📌التحريم والتحليل في الشرع لله ولرسوله ﷺ
وذم الله مشركي قريش على ماشرعوا لأنفسهم من التحليل والتحريم
الدليل القراني /
قال الله تعالى : (📎 أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله 📎)
أي : هم لا يتبعون ما شرع الله لك من الدين القويم ، بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس ، من تحريم ما حرموا عليهم ، من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ، وتحليل الميتة والدم والقمار ، إلى نحو ذلك من الضلالات والجهالة الباطلة ، التي كانوا قد اخترعوها في جاهليتهم ، من التحليل والتحريم ، والعبادات الباطلة ، والأقوال الفاسدة .
ابن كثير/الشورى
يستفاد من الآيه
حرمة التشريع في الحلال والحرام لأن ذلك حق الله وحق رسوله ﷺ وأن المشرع هو الله عزوجل وذلك قول الله تعالى (لا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النحل: 116-117].
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله معلقا على ذلك :/
(أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري عن حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه، أو يقول عن الشيء إنه غير واجب وهو لا يدري أن الله لم يوجبه؛ إن هذا جناية وسوء أدب مع الله عزَّ وجل، كيف تعلم - أيها العبد - أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم ؟
وذم الله مشركي قريش على ماشرعوا لأنفسهم من التحليل والتحريم
الدليل القراني /
قال الله تعالى : (📎 أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله 📎)
أي : هم لا يتبعون ما شرع الله لك من الدين القويم ، بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس ، من تحريم ما حرموا عليهم ، من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ، وتحليل الميتة والدم والقمار ، إلى نحو ذلك من الضلالات والجهالة الباطلة ، التي كانوا قد اخترعوها في جاهليتهم ، من التحليل والتحريم ، والعبادات الباطلة ، والأقوال الفاسدة .
ابن كثير/الشورى
يستفاد من الآيه
حرمة التشريع في الحلال والحرام لأن ذلك حق الله وحق رسوله ﷺ وأن المشرع هو الله عزوجل وذلك قول الله تعالى (لا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النحل: 116-117].
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله معلقا على ذلك :/
(أن يقول الشخص عن شيء إنه حلال وهو لا يدري عن حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه حرام وهو لا يدري عن حكم الله فيه، أو يقول عن الشيء إنه واجب وهو لا يدري أن الله أوجبه، أو يقول عن الشيء إنه غير واجب وهو لا يدري أن الله لم يوجبه؛ إن هذا جناية وسوء أدب مع الله عزَّ وجل، كيف تعلم - أيها العبد - أن الحكم لله ثم تتقدم بين يديه فتقول في دينه وشريعته ما لا تعلم ؟