السؤال :
هل من صفا وجهه وزاد جمالا نقول كأن وجهه ورقة مصحف؟
ما أدري بس أخشى أن يكون وجهه كأنه ورقة مصحف يكون من المصاحف اللي أوراقها صفر ، على طول الواحد روح إلى هذا ....
. أحسن ما يقال كأن وجهه قمر
السائل : على حسب الحديث(1)
. أحسن ما يقال كأن وجهه قمر
السائل : على حسب الحديث(1)
الشيخ :لا حسب الحديث لا يقول ,لأن أوراق المصاحف هناك واحدة
السائل : لا يريد لون الورق ولكن يريد [كلمة لم أفهمها ] النظر
الشيخ : لا أبدا الناس ما يطرأ على بالهم هذا
السائل : هل يجوز قول هذا ؟؟
السائل : لا يريد لون الورق ولكن يريد [كلمة لم أفهمها ] النظر
الشيخ : لا أبدا الناس ما يطرأ على بالهم هذا
السائل : هل يجوز قول هذا ؟؟
الشيخ: أنا أقول كأن وجهه قطعة قمر بس يكفي
الشيخ ابن عثيميين رحمه الله تعالى
شرح صحيح البخاري كتاب الآذان 6/1
شرح صحيح البخاري كتاب الآذان 6/1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك الأنصاري وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفي من يومه
(1)حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك الأنصاري وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفي من يومه
قال الإمام النووي :
قَوْله : ( كَأَنَّ وَجْهه وَرَقَة مُصْحَف )
عِبَارَة عَنْ الْجَمَال الْبَارِع وَحُسْن الْبَشَرَة وَصَفَاء الْوَجْه وَاسْتِنَارَته
قَوْله : ( كَأَنَّ وَجْهه وَرَقَة مُصْحَف )
عِبَارَة عَنْ الْجَمَال الْبَارِع وَحُسْن الْبَشَرَة وَصَفَاء الْوَجْه وَاسْتِنَارَته
--