تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
سئل العلامة المحدث الشيخ أحمد النجمي حفظه الله
أيهما أفضل أن يقرأ الإنسان القرآن ويختمه عدة مرات أو أن يقرأه بتأن مع تفسيره مرة أو مرتين في رمضان
فأجاب حفظه الله : والله إذا قرأه مرة مع تفسيره وفهمه خير من أن يقرأه هذاً هكذا وعبد الله ابن مسعود عندما قال له رجل إني قرأت البارحة المفصل ــ المفصل أربعة أجراء من ق وما بعد ــ فقال له أهزاً كهز الشعر فينبغي للإنسان أن يقرأ بتأمل وإن كان يعرف يعني قد قرأ التفسير مثلا وتبين له هذا فأحسن أن يقرأ بتأن وتأمل ويستعيد بذاكرته التفسير الذي قرأه . نعم .
المصدر : لقاء مع الشيخ حفظه الله يوم الاثنين 28 8 1428هـ
الدقيقة 16 : 12
وهاك كلام الامام ابن القيم مع تفصيل ماتع
قال الامام الحبر :
( وقد اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين :
فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها ، واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه ، وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به ، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه كما قال بعض السلف : نزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملا .
ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به والعاملون بما فيه وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم .
قالوا : ولأن الإيمان أفضل الأعمال وفهم القرآن وتدبره هو الذي يثمر الإيمان ، وأما مجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر فيفعلها البر والفاجر والمؤمن والمنافق كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ] .
والناس في هذا أربع طبقات :
- أهل القرآن والإيمان وهم أفضل الناس .
- والثانية : من عدم القرآن والإيمان .
- الثالثة : من أوتي قرآنا ولم يؤت إيمانا .
- الرابعة : من أوتي إيمانا ولم يؤت قرآنا .
قالوا : فكما أن من أوتي إيمانا بلا قرآن أفضل ممن أوتي قرآنا بلا إيمان فكذلك من أوتي تدبرا وفهما في التلاوة أفضل ممن أوتي كثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر ، قالوا : وهذا هدي النبي صلى الله عليه و سلم فإنه كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطولَ منها وقام بآية حتى الصباح .
وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل ، واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من قرأ حرفا من كتاب الله ، فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول "الم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ] رواه الترمذي وصححه .
قالوا : ولأن عثمان بن عفان قرأ القرآن في ركعة ، وذكروا آثارا عن كثير من السلف في كثرة القراءة .
والصواب في المسألة أن يقال : إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجلُّ وأرفع قدرا ، وثواب كثرة القراءة أكثرُ عددا :
فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا .
والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة .
وفي صحيح البخاري عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه و سلم فقال : كان يمد مدا .
وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة ، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا ولا بد ، فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ، ويعيها قلبك .
وقال إبراهيم : قرأ علقمة على ابن مسعود وكان حسن الصوت فقال : رتل فداك أبي وأمي فإنه زينُ القرآن .
وقال ابن مسعود : لا تهذّوا القرآن هذّ الشعر ، ولا تنثروه نثر الدقل ، وقفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .
وقال عبد الله أيضا : إذا سمعت الله يقول : { يا أيها الذين آمنوا } فأصغ لها سمعك ، فإنه خير تؤمر به ، أو شر تصرف عنه .
وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى : دخلت عليّ امرأة وأنا أقرأ ( سورة هود ) فقالت : يا عبد الرحمن : هكذا تقرأ سورة هود ؟! والله إني فيها منذ ستة أشهر ، وما فرغت من قراءتها .
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
سئل الشيخ الدكتور محمد المدخلي حفظه الله
هذا سائل عبر الشبكة من فرنسا يقول أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ هل نتوقف عن الدروس في شهر رمضان ونركز على حفظ القرآن الكريم
فأجاب الشيخ حفظه الله :
هذا سؤال وجيه ويرد دائما شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان كما قال ربنا تبارك وتعالى ولكن بعض الناس يظن أن شهر رمضان شهر كسل هذا غير صحيح ، شهر رمضان شهر نشاط واجتهاد وجهاد في العبادة وفي سبيل الخير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة بالعطا ، كان أجود ما يكون في رمضان , رمضان شهر بذل ، شهر عطا و تضحية ، وكم من المعارك كانت في الإسلام كانت في رمضان وأولها يوم الفرقان يوم بدر ، الذي أعز الله فيه الإسلام وأهله وأذل فيه الكفر وأهله وكذلك فتح مكة ودخول الناس في دين الله أفواجا ، كان في شهر رمضان فشهر رمضان ليس شهر كسل ونوم هذا غير صحيح كما أنه بعض الناس يظن أنه يقتصر على قراءة القرآن نقول نعم قراءة القرآن في رمضان أنعم بها وأكرم ، نعم لكن ما يمنعك ذلك من العلم ، وما يروى عن الإمام مالك من أنه كان إذا دخل رمضان طوى الموطـأ وعلقه وأقبل على القرآن هذا لا يصح ، هذا لا يصح عن الإمام مالك وكم من المحدثين وكم من العلماء يعملون في رمضان ، لكن قد يقلل الإنسان في رمضان من هذا الباب اشتغالا بجانب الطاعة لنفسه فيجعل له في هذا وردا لا يفرط فيه لكن لا يترك أيضا إيصال الخير إلى الناس وتعليم الناس ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم بل تعليمهم ما يتوجب عليهم إذا كان لا يوجد في البلدة إلا هو فإنه لا يجوز له أن يترك تعليم الناس وإفادة الناس وقضاء حوائج الناس إن كان ممن يحتاج الناس إليه فعليه أن يصبر في هذا وهو مأجور على ذلك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم يعتني بالقرآن مزيدا في هذا الشهر المبارك ولا أقل لطالب العلم من أن يكون معه في هذا الشهر مع قراءة القرآن أقل شيء لو أراد أن ينصرف عن بقية أنواع العلوم أقل شيء أن يختم مع قراءة القرآن تفسيرا لهذا القرآن فينسلخ الشهر وقد ختم القرآن وفهم معانيه ، فهم معانيــه يختم معه تفسيرا كتفسير ابن كثير أو مختصره هذا الذي ذكرتُ أو تفسير البغوي ، واليوم عندنا تفريط كثير في قراءة التفسير ، عندنا اليوم تفريط كثير في قراءة التفسير ، هذا الجانب فيه ضعف عندنا نحن معاشر طلبة العلم، فينبغي لنا أن يكون مع القرآن في هذا الشهر إن قل يعني الإقبال على تعلم العلوم الأخرى وتعليم العلوم الأخرى أن يكون مرافقا للقرآن في شهر القرآن تفسير القرآن فينسلخ الشهر وقد انسلخ الإنسان من قراءة كتاب كامل على هذا الكتاب المبارك والله أعلم .نعم
المصدر : لقاء مع فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في جامع المكتبة بصامطة21-8-1428
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
رد: أيهما أفضل في شهر رمضان قراءة القرآن أم طلب العلم ؟
حُكم طلب العلم في رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام عَلى مَن لا نبيَّ بَعْدَه. أمّا بعد سألتُ أبي -رَحِمَهُ اللهُ- ما ملخَّصُه:
قرأتُ أنّ بعضَ الأئمةِ كانوا إذا دَخَلَ رمضان انقطعوا للقرآن فقط، رغم أنهم مِن أهلِ العلم الذين يُفتون الناس، فينقطعون حتىظ° عن فتوى الناس، فهل هظ°ذا صحيح؟ هل أخصِّص هظ°ذا الشهر بالقرآن؟ فأترك قراءةَ الأحاديثِ وشرحِها ودروسَ القراءات وغير ذظ°لك؟
_________ فقال في جوابِهِ:
هذا التَّخصيصُ ليس له أصْلٌ في السُّنَّة، ولكن الذي هو في السُّنَّة ومعلومٌ في "الصحيحين"([1]):
الإكثار مِن تلاوة القرآن في شهرِ رمضان.
أما تخصيصُ شهرِ رمضان لتلاوة القرآن فقط، دون أيِّ عِبادةٍ أُخرى كطلبِ العلمِ وتدريسِ الحديث وبيانِه وشرحِه؛ فهذا ليس له أصْل، وكذلك يَدْخُل موضوعُ الْمَبَرَّات والصَّدَقات والإحسان إلى الناس، و و إلخ، الانقطاعُ للتلاوة ليس له أَصْل، الذي له أَصْلٌ هو الإكثارُ مِنها فَحَسْب.
تعليق