قال الشيخ محمد بازمول حفظه الله في
شرح مقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام
صفحة 21 طبعة الدار الاثرية الطبعة الاولى
قال بعد ان دكر الباعث على تصنيف الكتاب و مقصوده:
دكر شيخ الاسلام ان هدا الكتاب مقدمة بكسر الدال أو مقدمة بفتحها . في علم اللغة العربية و في كتبها يقولون: ان المقدمة بفتح الدال هي اول الشيئ و المقدمة بالكسر هي الكلام الدي تقدم به شيئا اخر فهل شيخ الاسلام اراد بكتابه هدا ان يصنفة مقدمة بكسر الدال يقدم بها شيئا اخر او اراد بكتابه هدا ان يجعله مقدمة بفتح الدال للتفسير . الصحيح ان شيخ الاسلام اراد بكتابه هدا مقدمة بفتح الدال للتفسير يضعها بين يدي من يريد ان يفهم كتاب الله او من يريد ان يفسر كتاب الله فهي مقدمة بفتح الدال و ليس مقدمة بكسر الدال و لدلك يخطئ بعض الناس حينما يسمي بعض المقدمات بفتح الدال يسميها مقدمات بكسر الدال و الصواب انها مقدمات بفتح الدال من دلك ابن خلدون في مقدمة تاريخه ديوان المبتدا و الخبر في احوال العرب و العجم و البربر فانه جعل لهدا الكتاب مقدمة بفتح الدال وضع فيها اصول التاريخ و منهج التاريخ و كيفية التثبت من تحقق المعلومات و قواعد الاجتماع و ما يترتب عليها فهي مقدمة ابن خلدون لتاريخه بفتح الدال. و كدلك مقدمة تفسير الطبري و لا تقل مقدمة بالكسر بل قل مقدمة بالفتح
و تسمى بعض الكتب بالمقدمات بالفتح و يعنى بها الكتاب الدي يضم الامور الكلية التي ينبني عليها علم اخر او ينبني عليها ما وراءها و لدلك مثلا كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث اشتهر عند العلماء بمقدمة ابن الصلاح بفتح الدال لمادا هو الف هدا الكتاب ليكون عونا للطالب ادا ما دخل في علم الحديث رواية ودراية هي ليست كل علم الرواية و الدراية بدقائقها و بتفاصيلها و لكنها مقدمة بفتح الدال يضع فيها الامور الكلية التي ينبني عليها ما وراءها .
انتهى من كتاب شرح مقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام
اخوكم محمد فتح الله الجزائري العباسي
شرح مقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام
صفحة 21 طبعة الدار الاثرية الطبعة الاولى
قال بعد ان دكر الباعث على تصنيف الكتاب و مقصوده:
دكر شيخ الاسلام ان هدا الكتاب مقدمة بكسر الدال أو مقدمة بفتحها . في علم اللغة العربية و في كتبها يقولون: ان المقدمة بفتح الدال هي اول الشيئ و المقدمة بالكسر هي الكلام الدي تقدم به شيئا اخر فهل شيخ الاسلام اراد بكتابه هدا ان يصنفة مقدمة بكسر الدال يقدم بها شيئا اخر او اراد بكتابه هدا ان يجعله مقدمة بفتح الدال للتفسير . الصحيح ان شيخ الاسلام اراد بكتابه هدا مقدمة بفتح الدال للتفسير يضعها بين يدي من يريد ان يفهم كتاب الله او من يريد ان يفسر كتاب الله فهي مقدمة بفتح الدال و ليس مقدمة بكسر الدال و لدلك يخطئ بعض الناس حينما يسمي بعض المقدمات بفتح الدال يسميها مقدمات بكسر الدال و الصواب انها مقدمات بفتح الدال من دلك ابن خلدون في مقدمة تاريخه ديوان المبتدا و الخبر في احوال العرب و العجم و البربر فانه جعل لهدا الكتاب مقدمة بفتح الدال وضع فيها اصول التاريخ و منهج التاريخ و كيفية التثبت من تحقق المعلومات و قواعد الاجتماع و ما يترتب عليها فهي مقدمة ابن خلدون لتاريخه بفتح الدال. و كدلك مقدمة تفسير الطبري و لا تقل مقدمة بالكسر بل قل مقدمة بالفتح
و تسمى بعض الكتب بالمقدمات بالفتح و يعنى بها الكتاب الدي يضم الامور الكلية التي ينبني عليها علم اخر او ينبني عليها ما وراءها و لدلك مثلا كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث اشتهر عند العلماء بمقدمة ابن الصلاح بفتح الدال لمادا هو الف هدا الكتاب ليكون عونا للطالب ادا ما دخل في علم الحديث رواية ودراية هي ليست كل علم الرواية و الدراية بدقائقها و بتفاصيلها و لكنها مقدمة بفتح الدال يضع فيها الامور الكلية التي ينبني عليها ما وراءها .
انتهى من كتاب شرح مقدمة في اصول التفسير لشيخ الاسلام
اخوكم محمد فتح الله الجزائري العباسي