بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }
قَــال العلاَّمة عبد الرَّحمن السَّعدي -رَحِمَهُ اللهُ-:
أي: كل مَنْ أطاع الله ورسوله على حسب حاله وقدر الواجب عليه من ذكر وأنثى وصغير وكبير،
{ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ }
أي: النعمة العظيمة التي تقتضي الكمال والفلاح والسعادة
{ مِنَ النَّبِيِّينَ }
الذين فضلهم الله بوحيه، واختصهم بتفضيلهم بإرسالهم إلى الخلق، ودعوتهم إلى الله تعالى
{ وَالصِّدِّيقِينَ }
وهم: الذين كمل تصديقهم بما جاءت به الرسل، فعلموا الحق وصدقوه بيقينهم، وبالقيام به قولا وعملا وحالا ودعوة إلى الله،
{ وَالشُّهَدَاءِ }
الذين قاتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فقتلوا،
{ وَالصَّالِحِينَ }
الذين صلح ظاهرهم وباطنهم فصلحت أعمالهم، فكل من أطاع الله تعالى كان مع هؤلاء في صحبتهم
{ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }
بالاجتماع بهم في جنات النعيم والأُنْس بقربهم في جوار رب العالمين.
•[(تيسير الكريم الرحمن | سورة النساء)].
{ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }
قَــال العلاَّمة عبد الرَّحمن السَّعدي -رَحِمَهُ اللهُ-:
أي: كل مَنْ أطاع الله ورسوله على حسب حاله وقدر الواجب عليه من ذكر وأنثى وصغير وكبير،
{ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ }
أي: النعمة العظيمة التي تقتضي الكمال والفلاح والسعادة
{ مِنَ النَّبِيِّينَ }
الذين فضلهم الله بوحيه، واختصهم بتفضيلهم بإرسالهم إلى الخلق، ودعوتهم إلى الله تعالى
{ وَالصِّدِّيقِينَ }
وهم: الذين كمل تصديقهم بما جاءت به الرسل، فعلموا الحق وصدقوه بيقينهم، وبالقيام به قولا وعملا وحالا ودعوة إلى الله،
{ وَالشُّهَدَاءِ }
الذين قاتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فقتلوا،
{ وَالصَّالِحِينَ }
الذين صلح ظاهرهم وباطنهم فصلحت أعمالهم، فكل من أطاع الله تعالى كان مع هؤلاء في صحبتهم
{ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }
بالاجتماع بهم في جنات النعيم والأُنْس بقربهم في جوار رب العالمين.
•[(تيسير الكريم الرحمن | سورة النساء)].