وقال ايضا في شرحه للمقدمة:
غالب أساني دالتفسيرأنها ليست بتلك القوة، فتجد الأسانيد ضعيفة، فمثلا الذي ينظر -فيما ذكرت لكم من قبل- لا يُنظر إلى أسانيد التفسير من جنس النظر إلى أسانيد الحديث؛ لأن أسانيد التفسير مبناها على المسامحة وأن بعضها يعضد بعضها إذا ترجّح عند الناظر أن النقل ليس فيه خطأ ولا تعمّد كذب.
فإننا نجد رواية عن ابن عباس بإسناد ضعيف أو مجهول، ورواية أخرى عن ابن عباس بإسناد ضعيف أو مجهول، فنحمل هـٰذه على هـٰذه سيما إذا تعددت المخارج عن ابن عباس، وكانت الطرق إليه غير صحيحة يعضد هـٰذا هـٰذا.
وكذلك عن التابعين..
والأعظم أن يكون عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فإذا كانت مرسلة من وجه ومرسلة من وجه آخر، فإننا نعضد هـٰذه بتلك؛ يعني أن التفسير فيه مسامحة، وكثير من الفقهاء يجعلون المراسيل يقوي بعضها بعضا إذا تعددت مخارجها، وهـٰذا هو الصحيح الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة الذين احتاجوا إلى الروايات المرسلة في الأحكام والاستنباط.
غالب أساني دالتفسيرأنها ليست بتلك القوة، فتجد الأسانيد ضعيفة، فمثلا الذي ينظر -فيما ذكرت لكم من قبل- لا يُنظر إلى أسانيد التفسير من جنس النظر إلى أسانيد الحديث؛ لأن أسانيد التفسير مبناها على المسامحة وأن بعضها يعضد بعضها إذا ترجّح عند الناظر أن النقل ليس فيه خطأ ولا تعمّد كذب.
فإننا نجد رواية عن ابن عباس بإسناد ضعيف أو مجهول، ورواية أخرى عن ابن عباس بإسناد ضعيف أو مجهول، فنحمل هـٰذه على هـٰذه سيما إذا تعددت المخارج عن ابن عباس، وكانت الطرق إليه غير صحيحة يعضد هـٰذا هـٰذا.
وكذلك عن التابعين..
والأعظم أن يكون عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فإذا كانت مرسلة من وجه ومرسلة من وجه آخر، فإننا نعضد هـٰذه بتلك؛ يعني أن التفسير فيه مسامحة، وكثير من الفقهاء يجعلون المراسيل يقوي بعضها بعضا إذا تعددت مخارجها، وهـٰذا هو الصحيح الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة الذين احتاجوا إلى الروايات المرسلة في الأحكام والاستنباط.
تعليق