السلام عليكم
الحمد لله نحمده ، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرةر أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه،
أما بعد فالحمد لله الذي خص هذه الأمة بخصائص وميزات لم يخص أحد من الأمم قبلها ولا بعدها.
فنبيها خاتم الأنبياء ، وأمته خاتمة الأمم .
رسالته خاتمة الرسل ، وكتابه خاتم الكتب وأحمكمها: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
فالحمد لله رب العزة كل الحمد على نعمائه التي لا تعد ولا تحصى.
هذا القرآن الكريم أنزله الله على عبده وتكفل بحفظه عز وجل فقال:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
فسبحان الله ! ويالعجب كل العجب ؟! من أناس يدّعون حب كتاب الله وحبّ خدكته فيقولون:
(( ...تشرفنا بالعناية بهذا المصحف وطباعته ، وهي طبعة مميزة بال.............. إلخ ))
وإذا بهم يخطئون خطأً كبيراً ، وذلك حين نجد في المصحف الذي قاموا بطباعته خطأً يغير المعنى كلياً،
وهو على الشكل التالي : جاء في المصحف الذي قاموا بطباعته الآية التالية:
{قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مِنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً
وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }القصص78
والآية إنما هي التالي : {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً
وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }القصص78
فلاحظ أخي العزيز في قوله _عزّ وجل_ :(( مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً )) قد أخطئوا بالاسم الموصول (( مَن ))
فأصبح حرف جرّ (( مِن ))
فلاحظ - رعاك الله - كيف تغير المعنى فالفرق كبير بين حرف الجر والاسم الموصول.
سبحان الله ؟!
ملاحظة : لم تأتي رسالتي هذه إلا بعد أن قمنا بالإتصال بالدار وحصل ما حصل وفي
الرسالة القادمة - إن شاء الله- نبين ما جرى. وسنوضح في أي الطبعات وقع ذلك ، ونبيّن -إن شاء الله- كيف حصل تدليس
كبير في توثيق هذه الطبعة.
بالتأكيد عرفت أن الدار هي دار الفكر دمشق.
والحمد لله الموفق لحسن القول والعمل
اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك اللهم آمين.أخوكم
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32
والدين النصيحة كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام :
(( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم.
الحمد لله نحمده ، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرةر أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه،
أما بعد فالحمد لله الذي خص هذه الأمة بخصائص وميزات لم يخص أحد من الأمم قبلها ولا بعدها.
فنبيها خاتم الأنبياء ، وأمته خاتمة الأمم .
رسالته خاتمة الرسل ، وكتابه خاتم الكتب وأحمكمها: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
فالحمد لله رب العزة كل الحمد على نعمائه التي لا تعد ولا تحصى.
هذا القرآن الكريم أنزله الله على عبده وتكفل بحفظه عز وجل فقال:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
فسبحان الله ! ويالعجب كل العجب ؟! من أناس يدّعون حب كتاب الله وحبّ خدكته فيقولون:
(( ...تشرفنا بالعناية بهذا المصحف وطباعته ، وهي طبعة مميزة بال.............. إلخ ))
وإذا بهم يخطئون خطأً كبيراً ، وذلك حين نجد في المصحف الذي قاموا بطباعته خطأً يغير المعنى كلياً،
وهو على الشكل التالي : جاء في المصحف الذي قاموا بطباعته الآية التالية:
{قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مِنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً
وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }القصص78
والآية إنما هي التالي : {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً
وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }القصص78
فلاحظ أخي العزيز في قوله _عزّ وجل_ :(( مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً )) قد أخطئوا بالاسم الموصول (( مَن ))
فأصبح حرف جرّ (( مِن ))
فلاحظ - رعاك الله - كيف تغير المعنى فالفرق كبير بين حرف الجر والاسم الموصول.
سبحان الله ؟!
ملاحظة : لم تأتي رسالتي هذه إلا بعد أن قمنا بالإتصال بالدار وحصل ما حصل وفي
الرسالة القادمة - إن شاء الله- نبين ما جرى. وسنوضح في أي الطبعات وقع ذلك ، ونبيّن -إن شاء الله- كيف حصل تدليس
كبير في توثيق هذه الطبعة.
بالتأكيد عرفت أن الدار هي دار الفكر دمشق.
والحمد لله الموفق لحسن القول والعمل
اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك اللهم آمين.أخوكم
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32
والدين النصيحة كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام :
(( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم.