إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا أردت أن تصون لسانك عن الخطإ في اللغة العربية فتدارس معنا متن الآجرومية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باب العطف

    السلام عليكم ورحمة الله
    قال المصنف رحمه الله:
    وحروف العطف عشرة وهي الواو، والفاء، وثمَّ، وأو، وأم، وإمّا، وبل، ولا، ولكن، وحتى في بعض المواضع.


    العطف مصدر ( عطفت الشيء ) إذا ثنيته وهو - أي عطف النسق - لغة: ما جاء على نظام واحد قال المصنف: ( وحروف العطف عشرة ) محفوظة عن العرب، وهي على قسمين:
    الأول: ما تقتضي التشريك في الحكم، وهي سبعة:
    الواو، وهذه لا تفيد الترتيب ولا تنفيه، ولذلك لا دليل لمن نفى كون الترتيب واجبا في الوضوء بالاستدلال بآية الوضوء لأن كون العطف وقع بالواو لا ينفي كون الترتيب مراد فهو محتمل والسنة قد بينت أن الترتيب واجب والله أعلم، مثاله " جاء زيد وعمرو " إذا اشترك عمرو و زيد في المجيء.
    وأما الفاء، فتفيد التشريك والترتيب فقولك " جاء زيد فعمرو " يدلّ:
    أولا: على مجيء زيد وعلى مجيء عمرو
    ثانيا: أن مجيء زيد كان سابقا لمجيء عمرو
    وأما ثمَّ، فهي أخت الفاء إلا أن الفاء تفيد التعقيب وأما ثمّ فتفيد التراخي، والتراخي بحسب الشيء، والمثال يوضح المراد إن شاء الله، إذا جاء زيد ثمّ بعده بعشر دقائق مثلا جاء عمرو ثم بعده بثلاث ساعات جاء علي فنقول: جاء زيد فعمرو ثم علي، وبذلك نكون قد أشرنا إلى الفارق الزمني. أما لو جاء علي بعد عشر دقائق مثلا من بعد مجيء عمرو فلا تصح الجملة السابقة وإنما يصح أن تقول:
    * جاء زيد فعمرو فعلي ( وتستطيع تعويض الفاء ب "ثم" في الموضعين )
    أو:
    * جاء زيد ثم عمرو فعلي
    وأما أو فلها عدة معان منها التخيير ومثاله:" تزوّجْ هندا أو أختها "
    وأما أم، فتفيد طلب التعيين مثاله: " أسُنِّيّ أنت أم لا ؟ " فأنت تعلم أنه مسلم، ولكنك شككت أهو من أهل السُّنَّة أو لا: فالحكم مشترك، ومما لا شكّ فيه أنه لا يمكن أن يكون سُنّيّا و مبتدعا في نفس الوقت فأردت التعيين فسألته
    وأما إمّا، والصواب أنها ليست بحرف عط، والعطف إنما وقع بالواو تقول: " تزوج إما هندا وإما أختها "

    الثاني: ما لا تقتضي التشريك في الحكم، وهي:
    بل، وتفيد الإضراب، وتقريبه: أنه نفي الحكم عن المعطوف عليه مع إثباته للمعطوف تقول: " جاء زيد بل علي " فنفيت المجيء عن زيد وأثبتته لعلي
    وأما لا، فتفيد نفي الحكم عن المعطوف مع إثباته للمعطوف عليه، تقول " جاء زيد لا علي "
    ولكن
    : فمثل " لا ".

    قال المصنف: فإن عطفت على مرفوع رفعت، أو على منصوب نصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت.
    إذن فالمعطوف يتبع المعطوف عليه في الإعراب.

    تطبيقات
    1- صوب الجمل التالية
    جاءّ زيدٌ والمسلمين، قرأت سورة المجادلة والمنافقين، مررت بأحمدَ وعليا، اشتريت فولا وعدسُ.
    2- أعرب ما يلي:
    من يؤمن يثب ويدخل جنة عدن، لا تشتمْ أخاك ولا تغتبْهُ، لا تترك تلاوة القرآن ولا تترك تدبره.

    اترك تعليق:


  • أم أمامة
    رد
    إجاباتي عن التطبيقات التي فاتتني:


    تطبيقات باب كان وأخواتها:

    1-اعرب الأمثلة التي ذكرت ولم تعرب.
    أمسى الطقس معتدلا.
    أمسى: فعل ماض ناسخ يرفع المبتدأ وينصب الخبر، مبني على الفتح.
    الطقسُ: اسم أمسى مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    معتدلًا: خبر أمسى منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

    أصبح القومُ مرضَى.
    أصبح: فعل ماض ناسخ من أخوات كان، يرفع المبتدأ وينصب الخبر، مبني على الفتح.
    القوم: اسم أصبح مرفوع بها مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    مرضَى: خبر أصبح منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منعا من ظهورها التعذر.

    صار الطينُ حجرًا.
    صار: فعل ماض ناسخ، من أخوات "كان" يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وهو مبني على الفتح.
    الطينُ: اسم صار مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    حجرًا: خبر صار منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

    ليس المؤمنُ باللّعانِ.
    ليس: فعل ماض ناسخ من أخوات كان يرفع المبتدأ وينصب الخبر، مبني على الفتح.
    المؤمنُ: اسم ليس مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    باللعان: خافض ومخفوض، أي الباء حرف خفض، اللعانِ: اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة من الخافض والمخفوض في محل نصب خبر ليس؛ أو على رأي البصريين أن الخافض والمخفوض متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو مستقر.

    مازال باب التوبة مفتوحٌ مالم تطلع الشمس من المغرب.
    ما: حرف نفي مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
    زال: فعل ماض ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر،مبنيٌّ على الفتح.
    بابُ: اسم زال مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
    التوبة: مضاف إليه مخفوض وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره.
    مفتوحا: خبر زال منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
    ما: مصدرية ظرفية.
    لم: أداة جزم ونفي واستقبال.
    تطلع: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
    الشمس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    من: حرف خفض.
    المغرب: اسم مخفوض بمن وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره.
    والجملة (مالم تطلع...) في محل رفع خبر زال، والله تعالى أعلم.

    لن نبرح عليه عاكفين.
    لن: أداة نصب ونفي واستقبال.
    نبرح: فعل مضارع منصوب بلن وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره،و الفعل ناسخ من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر.
    الاسم ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، في محل رفع اسم نبرح.
    عليه: على: حرف خفض، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل خفض اسم مخفوض.
    عاكفين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة من الخافض والمخفوض في محل نصب خبر نبرح.
    [color="rgb(221, 160, 221)"]استفهـام:
    يقول محي الدين –رحمه الله- في التحفة السنية ص77:
    ما يتصرف في الفعلية تصرفا ناقصا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع ليس غير، وهو أرلبعة أفعال، وهي: فتئ، وانفك، وبرح، وزال.
    ولي استفهام حول هذا وهو: أليس بالإمكان أن نأت بالأمر من برح وهي ابرح؟ أم ليس بصحيح؟[/color]
    _____________________

    [color="rgb(255, 0, 255)"]تطبيقات باب إن وأخواتها
    [/color]
    1-أدخل إن أو إحدى أخواتها على الجمل التالية واضبطها بالشكل.
    الطقسُ جميلٌ = كأن الطقسَ جميلٌ.
    الطالبان مجتهدان = لعل الطالبانِ مجتهدانِ.
    الصدقُ منجاةٌ = إنَّ الصدقَ منجاةٌ.
    البخيلُ يتصدقُ = ليتَ البخيلَ يتصدقُ.

    2-احذف إن أو إحدى أخواتها واضبط الجملة بالشكل.
    ليت لي مالًا فأحجَّ به = لي مال سأحجُّ به –إن شاء الله-
    علمتُ أن زيدًا قائمٌ = علمتُ زيدًا قادمًا.
    كأن زيدًا أسدٌ = زيدٌ أسدٌ.
    لعل المَنيَّةَ تُدركُهُ = المنيّةُ تدركُهُ.

    3-ضع اسم إن أو إحدى أخواتها واشكل الجملة.
    - إنَّ ..شِرعةَ الله.. نورٌ.
    - كأن ..المعلمَ.. ذو بصيرةٍ.
    - ليت ..نومَ الكسولِ.. نافعٌ.
    - لعل ..المطرَ.. عائدٌ.
    -كادتِ الشمسُ تغربُ ولكنَّ ..محفَّظَ القرآنِ.. لم يحضرْ بعدُ.
    _____________________

    [color="rgb(255, 0, 255)"]تطبيقات باب ظن وأخواتها:[/color]

    1-أدخِل أحد أخوات ظن على الجمل التالية:
    زيدٌ قائمٌ = خلتُ زيدًا قادمًا.
    العلمُ نورٌ = رأيتٌ العلمَ نورًا -رأيت التي بمعنى علمت-
    أبوكَ في المسجدِ = وجدتُ أباكَ في المسجدِ.
    زيدٌ صديقُكَ = ظننتُ زيدًا صديقَكَ.

    2-أكمل الجمل التالية:
    ..اشترِ الأرض واجعل.. لنا هذا المكانَ مسجدًا.
    ..ظنَّ المريضُ.. الموتَ مدركَهُ.
    رأيتُ ..في المدرسة.. زيدًا عيانًا.
    علمتُ أبا زيدٍ ..رجلًا طيبًا.

    3-احذف الناسخ وغير ما يجب تغييره:
    علمتُ أنه سيندمُ على فعلته = سيندَمُ على فعلته.
    حسبتُ العائلة ابنَها قادمًا = العائلةُ ابنُها قادمٌ.
    رأيتُ الله أكبرَ من كل شيء = اللهُ أكبرُ من كل شيءٍ.
    _____________________

    تطبيقات باب النعت
    1

    -استخرج المعارف من سورة "المنافقون".

    الاسم العلم والاسم المضمر والاسم المبهم:
    الله - فهم – إنّكَ – ذلك – الذين .
    المحلى بـ (الْـ):
    المنافقون – المنافقين – العدو – القوم – الفاسقين – السمـوات – الأرض – المدينة – الأعز – الأذل – العزة – للمؤمنين – الخـسرون – الموت – الصالحين.
    ما أضيف للمعارف الأربع:
    *سبيل الله = سبيل: أضيفت للاسم العلم وهو لفظ الجلالة -أعرف المعارف-.
    *رسول الله.
    *خزائن السمـوات = خزائن: أضيفت للاسم المحلى بـ الْ.
    *ذكر الله.

    2-اعرب:
    -"ص والقرآن ذي الذكر".
    ص:
    و : حرف قسم وهو من علامات الاسم، إذا دخل على الأسماء خفضها.
    القرآن: اسم مخفوض بحرف القسم (الواو)، وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره.
    ذي:
    الذكر مضاف إليه مخفوض وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره.

    -رجلٌ كريمٌ في الدارِ.
    رجلٌ: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    كريمٌ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    في: حرف خفض.
    الدار: اسم مخفوض وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة من الخافض والمخفوض في محل رفع خبر المبتدأ، وعلى الرأي الآخر: الجر والمجرور متعلق بخبر محذوف تقديره كائن في الدار.

    -إن المنافقين في الدركِ الأسفل من النار.
    إنَّ: حرف توكيد ونصب، ينصب المبتدا ويرفع الخبر.
    المنافقين: اسم إن منصوب بها وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
    في: حرف خفض.
    الدركِ: اسم مخفوض بفي وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره.
    الأسفل:صفة!!!! وحقيقةً مازلت بعد لم أفهم درس النعت جيدا فلو ثمة إضافات –بارك الله فيكم- مِن كتب أخرى فلعل الأمر يتضح بإذن الله.
    من: حرف خفض.
    النار: اسم مخفوض بمن وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة ( في الدرك الأسفل...) في محل رفع خبر إن.

    -جاء زيدٌ يضحكُ.
    جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح.
    زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
    يضحكُ: فعل مضارع منعوت به مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.

    اترك تعليق:


  • أبو أنس محمد لعناصري
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ص:....
    و:حرف قسم وجر
    القرآن :اسم مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
    ذي:نعت مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسناء الخمسة،وهو مضاف.
    الذكر:مضاف إليه مجرور.
    ــــــــــــــ
    رجل:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
    كريم:نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
    في الدار:جار ومجرور.
    وشبه الجملة[في الدار]في محل رفع خبر المبتدأ.
    ــــــــــــــ
    جاء:فعل ماض مبني على الفتح.
    زيد:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
    يضحك:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،والفاعل ضمير مستتر تقديره"هو".
    والجملة الفعلية في محل نصب حال.
    ـــــــــــــ
    إن:حرف نصب وتوكيد.
    المنافقين:ايسم "إن" منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع المذكر السالم.
    في الدرك:جار ومجرور.
    الأسفل: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
    من النار:جار ومجرور.

    اترك تعليق:


  • باب النعت

    السلام عليكم ورحمة الله

    قال المصنف: النعت: التابع للمنعوت في رفعه، ونصبه، وخفضه، وتعريفه وتنكيره. تقول: قام زيد العاقلُ، ورأيت زيدا العاقلَ، ومررت بزيد العاقلِ.
    والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا وأنت، والاسم العلم نحو: زيد ومكة، والاسم المبهم نحو: هذاو هذه وهؤلاء، والاسم الذي فيه الألف واللام نحو: الرجل والغلام، وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة.
    والنكرة: كل اسم شائع في جنسه، لا يختصّ به واحد دون آخر، وتقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه، نحو الرجل والفرس.

    النعت: مبتدأ، وهو في اللغة: الصِّفَة واصطلاحا: التّابع للمنعوت في رفعه، ونصبه، وخفضه، وتعريفه وتنكيره.
    قام: فعل ماض مبني على الفتح زيد: فاعل مرفوع العاقلُ: نعت لـ( زيد ) وتابع المرفوع مرفوع

    والمعرفة وهو لغة: مصدر عرِف يعرف معرفة وعرفانا، وهو العلم وفي الاصطلاح: الاسم المعين لذات واحدة خمسة أشياء: الأول: الاسم المضمر وهو اسم مفعول من ( أضمَر الشيء يضمره إذا أخفاه ) وهو نوعان: متصل ومنفصل نحو: أنا وأنت، والثاني: الاسم العلم وهو في اللغة: الجبل الكبير نحو: زيد ومكة، والثالث: الاسم المبهم من الإبهام، ولذلك يحتاج إلى ما يرفع هذا الإبهام نحو: هذا وهذه وهؤلاء، والرابع: الاسم الذي فيه الألف واللام نحو: الرجل والغلام، والخامس: ما أي الاسم الذي أضيف إلى واحد من هذه الأربعة.
    والنكرة: وهو خلاف المعرفة، وهو كل اسم شائع في جنسه، أي لا يختصّ به واحد دون آخر، فقولك ( إنسان ) يصدق على كل حيوان ناطق، فيشمل الصغير والكبير والعالم والجاهل والمسلم والكافر وأما قولك ( ابني ) فـ( ابن ) يصدق على كل رجل من بني آدم وأما ( ابني ) فقد أخرج عدة أناس لأنهم أبناء غيرك وليسوا أبناءك أنت وتقريبه كل ما صلح دخول الألف واللام عليه، نحو رجل لأنه يصح أن تقول: الرجل وفرس.

    * تطبيقات *
    1- استخرج المعارف من سورة المنافقون
    2- أعرب ما يلي: [
    ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ]، رجل كريم في الدار، [ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ]، جاء زيد يضحك.

    اترك تعليق:


  • أم غيث
    رد
    باب:خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير [هذا باب] مرفوع وعلامة رفع الضمة؟؟؟؟، والله أعلم
    قال الشيخ -رحمه الله- في الشرح أن المبتدأ المضمر يكون ضميرا بـارزا فكيف يكون المبتدأ محذوفا أو مستترًا؟ -لم أفهم-
    نعم أختاه ، لا تعارض بين كلام الشيخ رحمه الله وما ذُكر ، ف "هذا " ليست بضمير بل هي اسم إشارة وهي محذوفة هنا ، وما يعنيه الشيخ بالمضمر ليس المحذوف بل الضمائر وهي اثنا عشر ضميراً ،واشترط لهذه الضمائر حال كونها مبتدأًَ أن تكون بارزة منفصلة بمعنى أن لا تكون ضمائر متصلة ، والضمائر المتصلة لا يمكن الابتداء بها ..والله أعلم

    ويمكن أن نتصور مبتدأً ضميراً محذوفاً مثال ذلك :
    [كيف أنت ؟ سعيدٌ ] سعيدٌ خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : أنا سعيد

    وفي انتظار التصويب إن شاء الله .

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس محمد لعناصري مشاهدة المشاركة
    رأيت بالأمس زيدا عيانا.

    رأيت: هنا بصرية بدليل قوله " عيانا " أي بعينه ومنه قول النبي ((
    إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ هَذَا , لا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ فَافْعَلُوا " . ثُمَّ قَرَأَ : " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ )) وهذه الرواية تثبت قطعا كون الرؤية بصرية ولا يمكن تأويلها، على كُلٍّ، لا يحتاج ( رأى ) في المثال إلا لمفعول واحد.

    اترك تعليق:


  • أبو أنس محمد لعناصري
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    1-
    رأيت زيدا قائما - وجدت العلمَ نورا - رأيت أباك في المسجد - ظننت زيدا صديقَك.

    2-
    اتخذ لنا هذا المكان مسجدا
    ظن زيد الموت مدرِكَه
    رأيت بالأمس زيدا عيانا.
    علمت أبا زيد صادقا.
    3-
    العائلة ابنها قادمٌ.
    الله أكبر من كل شيء.
    إنه سيَنْدم على فعلته.

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ -رحمه الله- في الشرح أن المبتدأ المضمر يكون ضميرا بـارزا فكيف يكون المبتدأ محذوفا أو مستترًا؟ -لم أفهم-
    ................
    السلام عليكم ورحمة الله
    الغالب والله أعلم أن الشيخ قال ذلك للتيسير لا غير، وأما القاعدة عند العرب جواز حذف المعلوم، قال ابن مالك:

    وحَذْفُ ما يُعْلمُ جـــــــــــــــــــائزٌ كَمَا *** تقولُ ( زيدٌ ) بعْدَ ( منْ عِنْدكُما ؟ )
    أي أنه إذا قال لك أحد: من عندك ؟ فقلت له: زيدٌ. فالحذف جائز لأنّ المحذوف معلوم

    اترك تعليق:


  • ظننت وأخواتها

    السلام عليكم ورحمة الله

    قال ابن آجرُّوم: وأمّا ظنَنْتُ وأخواتها فإنّها تنْصِب المُبْتدأ والخبر على أنَّهُما مفْعُولان لها، وهي: ظنَنْت، وحسِبْت، وخِلْت، وزعَمْت، ورأيْتُ، وعلِمْت، ووجَدْت، واتَّخَذْت، وجَعَلْت، وسَمِعْت.
    شرع المصنِّف في قسْم الأخير من النواسخ فقال:وأمّا ظنَنْتُ، وهذا فيه إشارةٌ إلى أنّ القسمَ من النواسخ يشترط لعملِه مجيءُ فاعله معه. وأخواتها فإنّها هذه النواسخ تنْصِب المُبْتدأ والخبر على أنَّهُما مفْعُولان لها، وبالتالي فالعامل في كُلٍّ منهما هو الناسخُ - وبصورة عامَّة فالنواسخ هي العاملة في المبتدإ والخبر -وهي: على ثلاثة أضرب: أفعال الرجحان وأفعال اليقين وأفعال التحويل، فمن الأول: ظنَنْت، وهْي أمّ الباب وتأتي أيضا بمعنى اليقين وحسِبْت، وخِلْت، وزعَمْت، ومن الثاني: رأيْتُ، والمراد التي تأتي بمعنى علمت، وعلِمْت، ومن الثالث: وجَدْت، التي تأتي بمعنى علِم نحو " وجدت الله غالبا " ومنه { وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ } واتَّخَذْت، ومنه { واتّخذ اللهُ إبراهيمَ خليلا } وجَعَلْت، ومنه قوله تعالى { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }وسَمِعْت.وهذا مختلف فيه والصحيح أنها ليست من الباب لأنها خاصّة بالحواس.

    * تطبيقات *
    1- أدخل أحد أخوات ظن على الجمل التالية:
    زيد قائم، العلم النور، أبوك في المسجد، زيد صديقك.

    2- أكمل الجمل التالية:
    ... لنا هذا المكان مسجدا
    ظن .... الموت مدرِكَه
    رأيت ... زيدا عيانا.
    علمت أبا زيد .....

    3- احذف الناسخ وغَيِّر ما يجِب تغييره:
    علِمْت أنه سيَنْدم على فعلته، حسبت العائلة ابنها قادما، رأيت الله أكبر من كلّ شيء.

    اترك تعليق:


  • أم أمامة
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحاول الحل مرة أخرى حسب ما فهمت..
    جاء زيدٌ.
    العامل: جاء / المعمول: زيد. (الفاعل تأثر بما قبله وهو الفعل)

    زيدٌ كريمٌ.
    العامل هو المبتدأ: زيد / المعمول(المتأثر، أي أنه تأثر بالمبتدأ): كريمٌ.

    اتق الله حيثما كنت.
    العامل: اتق / المعمول: لفظ الجلالة.

    من يطع الرسول فقد أطاع الله.
    العامل: من / المعمول: يطع، الرسول.
    أيضا.. العامل: أطاع / المعمول: لفظ الجلالة تبارك وتعالى.

    (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما).
    العامل: إن / المعمول: تتوبا.
    أيضا.. العامل: إلى / المعمول: لفظ الجلالة.
    أيضا.. العامل: صغت / المعمول: قلوبكما.
    والله تعالى أعلم.

    اترك تعليق:


  • السلام عليكم

    العامل هو المؤثِّر في الإعراب فمثلا " مررت بزيدٍ " فالباء هي العامل في " زيدٍ " لأنه خفضه وبالتالي فمعمول الباء هو " زيد "

    اترك تعليق:


  • أم أمامة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن وائل بن زيد التونسي مشاهدة المشاركة
    ثم قال: وهو على قسمين: ظاهر و مُضْمرٌ.
    وهو أي نائب الفاعل على قسمين: ظاهر نحوُ: " ضُرِبَ زيدٌ " و مُضْمرٌ.
    والمُضْمرُ إما أن يكونَ متَّصِلا أي قدِ اتصلَ بالفعل نحوُ: " ضُرِبتَ " وهو اثنا عشر نوعا يجمعها:

    والمُضْمَرُ اثْنا عشَرَ نوعًا قُسِّما *** كقُمتُ قُمْنا قُمْتَ قمْتِ قمْتُما
    قُمتُنَّ قُمْتُمْ قام قـــــامتْ قامــــــا *** وقُمْنَ نحــــــوُ صُمْتُمْ عــــــــامًـــــــــا

    ضمائر المتكلمين والغائبين الاثنا عشر هذه على النحو(التقدير) الذي ذكرتم، هي تخص باب الفاعل(وتكون هي الفاعل)، فلو دققتم لرأيتم أن التقدير(الفعل) غيرُ مبني للمجهول، فـقُمْتُ مثلا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء(الضمير) هي تاء الفاعل لا نائب فاعل.
    أما نائب الفاعل فتقديره:
    ضُرِبْتُ ضُرِبْنا ضُرِبْتَ ضُرِبْتِ ضُرِبْتُما ضُرِبْتُنَّ ضُرِبْتُمْ ضُرِبَ ضُرِبَتْ ضُرِبا ضُرِبْنَ ضُرِبَتا.


    وترك النّاظِم الثالث عشرَ وهو: قامَتا. وإمَا أن يكون منفصلا وهو على اثنيْ عشرَ قسْمٍ مجموعة في قولِ النَّاظم:

    والمُبْتدا اسْمٌ ظاهرٌ كما مَضَى *** أو مُضْمرٌ كأنت أهْلُ للقَضــــــا
    ولا يجوز الابْتِـــــــدا بما اتَّصــــــلْ *** منَ الضَّميرِ بلْ بكُلِّ ما انفَصَلْ
    أنـــــــــــا ونحْنُ أنتَ أنتِ أنتُــــــــما *** أنتُنَّ أنتُمْ وهْو وهْيَ هُمْ هُمَـــــــــــا
    وهُنَّ أيْضًــــا فالجَميعُ اثنا عشرْ *** وقدْ مَضَى مِنْها مِثالٌ مُعْتبَــــــــــــرٌ

    كون الضمير أن يكون بارزا منفصلا فأعتقد أنها تختص بباب المبتدأ،أليس كذلك،؛ أم أنا مخطئة؟ والله تعالى أعلم.

    - استخرج العامل في الجمل التالية مع ذكر معموله.
    جاء زيد، زيد كريم، (( اتّقِ الله حيثما كنت ))، [ من يُطع الرَّسول فقد أطاع الله ]. [ إن تتوبا إلى الله فقد صغَت قلوبكما ]
    العامل :زيد، معموله: جاء.
    العامل هو الخبر (كريم)، معموله المبتدأ(زيد).
    وأمر العامل والمعمول غير مفهوم جيدا عندي حقيقة لذا تركت البقية...

    ولم أشارك بالإعراب منذ فترة طويلة لذا رغبت إعراب هذه الأمثلة.
    جاء زيدٌ.
    جاء: فعل ماض مبني على الفتح، زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

    زيدٌ كريمٌ.
    زيد: مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    كريم: خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

    اتق الله حيثما كنتَ.
    اتق: فعل أمر مجزوم (على قول المصنف)، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والكسرة دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
    الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره.
    وجملة: (اتق الله)جواب شرط مقدم ، والله تعالى أعلم
    حيثما: أداة شرط لا محل لها من الإعراب -غير متأكدة-.
    كنتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء فاعل.

    من يطع الرسول فقد أطاع الله.
    من: أداة شرط جازمة تجزم الفعل المضارع.
    يطع: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم بمن، وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
    الرسول: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    فقد: الفاء رابطة لجواب الشرط، قد: حرف لا محل له من الإعراب.
    أطاع: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
    الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    والجملة من جواب الشرط جملة فعلية في محل جزم جواب الشرط.

    إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما.
    إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين.
    تتوبا: فعل مضارع مجزوم ب(إن)، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنتما.
    إلى الله: حرف خفض، ثم لفظ الجلالة تبارك وتعالى اسم مخفوض آخره وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة.
    فقد: الفاء وقعت في جواب شرط، قد: حرف لا محل له من الإعراب.
    صغت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
    قلوبكما:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، (كُما) علامة التثنية في محل جر مضاف إليه، والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط.

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس محمد لعناصري مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ويل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
    للمطففين: جار ومجرور
    وشبه الجملة [للمطففين] في محل رفع خبر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    باب:خبر مرفوع لمبتدأ محذوف والتقدير [هذا باب] مرفوع وعلامة رفع الضمة؟؟؟؟، والله أعلم
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    قال الشيخ -رحمه الله- في الشرح أن المبتدأ المضمر يكون ضميرا بـارزا فكيف يكون المبتدأ محذوفا أو مستترًا؟ -لم أفهم-
    ................

    اترك تعليق:


  • 2- احذف إن أو إحدى أخواتها واضبط الجملة بالشكل:
    ليت لي مالا فأحج به، علمت أن زيدا قادم، كأن زيد أسد، لعلّ المنِيَّة تدركه.
    لِي مَالٌ فَسَأَحَجُ بِهِ

    عَلِمتُ زَيدًا قَادِمًا

    زَيدٌ أَسَدٌ

    المَنِيَّةُ تُدرِكُهُ

    اترك تعليق:


  • أم غيث
    رد
    1- أدخلْ إن أو إحدى أخواتها على الجمل التالية واضبطها بالشكل:
    الطقس جميل، الطالبان مجتهدان، الصدق منجاة، البخيلَ يتصدّق.
    كأنَّ الطّقسَ جميلٌ .
    لعلَّ الطالبيْنِ مجتهدَانِ
    إنَّ الصدقَ منجاةٌ
    ليتَ البخيلَ يتصدّقُ


    اترك تعليق:


  • إن وأخواتها

    السَّلام عليْكُم ورحمة الله

    قال المصنف رحمه الله: وأمّا إنَّ وأخواتها فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر، وهي: إنًّ، وأنًّ، ولكِنَّ، وكأنَّ، وليْتَ، ولَعَلَّ، تقول: إن زيدا قائم، وليت عمرا شاخص، وما أشبه ذلك، ومعنى إنَّ وأنّ ااتوكيد، ولكنَّ للاستدراك، وكأنَّ للتشبيه، وليت للتمني، ولعلَّ للتَّرجّي والتَّوقّع
    .

    وأمّا النّوع الثاني من النواسخ، فهْوَ باب إنَّ وأخواتها فإنَّها تنصبالمبتدأ على أنّه اسم لها وترفع الخبر، على أنه خبرها وهي: هذه النواسخ ستّةٌ: الأوَّل: إنًّ، والثاني: أنًّ، والثالث: لكِنَّ، والرابع: كأنَّ، والخامس: ليْتَ، والأخير: لَعَلَّ، تقول: إن زيدا قائم،
    فتعرب على النحو التالي:
    إن: حرف ينصب المبتدأ ويرفع الخبر زيدا: اسم إنّ منصوب قائم: خبر إن مرفوع ومثال آخر: ليت: ناسخ من أخوات إنّ عمرا: اسم ليت منصوب شاخص: خبر ليت مرفوع، وما أشبه ذلك، ومعنى إنَّ وأنّ التّوكيد، ولكنَّ للاستدراك، وهْو نفْيُ ما يُظَنُّ ثُبوتَهُ وكأنَّ للتشبيه المُؤكِّدِ، وليت للتَّمني، وهْو طلبُ المُستَحِيلِ أو شِبْهِ المستحيل ولعلَّ للتَّرجّي والتَّوقّع.

    * تطبيقات *
    1- أدخلْ إن أو إحدى أخواتها على الجمل التالية واضبطها بالشكل:
    الطقس جميل، الطالبان مجتهدان، الصدق منجاة، البخيلَ يتصدّق.

    2- احذف إن أو إحدى أخواتها واضبط الجملة بالشكل:
    ليت لي مالا فأحج به، علمت أن زيدا قادم، كأن زيد أسد، لعلّ المنِيَّة تدركه.

    3- ضع اسم إن أو إحدى أخواتها واشكل الجملة:
    إن ... نور.
    كأن ... ذو بصيرة.
    ليت .... نافعٌ.
    لعلّ ... عائدٌ.
    كادت الشمس تغرب ولكن .... لم يحضر بعد.

    اترك تعليق:

يعمل...
X