إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وزيادة على ما ذكره الأخوان الكريمان ، أقول :
( الحمد لله رب العالمين )
رب : بدل وليست نعتا ( هذا الذي يظهر لي ) وإن كان لا مشاحة في البدل والنعت هنا

بارك الله فيك
إعراب ( ربِّ ) في قوله تعالى ( الحمد لله ربِّ العالمين ) ونحو هذا، يختلف من شخص إلى الآخر فهناك من يقول نعت وهناك من يقول بدل وهناك من يقول عطف بيان والصواب أن كل الأقوال صحيحة وأقول هذا بناء على قاعدة قررها الإمام ابن القيِّم وذكرها الشيخ العثيميين والشيخ محمد الرسلان وكل من يدرس العقيدة من علماء السنة يجْعل هذه القاعدة أصلا في باب الأسماء والصّفات وهي أن أسماءُ اللهِ أعلامٌ وأوصافٌ فمثلا في البسملة، إذا نظرت إلى كون ( الرَّحْمنِ ) اسم لله فتعربه إمّا بدلا أو عطف بيان وإذا نظرت إلى كونه وصف لله أعربته على أنه نعت.
فأما الجهمية والمعتزلة والأشاعرة لا يعربونها نعتا. لماذا ؟؟؟ لأنهم لا يثبتون صفة الرّحمة. وهذا من أغرب ما يكون.

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخوين الفاضلين أبا أنس محمد لعناصري وأبا عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي
أبو أنس قد أصاب أكثر الإعراب وفقه الله
وأبو عبد الرحمن وائل قد صوّب ما يلزم ووضح بعض القواعد التي يجب استصحابها في اعراب الجمل وفقه الله
وزيادة على ما ذكره الأخوان الكريمان ، أقول :
( الحمد لله رب العالمين )
رب : بدل وليست نعتا ( هذا الذي يظهر لي ) وإن كان لا مشاحة في البدل والنعت هنا
( محمد رسول الله )
نتذكر الأذان الشعيرة العظيمة التي تؤدى عدّة مرات في اليوم والليلة
يقول المؤذنُ " ... أشهدُ أنّ محمدًا رسولُ اللهِ ....." لو كانتْ لفظة ( رسول ) نعتا
لقال : " ....أشهدُ أنّ محمدًا رسولَ اللهِ ....." ( رسولَ ) بالفتح وهذا ممتنع .

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

السلام عليكم ورحمة الله
من علامات الكلام أن يكون مفيدا، وما كان مفيدا فهو إما جملة إسمية أو جملة فعلية
والجملة الإسمية لا بدّ من توفر مبتدإ وخبر فيها
والجملة الفعلية لا بد من توفر فعل وفاعل أو فعل ونائب فاعل
هذه القاعدة استَصْحِبْها معك دائما في الإعراب

[ محمد رسول الله ]
لا شك أنه مفيد إذا عندنا إما جملة فعلية أو إسمية والأول ممتنع ( لعدم وجود الفعل ) فتعين الثاني ..... محمد: مبتدأ رسول: خبر

[ ملك يوم الدين ]
يوم: مضاف إليه، مضاف
الدين: مضاف إليه

ملاحظة: في الاعراب نقول نعت ولا نقول صفة، لا شك أنهما مترادفان في اللغة لكن هنالك اصطلاح خاص فلا نخرج منه

[أبو أنس محمد لعناصري]

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
رسول: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف أليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
للمطففين: جار ومجرور
وشبه الجملة [للمصففين] في محل رفع خبر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باب:خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير [هذا باب] مرفوع وعلامة رفع الضمة؟؟؟؟، والله أعلم
المبتدأ:مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
و:حرف عطف.
الخبر:اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لله: لفظ الجلالة جار ومجرور
رب:صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة.
العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع المذكر السالم.
الرحمن:صفة ثانية مجرورة وعلامة جرها الكسرة.
الرحيم:صفة ثالثة مجرورة وعلامة جرها الكسرة
مالك:صفة رابعة مجرورة وعلامة جرها الكسرة.
يوم: [ربما يعرب مفعول فيه ظرف مكان] ؟؟؟، لكنه جاء مجرورا؟؟؟
الدين :مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

باب المبتدإ والخبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال المصنِّف رحمه الله:

* باب المبتدإ والخبر *
المبتدأ: هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية.
والخبر: هو الاسم المرفوع المسند إليه، نحو قولك " زيد قائم " و " الزيدان قائمان " و " الزيدون قائمون "

*هذا باب بيان حقيقة المبتدإ والخبر وجملة من الأحكام المتعلِّقة بهما *
المبتدأ: اصْطلاحا هو الاسم فخرج الحرف والفعل المرفوع أخرج الأسماء المبنية نحو " الذي " والمنصوبة نحو " زيد " في قولك " ضربْتُ زيدا " والمخفوضة العاري أي الخالي عن العوامل جمع عامل والأصل في العمل أن يكون للأفعال اللفظية. ولذلك نقول في الإعراب أنّ المبتدأ رفع بالابتداء ، قال ابن مالك:

ورفعوا مبتدأ بالابتدا *** كذاك رفع خبر بالمبتدا

والخبر اصطلاحا: هو الاسم المرفوع المُسْنَد إليه أخرج الفاعل، نائب الفاعل والمبتدأ وبقية المرفوعات، ويشترط التّطابق بين المبتدإ وخبره في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير نحو قولك " زيد قائم " و " الزيدان قائمان " و " الزيدون قائمون " ولا يصحُّ أن تقول " هند قائمٌ " ولا " الهندات قائمون " وإنما تقول " هند قائمة " و " الهندات قائمات ".
ثمَّ قال : والمبْتدأ قسْمان: فإمّا اسمٌ ظاهر نحو " زيد " وإمّا اسمٌ مُضْمرٌ ومراده الضَّميرُ المنفصل لا المتَّصِلُ إذْ يمْتنِع البداءة بالمتَّصل.
ثمَّ قال : والخبر قسمان: مفرد وغير مفردٍ.
إذا فالإفراد له عِدَّة معانٍ عند النُّحاةِ:
* الأوّل: ما يذكر في باب الإعراب وهو ما دلّ على واحدٍ أو واحدةٍ.
* الثّاني: ما يذكر في باب المبتدإ والخبر: وهو ما لم يكن ظرفا ولا جارا ومجرورا ولا فعلا مع فاعله ولا مبتدأ مع خبره.
وله معان أخرى سيأتي ذكرها في الأبواب اللاحقة.

ثم قال: نحو قولك " زيد في الدار، وزيد عندك، وزيد قام أبوه، وزيد جاريته ذاهبة ".
نحو أي مثلُ قولك " زيد في الدار، فزيد: مبتدأ و " في الدار " خبر وزيد عندك فـ" عندَ " منصوب على الظرفية، مضاف والكاف: ضمير مبني على الفتح، مضاف إليه، وزيد: مبتدأ قام: فعل ماض أبو: فاعل مرفوع ورفعه الواو مضاف والهاء: ضمير مبني على الضَّمَّة، مضاف إليه، وجملة " قام أبوه " في محلِّ رفع خبر المبتدإ " زيد "، وزيد جاريتُـ:مبتدأ، مضاف والهاء: ضمير مبني، مضاف إليه ذاهبةٌ: خبر المبتدإ " جارية " مرفوع، وجملة " جاريته ذاهبة " في محلّ رفع خبر المبتدإ " زيد ".

* تطبيقــــــــات *
1- أعرب ما يلي: ] محمّدٌ رسول الله ] [ ويلٌ للمطفّفين ] ، باب المبتدإ والخبر ، [ الحمد لله ربِّ العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدّين ]، المياه ثلاثة: طهور لا يرفع الحدث غيره. [ قل هو الله أحد ].
2- ماهو عامل الرفع في المبتدإ والخبر ؟
3- استخرج العامل في الجمل التالية مع ذكر معموله.
جاء زيد، زيد كريم، (( اتّقِ الله حيثما كنت ))، [ من يُطع الرَّسول فقد أطاع الله ]. [ إن تتوبا إلى الله فقد صغَت قلوبكما ]

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

[ ونُفِخَ في الصُّور فصَعِق من في السماوات ومن في الأرض ]
نائب الفاعل مضمر ( نفخةٌ ) كما ذكر أخونا الفاضل أبو عبد الرحمن وائل ، وأصلها مصدر ( مفعول مطلق ) والدليل على ذلك في آية أخرى قول ربنا تبارك وتعالى : " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ " الحاقة الآية 13
المهم الفعل ( نفخ ) لازم . وإذا كان الفعل لازما فإن نائب الفاعل قد يسد مسده المصدر أو شبه جملة ( جار ومجرور ) أو غير ذلك بشروط .
قال الله تعالى : "وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ " الجار والمجرور ( بجهنم ) نائبة عن الفاعل لاستفائها شروطا منها أنّ الفعل جاء لازمٌ .
[ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]
أتى : فعل ماض .......
والفاعل ( هو العائدة على الانسان أو الجان ) فالإتيان إلى الله بسلامة القلب يكون باختيارهم ( فالمشيئة لله هنا شرعية لأن اللهَ يحب من يأتيه بقلب سليم من الشرك ويبغض نقيضه ) فتركَ الاختيار للثقلين ولا يشترط أن يقع ذلك ، منْ بذل الأسباب الموصلة إلى الله وصل ومن ترك الأسباب عطل .

[أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي]

[ ونُفِخَ في الصُّور فصَعِق من في السماوات ومن في الأرض ]
نُفِخَ: فعل ماضي مبني على الفتح
والمرادُ كما ذكره المفسرون أنّ الصور هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل فالتقدير " ونفخ إسرافيل في الصور " فليس هنالك مفعول به وعلى هذا نُقدِّر في الآية مصدرا ناب مناب الفاعل فيكون التقدير " ونُفخ نفخةٌ في الصور " إذًا نائب الفاعل مُضْمَرٌ

وأما بالنسبة لصياغة الفعل المبني للمجهول فـالفعل المبني للمجهول من" مات " : " مِيتَ " وأمّا أُميت فهو مُصاغ من " أمات ".

[ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]
مَالٌ: فاعل مرفوع
بَنُونَ: معطوف على الفاعل مرفوعه ورفعه الواو لأنّه ملحق بجمع المذكر السالم
مَنْ: ليست فاعلا
إذا الإجابة: الفاعل هو مال


[ وإذا حُيِّيتُمْ بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنِ منها أوْ رُدُّوها ]
الفاء: واقعة في جواب الشرط
ويكفي أن نقول أنها حرف لا محل له من الإعراب، ونرتاح من كل إشكال

والله أعلم.

[أم غيث]

ـ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [الظالمين]

الفاعل هنا هو [ عهدي ] : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
والمعنى أنه لا ينال الظالمين عهدُ الله .

ـ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ [ الله ]
ـ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ [ المؤمنون ]
ـ وهل يكبُ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟ [ حصائد]
ـ إن ثلاثة في بني إسرائيل . أبرص وأقرع وأعمى . فأراد الله أن يبتليهم [ الله ]
فبعث إليهم ملكا [ الضمير المستتر تقديره هو عائد على لفظ الجلالة ]
فأتى الأبرص ...[ الضمير المستتر تقديره هو عائد على الملك ].

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

الفاعل في الأمثلة التالية هو :

- يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [مال ، بنون ، من] .
ـ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [العلماء]
ـ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [الظالمين]

[أم غيث]

1- ...
[ وإذا حُيِّيتُمْ بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنِ منها أوْ رُدُّوها ]
الواو : استئنافية
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط
حُيِّيتُم : فعل ماض لم يسم فاعله مبني على السكون ، والتاء ضمير رفع متحرك في محل رفع نائب فاعل ، و الميم للجمع .
بتحية : جار ومجرور
الفاء : حرف عطف وترتيب
حيّوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو ضمير متصل مبين على السكون في محل رفع فاعل ، والألف للتفريق
بأحسنَ : جار ومجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
منها : جار ومجرور .
والجملة فحيوا ..جملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب .
أو : حرف عطف
ردّوها : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعل ، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به يعود على (تحية)

2- استَخرَج / استُخرِج ، تخاصَم : تُخوصِم ، دحْرَج/ دُحرِج ، قاتل/ قوتِل

ـ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً ( برواية حفص عن عاصم )

لا : نافية
تسمَعُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
فيها : جار ومجرور.
لاغيةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

ـ لَا تُسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةٌ ( برواية ورش عن نافع )

لا : نافية
تُسمع : فعل مضارع لم يسمّ فاعله
فيها : جار ومجرور
لاغيةٌ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

والله أعلم

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

[ ونُفِخَ في الصُّور فصُعِق من في السماوات و من في الأرض ]

الواو : تعرب على حسب ما قبلها .

نفخ : فعل ماض مبني لما لم يسمى فاعله مبني على الفتح .

في الصور : جار و مجرور في محل رفع نائب فاعل .

فصعق : فعل ماض مبني لما لم يسمى فاعله مبني على الفتح .

من : اسم موصول مبني على السكون في محل نائب فاعل .

في السموات : جار و مجرور

الواو : حرف عطف

من : اسم موصول مبني في محل معطوف على نائب الفاعل .

في الأرض : جار ومجرور .

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

اعرب هذه الآية على الروايتين حفص و ورش :
ـ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً ( برواية حفص عن عاصم )
ـ لَا تُسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةٌ ( برواية ورش عن نافع )
أذكر الفاعل فقط من غير اعرابه :

ـ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
ـ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
ـ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
ـ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ
ـ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
ـ وهل يكبُ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟
ـ إن ثلاثة في بني إسرائيل . أبرص وأقرع وأعمى . فأراد الله أن يبتليهم . فبعث إليهم ملكا . فأتى الأبرص .....

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

1-

سُرق المتاعُ

سرق : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح .

المتاع : نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

[ قُتِل الإنسان ]

قتل : فعل ماض مبني لما لم يسمى فاعله مبني على الفتح .

الإنسان : نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

أعْطيَ الفقيرُ درهما

أعطي : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح .

الفقير : نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

درهما : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

2-

أكل ... أُكِلَ

مات ... أُمِيتَ

قتل ... قُتِلَ

قطَّع ... قُطِعَ

[أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نقول " مبني لما لم يسمّ فاعله " أو " مبني للمجهول " ؟
الأفضل الأول " مبني لما لم يسمّ فاعله " وذلك لو أخذنا مثالا
قول ربنا تبارك وتعالى : " خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ "
خُلِقَ : فعل ماضٍ مبني لما لم يسمّ فاعله مبني على الفتح الظاهر على آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ( يعود على الإنسان )
بينما لو قلنا " خُلِقَ : فعل ماض مبني للمجهول " وهل نجهل من خلقَ ؟ بل وهل يجهل أحدٌ من العقلاء من خلقه ؟ وحتى ولو كان كافرا
مثال ثان : أُكلَ الخبزُ ( مع عدم حضورك ومشاهدتك لمن أكله وليس لك أدنى قرينة حتى مسموعة في أن فلانا هو الذي أكله ، فلك أن تستعمل كلا اللفظين على حد سواء )
أُكلَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول .........
أو أُكِلَ : فعل ماضٍ مبني لما لم يسمّ فاعله ........
ففي الآية نعم لم يسم الفاعل بلفظ ظاهر مكتوب في سياق الأية ( ولا نقل مكتوب في مصحف القرآن ، يخلق الله ما يشاء ، ألا له الخلق إلى غير ذلك من الآيات ) لكن لا نجهل من خلق الإنسان وغيره من المخلوقات ، فهي عقيدة في قلوبنا إلى الممات .
وفي المثال الثاني ( أُكِلَ الخبزُ ) أيضا هنا لم يسم الفاعل الذي أكل الخبزَ وهو مجهول عندي وقد يكون معلوم عند آخر ، أما عند الله فالكلّ عنده معلوم وهو العليم الخبير
وعلى هذا " مبني لما لم يسمّ فاعله " أسلم و أبعد عن الريب والله أعلم .

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

هل من أسئلة بخصوص الموضوع .