بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فهذا "شرح المقدمة الجزرية" للدكتور غانم قَدُّوري الحَمَد, وهو شرح جديد تَميَّزَ عن غيره بجمعه بين التراث الصوتي العربي القديم والدرس الصوتي الحديث؛ حيث يحقق التواصل بالمصادر الأولى لعلم التجويد, ويستفيد من حقائق علم الصوت الحديث, كما وُضع في إطار تعليمي ميسر, إلى جانب عنايته بشرح "المنظومة الجزرية" وحلِّ ألفاظها وبيانِ القواعد التي تضمنتها .
و قد رُتِّب ترتيب الكتب المعاصرة؛ في فصول وأبواب، مع المحافظة على ترتيب أبيات المقدمة في إطار هذا الترتيب.
ويتألف الكتاب من أربعة أبواب :
أما الباب الأول فيتناول مقدمات علم التجويد ، وفيه ستة فصول :
الأول - نشأة التجويد وتاريخ التأليف فيه .
والثاني - تعريف بمُصَنِّفِ "المقدمة" (ابن الجزري) .
والثالث - تعريف بـ"المقدمة الجزرية" وشروحها .
والرابع - قراءة عاصم وعلاقة علم التجويد بها .
والخامس - تحقيق نص "المقدمة الجزرية" .
والسادس - شرح مقدمة المصنف .
وأما الباب الثاني فيتناول إنتاج الصوت اللغوي وأُسُس تصنيفه, وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول - إنتاج الأصوات اللغوية .
الفصل الثاني - مخارج حروف اللغة العربية .
الفصل الثالث - صفات الحروف .
وأما الباب الثالث فيتناول تجويد الحروف وأحكامها الصوتية, وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول - علم التجويد، وحكم تعلمه، ومراتبه .
والثاني - أحكام الترقيق والتفخيم .
والثالث - الإدغام وأنواعه ومتعلَّقاته .
والرابع - أحكام المد والقصر .
وأما الباب الرابع فيتناول مُكَمِّلاتِ علم التجويد التي ألحقها ابن الجزري بموضوعات التجويد, وفيه ثلاثة فصول :
الأول - معرفة مواضع الوقوف .
والثاني - معرفة رسم المصحف .
والثالث - معرفة كيفية الوقف والابتداء .
واستند تأليف الكتاب على المبادئ الآتية :
(1) المحافظة على ترتيب أبيات المنظومة كما هي, وترتيب موضوعات الكتاب بحسب ذلك, مع وضع عناوين فرعية بناء على ما يقتضيه السياق .
(2) بيان معاني الألفاظ الغريبة , وإعراب ما يُشْكِل من عبارات المنظومة , والضروراتِ الشعرية ، واختلافاتِ روايات ألفاظ المقدمة .
(3) بيان ما يتضمنه البيت من موضوعات وأحكام , والعناية ببيان العلل الصوتية مما اتفق عليه علماء التجويد والأصوات , وعدم الخوض في المسائل الخلافية , إلا ما أشار إليه المؤلف في المنظومة أو كان له أثر عملي في الأداء , وإيراد الأمثلة من آيات القرآن الكريم لجميع الأحكام.
(4) اعتماد ما يتوافق مع رواية حفص عن عاصم في بيان مسائل التجويد التي اختلف فيها القراء, مع الإشارة إلى مذهب غيره عندما يكون ذلك ضرورياً .
(5) المحافظة على المصطلحات التي استعملها علماء التجويد , مع الإشارة إلى المصطلحات التي استعملها علماءُ الأصواتِ المُحْدَثُون بدلاً عنها - إذا كانت في ذلك فائدة - .
(6) الاستعانة بالرسوم التوضيحية لآلة النطق؛ لبيان مخارج الحروف والصفات والظواهر الصوتية الأخرى.
(7) إلحاق عدد من الألحاق في آخر الشرح تتضمن موضوعات صوتية حديثة لم تذكر في المقدمة ؛ ليتسنى لقارئ هذا الشرح الاطلاع عليها ، وهي تتناول دراسة : عيوب النطق ، والمقطع ، والنبر، والتنغيم .
( الترجمة للأعلام الذين يرد ذكرهم في الكتاب في الهامش عند أول موضع يُذْكَرُ فيه العَلَمُ (ترجمةً موجزةً), مع ذكر أهم مصادر الترجمة .
واعتمد المؤلف في كتابة هذا الشرح على مجموعة واسعة من المصادر , مما له صلة بموضوعات "المقدمة الجزرية" , يمكن تقسيمها على أقسام أهمها :
(1) كتب علماء اللغة العربية المتقدمين ، مثل كتاب "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت170هـ) ، و"الكتاب" لسيبويه (ت 180هـ) .
(2) كتب علم التجويد الأولى ، مثل "الرعاية" لِمَكِّي بن أبي طالب القيسي( ت437هـ )، و"التحديد" لأبي عمرٍو لداني ( ت 444هـ ) .
(3) شروح المقدمة الجزرية القديمة، وهي من أهم مصادر هذا الكتاب ؛ لأنها تضمنت حل مشكلات المنظومة ، وشرحت موضوعاتها .
(4) كتب علم التجويد الحديثة .
(5) كتب علم الأصوات اللغوية المكتوبة بالعربية .
(6) كتب رسم المصحف، وكتب الوقف والابتداء القديمة والحديثة؛ مما له علاقة بالموضوعات التي ذكرها ابن الجزري في المقدمة.
(7) كتب أُخرى متنوعة، مثل: كتب القراءات القرآنية، والمعجمات اللغوية ، وكتب الطبقات والتراجم ، وغيرها مما هو مبين في قائمة المصادر في آخر الكتاب.
ملاحظة: هناك بعض الخلل في ترتيب الصفحات؛ وذلك أن بعض الصفحات مِن بداية الكتاب موجودة بعد نهاية الكتاب. ولم أستطع إعادة ترتيبها. والملف من الموقع الأصلي كان به خلل يجعله لا يعمل؛ فقمتُ بإصلاحه ثم رفعتُه على أرشيف.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فهذا "شرح المقدمة الجزرية" للدكتور غانم قَدُّوري الحَمَد, وهو شرح جديد تَميَّزَ عن غيره بجمعه بين التراث الصوتي العربي القديم والدرس الصوتي الحديث؛ حيث يحقق التواصل بالمصادر الأولى لعلم التجويد, ويستفيد من حقائق علم الصوت الحديث, كما وُضع في إطار تعليمي ميسر, إلى جانب عنايته بشرح "المنظومة الجزرية" وحلِّ ألفاظها وبيانِ القواعد التي تضمنتها .
و قد رُتِّب ترتيب الكتب المعاصرة؛ في فصول وأبواب، مع المحافظة على ترتيب أبيات المقدمة في إطار هذا الترتيب.
ويتألف الكتاب من أربعة أبواب :
أما الباب الأول فيتناول مقدمات علم التجويد ، وفيه ستة فصول :
الأول - نشأة التجويد وتاريخ التأليف فيه .
والثاني - تعريف بمُصَنِّفِ "المقدمة" (ابن الجزري) .
والثالث - تعريف بـ"المقدمة الجزرية" وشروحها .
والرابع - قراءة عاصم وعلاقة علم التجويد بها .
والخامس - تحقيق نص "المقدمة الجزرية" .
والسادس - شرح مقدمة المصنف .
وأما الباب الثاني فيتناول إنتاج الصوت اللغوي وأُسُس تصنيفه, وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول - إنتاج الأصوات اللغوية .
الفصل الثاني - مخارج حروف اللغة العربية .
الفصل الثالث - صفات الحروف .
وأما الباب الثالث فيتناول تجويد الحروف وأحكامها الصوتية, وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول - علم التجويد، وحكم تعلمه، ومراتبه .
والثاني - أحكام الترقيق والتفخيم .
والثالث - الإدغام وأنواعه ومتعلَّقاته .
والرابع - أحكام المد والقصر .
وأما الباب الرابع فيتناول مُكَمِّلاتِ علم التجويد التي ألحقها ابن الجزري بموضوعات التجويد, وفيه ثلاثة فصول :
الأول - معرفة مواضع الوقوف .
والثاني - معرفة رسم المصحف .
والثالث - معرفة كيفية الوقف والابتداء .
واستند تأليف الكتاب على المبادئ الآتية :
(1) المحافظة على ترتيب أبيات المنظومة كما هي, وترتيب موضوعات الكتاب بحسب ذلك, مع وضع عناوين فرعية بناء على ما يقتضيه السياق .
(2) بيان معاني الألفاظ الغريبة , وإعراب ما يُشْكِل من عبارات المنظومة , والضروراتِ الشعرية ، واختلافاتِ روايات ألفاظ المقدمة .
(3) بيان ما يتضمنه البيت من موضوعات وأحكام , والعناية ببيان العلل الصوتية مما اتفق عليه علماء التجويد والأصوات , وعدم الخوض في المسائل الخلافية , إلا ما أشار إليه المؤلف في المنظومة أو كان له أثر عملي في الأداء , وإيراد الأمثلة من آيات القرآن الكريم لجميع الأحكام.
(4) اعتماد ما يتوافق مع رواية حفص عن عاصم في بيان مسائل التجويد التي اختلف فيها القراء, مع الإشارة إلى مذهب غيره عندما يكون ذلك ضرورياً .
(5) المحافظة على المصطلحات التي استعملها علماء التجويد , مع الإشارة إلى المصطلحات التي استعملها علماءُ الأصواتِ المُحْدَثُون بدلاً عنها - إذا كانت في ذلك فائدة - .
(6) الاستعانة بالرسوم التوضيحية لآلة النطق؛ لبيان مخارج الحروف والصفات والظواهر الصوتية الأخرى.
(7) إلحاق عدد من الألحاق في آخر الشرح تتضمن موضوعات صوتية حديثة لم تذكر في المقدمة ؛ ليتسنى لقارئ هذا الشرح الاطلاع عليها ، وهي تتناول دراسة : عيوب النطق ، والمقطع ، والنبر، والتنغيم .
( الترجمة للأعلام الذين يرد ذكرهم في الكتاب في الهامش عند أول موضع يُذْكَرُ فيه العَلَمُ (ترجمةً موجزةً), مع ذكر أهم مصادر الترجمة .
واعتمد المؤلف في كتابة هذا الشرح على مجموعة واسعة من المصادر , مما له صلة بموضوعات "المقدمة الجزرية" , يمكن تقسيمها على أقسام أهمها :
(1) كتب علماء اللغة العربية المتقدمين ، مثل كتاب "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت170هـ) ، و"الكتاب" لسيبويه (ت 180هـ) .
(2) كتب علم التجويد الأولى ، مثل "الرعاية" لِمَكِّي بن أبي طالب القيسي( ت437هـ )، و"التحديد" لأبي عمرٍو لداني ( ت 444هـ ) .
(3) شروح المقدمة الجزرية القديمة، وهي من أهم مصادر هذا الكتاب ؛ لأنها تضمنت حل مشكلات المنظومة ، وشرحت موضوعاتها .
(4) كتب علم التجويد الحديثة .
(5) كتب علم الأصوات اللغوية المكتوبة بالعربية .
(6) كتب رسم المصحف، وكتب الوقف والابتداء القديمة والحديثة؛ مما له علاقة بالموضوعات التي ذكرها ابن الجزري في المقدمة.
(7) كتب أُخرى متنوعة، مثل: كتب القراءات القرآنية، والمعجمات اللغوية ، وكتب الطبقات والتراجم ، وغيرها مما هو مبين في قائمة المصادر في آخر الكتاب.
ملاحظة: هناك بعض الخلل في ترتيب الصفحات؛ وذلك أن بعض الصفحات مِن بداية الكتاب موجودة بعد نهاية الكتاب. ولم أستطع إعادة ترتيبها. والملف من الموقع الأصلي كان به خلل يجعله لا يعمل؛ فقمتُ بإصلاحه ثم رفعتُه على أرشيف.