قال الشيخ الفاضل محمد بازمول حفظه الله
في شرح مقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام
في شرح مقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام
طبعة الدار الاثرية صفحة 23 الطبعة الاولى
قال: في كل لفظ يرد في القران او في الحديث أربع احتمالات من حيث المعنى :
الاول: اما أن يكون لهدا اللفظ معنى شرعي
الثاني: اما ان يكون لهدا اللفظ معنى عرفي
الثالث: و اما ان يكون له معنى لغوي
فان لم يوجد له معنى لغوي و لا معنى شرعي و لا معنى عرفي نظر فيه بحسب الحقيقة و المجاز عند من يقول بها .
فادا انت فسرت اللفظ من حيث اللغة قبل النظر هل له معنى شرعي او عرفي, فانت قد هجمت على تفسير القران بالراي لانه ليس كل معنى صح لغة صح تفسيرا, و ينبغي لم اراد ان يفسر غريب القران ان يفسره بحسب المراد منه, ان كان المراد منه في هدا الموضع المراد الشرعي اورده, ان كان المراد منه في هدا الموضع المراد العرفي اورده, ان كان المراد منه في هدا الموضع المراد اللغوي اورده.
خد مثلا كلمة الصلاة في اللغة معناها: الدعاء, في الشرع: وردت الصلاة بمعان, وردت بمعنى الصلاة دات الركوع و السجود التي هي مفتاحها الطهور و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم و يعرفها الفقهاء بقولهم: اقوال و افعال مفتاحها الطهور , تحريمها التكبير و تحليلها التسليم. ووردت الصلاة بمعنى :الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم نقول: اللهم صلى و سلم على سيدنا و نبينا محمد{ ان الله و ملائكته يصلون على النبي } وردت ايضا في القران و السنة بمعنى: الدعاء {و صل عليهم ان صلاتك سكن لهم } يعني و ادع لهم ان صلاتك سكن لهم .
ادا جاء من يفسر القران بحسب الدلالة و لم يلزم نفسه الا بالتفسير اللغوي فانه سيفر كل هده المواضع بمعنى واحد الصلاة بمعنى الدعاء وهدا خطأ اد هدا المعنى ان صح لغة لا يصح تفسيرا فالله تعالى يقول { و أقيموا الصلاة و اتوا الزكاة } فيقول الصلاة يعني الدعاء يصح هدا? ليس هدا هو المراد ادا ليس كل ما صح لغة صح تفسرا .
الثاني: اما ان يكون لهدا اللفظ معنى عرفي
الثالث: و اما ان يكون له معنى لغوي
فان لم يوجد له معنى لغوي و لا معنى شرعي و لا معنى عرفي نظر فيه بحسب الحقيقة و المجاز عند من يقول بها .
فادا انت فسرت اللفظ من حيث اللغة قبل النظر هل له معنى شرعي او عرفي, فانت قد هجمت على تفسير القران بالراي لانه ليس كل معنى صح لغة صح تفسيرا, و ينبغي لم اراد ان يفسر غريب القران ان يفسره بحسب المراد منه, ان كان المراد منه في هدا الموضع المراد الشرعي اورده, ان كان المراد منه في هدا الموضع المراد العرفي اورده, ان كان المراد منه في هدا الموضع المراد اللغوي اورده.
خد مثلا كلمة الصلاة في اللغة معناها: الدعاء, في الشرع: وردت الصلاة بمعان, وردت بمعنى الصلاة دات الركوع و السجود التي هي مفتاحها الطهور و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم و يعرفها الفقهاء بقولهم: اقوال و افعال مفتاحها الطهور , تحريمها التكبير و تحليلها التسليم. ووردت الصلاة بمعنى :الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم نقول: اللهم صلى و سلم على سيدنا و نبينا محمد{ ان الله و ملائكته يصلون على النبي } وردت ايضا في القران و السنة بمعنى: الدعاء {و صل عليهم ان صلاتك سكن لهم } يعني و ادع لهم ان صلاتك سكن لهم .
ادا جاء من يفسر القران بحسب الدلالة و لم يلزم نفسه الا بالتفسير اللغوي فانه سيفر كل هده المواضع بمعنى واحد الصلاة بمعنى الدعاء وهدا خطأ اد هدا المعنى ان صح لغة لا يصح تفسيرا فالله تعالى يقول { و أقيموا الصلاة و اتوا الزكاة } فيقول الصلاة يعني الدعاء يصح هدا? ليس هدا هو المراد ادا ليس كل ما صح لغة صح تفسرا .
انتهى وفقكم الله
أخوكم محمد فتح الله الجزائري العباسي