتى أن توارت بالحجاب ) سيدخل فيها ضمير الشأن المحذوف وكذا وكذا وحتى لو قلنا حرف جر سيدخل فيها الأصل حتى تواريها أو تواري الشمس بالحجاب جملة في محل جر أو شيئ من هذا القبيل ، المهم دعكم وحتى هذه )
توارتْ : فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي .
بالحجاب : الباء حرف جر ، الحجاب اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

- قام زيد

قام : فعل ماض مبني على الفتح .

زيد : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

-------------------------------------------------
- تجِب الصلاة على كلِّ مسلمٍ.

تجب : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

الصلاة : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

على : حرف جر .

كل : إسم مجرور بـ على و علامة جره الكسرة على أخره و هو مضاف.

مسلم : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على أخره .

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

باب الفاعل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال المصنّف رحمه الله: الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. وهو على قسمين: ظاهر ومضمر.

* التعليق *

الفاعل مبتدأ، ويطلق في اللسان على كل من أحدث حدثا فـ" زيد " في قولنا " زيد قائم " فاعل وأمّا في الاصطلاح فــــ هو الاسمُ فخرج بهذا القيد الحرف والفعل المرفوع نعت لـ" الاسمُ "، فخرج الاسم المنصوب والاسمُ المخفوضُ والاسم المبني، وعل هذا ففي قوله تعالى [ وإذا لقُوا الّذين ءامنوا قالوا ءامنّا ] لقوا: فعل ماض مبني على الضّمِّ لاتّصاله بواو الجماعة والواو: ضمير مبني على السكون في محلِّ رفعٍ فاعل ( وليس فاعلا ) المذكور نعت ثان، قبلَه فعله. فخرج ما ذُكِر فعلُهُ بعدَهُ نحو: " زيد " في قولك: " زيد قائم ". وهو أيِ الفاعل على قسمين: ظاهر نحْوُ: "زيد" في قولك " جاء زيد " ومُضمَر نحْوُ: التاء في قولك " جئْتُ ".

* مثال *

قال تعالى: [ وجاء ربُّكَ ]
الواو: حسب ما قبلها.
جاء: فعل ماض مبني على الفتح
ربُّكَ: فاعل مرفوع ورفعه ضمّة ظاهرة على آخره، مضاف والكاف: ضمير مبني على الفتح في محلّ خفض، مضاف إليه.

* تمرين *
أعرب الأمثلة التالية:
- قام زيد، تجِب الصلاة على كلِّ مسلمٍ، جاء الزيدان، نام أبوك، [ حتّى توارتْ بالحجاب ]

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا على طاعته ورضاه
الكلمات الممنوعة من الصرف التي ذكرتموها :
ـ مثنى : هي معدولة من لفظة " اثنان اثنان " أي مثنى ، وكذلك ثُلاث معدولة من لفظة " ثلاثة ثلاثة "
ـ هود : منصرفة ( أي ليست ممنوعة من الصرف ) وانظروا إلى قول ربنا في كتابه العظيم : " وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ " الآية 65 الأعراف .
وإن كان من يقول يجوز فيها الوجهان ، فالقرآن العظيم هو أول مصدر من مصادر اللغة العربية الفصحى كيف لا وهو الذي أحكمت آياته لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، اُنزل بلسان عربي مبين
ـ أبكار : ليست ممنوعة من الصرف وأظن أنّ الأخ قصد ( أبكر ) هي الممنوعة من الصرف والمانع لها هو الوصفية ووزن الفعل ، ولكن سبق قلم . والله أعلم .

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

- ماهو سبب كون هذه الأسماء مُنِعَتْ من الصَّرْفِ ؟
أسماء، مساجد، عمر، عائشة، ساجدة، مثْنى، إبراهيم، أحمد، هود، أبكار، سليمان.

أسماء : المانع لها من الصرف ألف التأنيث الممدودة .

مساجد : المانع لها من الصرف صيغة منتهى الجموع .

عمر : المانع لها من الصرف العلمية و العدل .

عائشة : المانع لها من الصرف العلمية و التأنيث .

مثنى : لا أعرف . [و لا أظنها كذالك لأنك تقول مثناً ]

إبراهيم : المانع لها من الصرف العلمية و العجمة .

أحمد : المانع لها من الصرف العلمية و وزن الفعل إذا كان علما أما إذا كان وصفا فيكون المانع له الوصفية و وزن الفعل .

هود : المانع لها من الصرف العلمية و العجمة .

أبكار : لا أعرف . [و لا أظنها كذالك لأنك تقول أبكاراً ]

سليمان : المانع لها من الصرف العلمية و زيادة الألف و النون.

[أم غيث]

- ماهي شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف ؟

تعرب الأسماء الخمسة بالواو رفعاً ، وبالألف نصباً ،وبالياء جرّاً ، إذا توفرت الشروط الآتية :
1- أن تكون مكبرة ، فإن كانت مصغرة أعربت بالضمة رفعاً وبالفتحة نصباً وبالكسرة جراًّ : جاء أخيُّك ، رأيتُ أخيَّك ، مررت بأخيِّك
2- أن تكون مفردة : جاء أخوك ، رأيت أخاك ، مررت بأخيك ، أو مثناة فتعرب إعراب المثنى كمثل : جاء أخواك ، رأيت أخويك ، مررت بأخويك ، وخرج بذلك جمع التكسير فإنها إن جمعت جمع تكسير أعربت بالحركات كالضمة رفعاً في مثل : جاء إخوانُك ..الخ
3- أن تكون مضافة لاسم ظاهر أو ضمير غير ياء المتكلم ، فإنها إن لم تكن مضافة أعربت بالحركات في مثل { إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل } ، ..إن من لا أخاً له كساع إلى الهيجاء بغير سلاح ، ربّ أخٍ لك لم تلده أمك ..
وإن أضيفت لياء المتكلم أعربت بالحركات كالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء ،رفعاً في : { إن هذا أخِي }
4- أن تكون "ذو" بمعنى صاحب ، لا بمعنى الاسم الموصول فتُبنى في هذه الحالة .
5- أن لا تتصل "فو" بالميم فإن اتصلت بها أعربت بالحركات : هذا فمُك ..

والله أعلم

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

باب مرفوعات الأسماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

قال المصنّف رحمه الله وغفَرَ له:
المرفوعات سبعة، وهي: الفاعل، والمفعول الذي لم يُسمَّ فاعله، والمبتدأ، وخبره، واسم "كان" وأخواتها، وخبر "إنّ" وأخواتها، والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف، والتوكيد، والبدل.

***

* الإعراب *

المرفوعاتُ مبتدأ مرفوع ورفعه ضمة في آخره سبعة، خبر المبتدإ مرفوع و حرف لا محلّ له من الإعراب هي: ضمير مبني على الفتح في محلّ رفع مبتدأ، والضمير يعود إلى "المرفوعات" الفاعل، خبر المبتدإ مرفوع و حرف عطف، لا محلّ له من الإعراب المفعول اسم معطوف على " الفاعل " والمعطوف على المرفوع مرفوع الذي اسم موصول مبني على السكون في محلّ رفع نعت لــ" المفعول " لم حرف جزم ونفي وقلب، مبني على السكون يُسمَّ فعل مضارع مجزوم، وجزمه حذف حرف العلّة فاعلُه، نائب فاعل مرفوع مضاف والضمير المُتّصِل به مضاف إليه يعود إلى " المفعول " والمبتدأ، اسم معطوف على " الفاعل " والمعطوف على المرفوع مرفوع وخبره، اسم معطوف على " الفاعل " والمعطوف على المرفوع مرفوع والهاء: مضاف إليه يعود إلى " المبتدأ " واسمُ معطوف على " الفاعل " والمعطوف على المرفوع مرفوع، مضاف "كانَ" مضاف إليه مجرور، وجرّه كسْرة مُقدَّرة على آخرهِ وأخواتها، اسم معطوف على " واسمُ " والمعطوف على المرفوع مرفوع وخبر "إنّ" وأخواتها، وهذا يقال فيها كما قيل في التي قبلها والتابع معطوف على " الفاعل " للمرفوع جار ومجرور وهو في محلّ رفع مبتدأ، والضّمير يعود إلى " التابع " أربعة خبر المبتدإ، مضاف أشياء: مضاف إليه النعت، مرفوع على أنّه عطف بيان من " التابع " ويجوز فيه أوجه أخرى من الإعراب والعطف، معطوف على " النعت " والتوكيد، والبدل.

* التّعليقُ *

المرفوعات أل للعهد الذكري فكأنه قال: مرفوع الأسماء سبعة من غير نقصان ولا زيادةوهي: الفاعل، والمراد هنا الفاعل عند النحويين والمفعول الذي لم يُسمَّ فاعله، ويطلق عليه ابن مالك " نائب الفاعل " والمبتدأ، مثل " زيد " في قولك: " زيد قائم " وخبره،مثل " قائم " في قولك: " زيد قائم " واسم "كان" وأخواتها، مثل " زيد " في قولك: " كان زيد مُصِيبا " وخبر "إنّ" وأخواتها، مثل " مُصِيب " في قولك: " إنّ زيدا مُصِيب " والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء: النعت، مثل " الكريمُ " في قولك: " جاء زيد الكريمُ " والعطف، مثل " علي " في قولك: " جاء زيد وعليّ " والتوكيد، مثل " كلّ " في قولك: " حفِظْتُ المتْنَ كُلَّهُ " والبدل. مثل " أخو " في قولك: " جاء زيد أخوك ".

تمارينِ:
1- ماهي شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف ؟
2- ماهو سبب كون هذه الأسماء مُنِعَتْ من الصَّرْفِ ؟
أسماء، مساجد، عمر، عائشة، ساجدة، مثْنى، إبراهيم، أحمد، هود، أبكار، سليمان.
3- ماهو تعريف الفعل المضارع وماهي أنواعه ؟
4- ماهي علامات الاسم التي ذكرها المصنّف ؟
5- اذكر أنواع هذه الكلمات مع ذِكْر الدّليل ؟
* مررت بعمر وعلي
* قد أفلح المؤمنون
* لأستسهلنّ الصّعب

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

أيُّكم يُحْسِنْ إليهِ أكرِمْهُ

أي : اسم شرط جازم لفعلين

الكاف : كاف الخطاب حرف مبني على الضم لا محل له من الإعراب .

الميم : الدلة على الجماعة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

يحسن : فعل مضارع مجزوم بـ أيكم و هو فعل الشرط و علامة جزمه السكون على أخره .

و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .

إليه : جار و مجرور .

أكرم : فعل مضارع مجزوم بـ أيكم و هو جواب الشرط و علامة جزمه السكون على أخره .

و الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

إذما تفعلْ شرّا تندَمِ

إذما : اسم شرط جازم لفعلين .

تفعل : فعل مضارع [وهو فعل الشرط] مجزوم بـ " إذما " و علامة جزمة السكون الظاهر على أخره .

و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .

شرا : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره .

تندم : فعل مضارع [وهو جواب الشرط] مجزوم بـ " إذما " و علامة جزمة السكون على أخره و حرك للضرورة الشعرية و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت . .

[أم غيث]

الضمائر إذا اتصلت بالأفعال تعرب مفعولا به أو فاعلا ، وإذا اتصلت بالأسماء تعرب مضافاً إليه.

(مهما تأتِنا مِنْ ءايَةٍ لِتَسْحَرَنا بها فما نحنُ لكَ بمؤمنينَ)

مهما : اسم شرط جازم

تأتِ/ نا : فعل مضارع مجزوم ب"مهما" وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، نا : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

من آية : جار ومجرور

لتسحر/ نا: اللام للتعليل ، تسحرَ : فعل مضارع منصب بأن مضمرة بعد لام التعليل علامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، نا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

الفاء : حرف عطف وترتيب

ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب

نحن : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ

اللام : حرف جر

الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر .

الباء : حرف جر

مؤمنين : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم

وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر نحن

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

ملاحظة: الضمائر إذا اتصلت بالأفعال تعرب مفعول به ، وإذا اتصلت بالأسماء تعرب مضاف إليه.

ملاحظة ممتازة والله عندي مدة أبحث عن مثل هذه القواعد فلا تحرمنا مما علمك الله
جزاك الله خيرا على الفائدة

[أبو أنس محمد لعناصري]

﴿فَمنْ يُرِدِ اللهُ أنْ يهدِيَهُ يشْرَحْ صَدْرَهُ للإسْلامِ ﴾.
أن : حرف نصب و مصر و استقبال
يهديه : فعل مضارع منصوب بـ أن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل و أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول به للفعل يرد تقديره " هدايته "

الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
ملاحظة: الضمائر إذا اتصلت بالأفعال تعرب مفعول به ، وإذا اتصلت بالأسماء تعرب مضاف إليه.

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

﴿فَمنْ يُرِدِ اللهُ أنْ يهدِيَهُ يشْرَحْ صَدْرَهُ للإسْلامِ ﴾.

الفاء : حرف إبتداء لا محل له من الإعراب .

من : إسم شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط و الثاني جوابه و هو في محل رفع مبتدأ .

يرد : فعل مضارع مجزوم بـ من و علامة جزمه السكون و حرك لإلتقاء الساكنين .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

أن : حرف نصب و مصر و استقبال

يهديه : فعل مضارع منصوب بـ أن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل و أن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول به للفعل يرد تقديره " هدايته "

يشرح : فعل مضارع مجزوم بـ من و علامة جزمه السكون الظاهر على أخره و هو جواب الشرط و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو

صدره : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره و هو مضاف و الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

للإسلام : جار و مجرور متعلقان بالفعل يشرح .

[أبو أنس محمد لعناصري]

(وَإنْ تَدْعُهُمْ إلى الهُدَى فَلَنْ يهتدُوا إذًا أَبَدًا ﴾
يهتدوا : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة
والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم"

واو الجماعة هو الفاعل فاعل .