ما قيل في أسماء الرجال الذين ورد ذكرهم في قصة موسى عليه السلام في القرآن
1. قال الله جل وعلا:{قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} المائدة: 23
- يوشع بن نون [1]
- كالب بن يوفنا ويقال ابن قانيا
* قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطية والسدي والربيع بن أنس وغير واحد من السلف والخلف -رحمهم الله-. [ابن كثير، القرطبي].
2. قال الله جل وعلا: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} القصص: 20
- قال أكثر أهل التأويل: اسمه "حزبيل بن صبورا" وقيل "حزقيل بن صبورا" مؤمن من آل فرعون وكان ابن عم فرعون، ذكره الثعلبي.
- وقيل : طالوت، ذكره السهيلي.
- وقيل: شمعون مؤمن آل فرعون، قاله المهدوي عن قتادة.
- وقيل: شمعان: قال الدارقطني: لا يعرف شمعان بالشين المعجمة إلا مؤمن آل فرعون. [البغوي، القرطبي].
3. قال الله جل وعلا: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} غافر: 28
- قال مقاتل والسدي: كان قبطيا ابن عم فرعون وهو الذي حكى الله عنه فقال: "وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى" [تقدم برقم:2]
* ويقال: إنه الذي نجا مع موسى. واختاره ابن جرير، ورد قول من ذهب إلى أنه كان إسرائيليا: لأن فرعون انفعل لكلامه واستمعه، وكف عن قتل موسى -عليه السلام-، ولو كان إسرائيليا لأوشك أن يعاجل بالعقوبة لأنه منهم.
- وقال قوم : كان إسرائيليا، ومجاز الآية: وقال رجل مؤمن يكتم إيمانه من آل فرعون وكان اسمه حزئيل عند ابن عباس وأكثر العلماء.
- وقال ابن إسحاق : كان اسمه جبران.
- وقيل : كان اسم الرجل الذي آمن من آل فرعون حبيبا. [البغوي، ابن كثير].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. قال الله جلا وعلا: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} الكهف: 60
- فتاه : هو يوشع بن نون. وقد مضى ذكره في "المائدة" وآخر "يوسف". [القرطبي].