تاليف: أحمد أبو إسحاق الثعلبي
تحقيق مجموعة من المحققين
باختصار بعض ما جاء في
مقدمة اللجنة العلمية المشرفة على اخراج الكتاب ...
أما بعد : فإن كتاب ((الكشف و البيان عن تفسير القرآن)) لأبي إسحاق
الثعلبي المتوفى سنة سبع وعشرين وأربعمائة من الهجرة النبوية ، كتاب
من كتب التفسير بالمأثور؟ إذ أودع فيه مصنفه ما أخرجه الأئمة المتقدمون
مما جمعوا في التفسير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واثار
الصحابة والتابعين كل ذلك بإسناده إلى قائله رفعا او وقفا، والحق أنه
عمل صعب عسير لا ينقاد إلا لأمثال الثعلبي في غزارة علمه ، وسعة
إطلاعه واستقصائه، مع ذهن متوقد، وذاكرة وحفظ و إتقان، حتى صار
لمن بعده مرجعا؟ ومن ثم تبرز أهمية تحقيق هذا السفر المبارك ، تحقيقا
يليق بمقام المؤلف والمؤلف.
ولما لم يكن هذا الأمر بالسهل اليسير في بدايته ، كانت الخطوة
الأولى هي البحث في المؤسسات اكاديمية عمن قام بتحقيق الكتاب
تحقيقا علميا رصينا فوجدنا أن جامعة الأزهر وفي كلية أصول الدين
والدعوة قام قسم التفسير وعلوم القران بتحقيق أجزاء من التفسير لكن لم
يتم إكمال التحقيق - في حينه - نظرا لأن النسخة الموجودة بدار الكتب
المصرية فيها أجزاء مفقودة فتوقف المشروع ، بينما الكتاب قد حقق
تحقيقا علميا كاملا في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة
المكرمة ، فاتجهنا إلى هذا التحقيق المبارك ، وتم الاتصال بأصحاب
الفضيلة الباحثين أصحاب الرسائل الجامعية وأخذ موافقاتهم على
المشروع ، ومنذ ذلك الحين تم تشكيل لجنتين:
الأولى: لجنة إشرافية متخصصة قامت بوضع منهج علمي لتنسيق
الرسائل و إخراجها في شخصية كتاب واحد والإشراف على تنفيذ هذا
المنهج وذلك بعد النظر في التجارب العلمية المماثلة والإفادة منها،
والتشاور مع العلماء المبرزين في هذا الفن.
ويتمثل منهج الإخراج والتنسيق في الضوابط التالية:
ا - أن توضع الرسالة كاملة كما هي لاعتبارات الجهود اكاديمية.
-2 حذف فروق النسخ التي لا داعي لها وليست لها فائدة علمية.
-3 توحيد الرموز للمخطوطات التي اعتمد الباحثون عليها.
-4 تحويل الآيات القرآنية من الرسم الإملائي إلى الرسم العثماني.
-5 ترجمة رجال الثعلبي ورواته وتخريج الآثار بما يكفي للحكم عليها.
-6 بيان الغريب والتعريف بالأماكن والبلدان .
-7 اعتماد تصدير الحديث بالحكم عليه ، ثم الحكم على الإسناد.
-8 حذف المكرر من التراجم والتخريج ، وغير ذلك مما لا يمس بالجهد
اكاديمي.
-9 نقل جميع التراجم في مجلد مستقل في اخر البحث مع الفهرس .
. ا - المراجعة الإملائية واللغوية للنص والتحقيق.
ا ا- الترويس لاسم السورة والآيات مع وضعها بلون مختلف عن متن
الكتاب وكذلك هوامش الكتاب بما يخرج الكتاب في صورة أنيقة.
2 ا- أن يكون مقياس التخريج الأوسع لمن قام بذلك من الباحثين
وسوف يستكمل ما هو دون ذلك قدر المستطاع من اللجنة التنفيذية.
- 13 توحيد مصادر الكتاب في التحقيق في الطبعات وسنة الإصدار.
الثانية لجنة تنفيذه
قوامها مجموعة من المحترفين مهمتها تنفيذ مرئيات اللجنة العلمية في اخراج الكتاب وفق المنهج السابق.
الكتاب على هذه الطبعة (دار التفسير) لا يوجد له خدمة بحث من قبل
ليس لي في الكتاب إلا التحويل إلى الكتاب قابل للبحث و النسخ بنسبة طيبة ، و في قليل من الكلمات ، و في بعض كلمات الآيات يراعى اذا لم ينجح البحث بكلمه يبحث بكلمة مختلفة و ينجح ان شاء الله
جزا الله من عمل هذا الكتاب و من دلنا على الكتاب خير الجزاء
البحث عن كلمة او جملة في مجموعة ملفات pdf مرة واحدة
تحقيق مجموعة من المحققين
باختصار بعض ما جاء في
مقدمة اللجنة العلمية المشرفة على اخراج الكتاب ...
أما بعد : فإن كتاب ((الكشف و البيان عن تفسير القرآن)) لأبي إسحاق
الثعلبي المتوفى سنة سبع وعشرين وأربعمائة من الهجرة النبوية ، كتاب
من كتب التفسير بالمأثور؟ إذ أودع فيه مصنفه ما أخرجه الأئمة المتقدمون
مما جمعوا في التفسير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واثار
الصحابة والتابعين كل ذلك بإسناده إلى قائله رفعا او وقفا، والحق أنه
عمل صعب عسير لا ينقاد إلا لأمثال الثعلبي في غزارة علمه ، وسعة
إطلاعه واستقصائه، مع ذهن متوقد، وذاكرة وحفظ و إتقان، حتى صار
لمن بعده مرجعا؟ ومن ثم تبرز أهمية تحقيق هذا السفر المبارك ، تحقيقا
يليق بمقام المؤلف والمؤلف.
ولما لم يكن هذا الأمر بالسهل اليسير في بدايته ، كانت الخطوة
الأولى هي البحث في المؤسسات اكاديمية عمن قام بتحقيق الكتاب
تحقيقا علميا رصينا فوجدنا أن جامعة الأزهر وفي كلية أصول الدين
والدعوة قام قسم التفسير وعلوم القران بتحقيق أجزاء من التفسير لكن لم
يتم إكمال التحقيق - في حينه - نظرا لأن النسخة الموجودة بدار الكتب
المصرية فيها أجزاء مفقودة فتوقف المشروع ، بينما الكتاب قد حقق
تحقيقا علميا كاملا في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة
المكرمة ، فاتجهنا إلى هذا التحقيق المبارك ، وتم الاتصال بأصحاب
الفضيلة الباحثين أصحاب الرسائل الجامعية وأخذ موافقاتهم على
المشروع ، ومنذ ذلك الحين تم تشكيل لجنتين:
الأولى: لجنة إشرافية متخصصة قامت بوضع منهج علمي لتنسيق
الرسائل و إخراجها في شخصية كتاب واحد والإشراف على تنفيذ هذا
المنهج وذلك بعد النظر في التجارب العلمية المماثلة والإفادة منها،
والتشاور مع العلماء المبرزين في هذا الفن.
ويتمثل منهج الإخراج والتنسيق في الضوابط التالية:
ا - أن توضع الرسالة كاملة كما هي لاعتبارات الجهود اكاديمية.
-2 حذف فروق النسخ التي لا داعي لها وليست لها فائدة علمية.
-3 توحيد الرموز للمخطوطات التي اعتمد الباحثون عليها.
-4 تحويل الآيات القرآنية من الرسم الإملائي إلى الرسم العثماني.
-5 ترجمة رجال الثعلبي ورواته وتخريج الآثار بما يكفي للحكم عليها.
-6 بيان الغريب والتعريف بالأماكن والبلدان .
-7 اعتماد تصدير الحديث بالحكم عليه ، ثم الحكم على الإسناد.
-8 حذف المكرر من التراجم والتخريج ، وغير ذلك مما لا يمس بالجهد
اكاديمي.
-9 نقل جميع التراجم في مجلد مستقل في اخر البحث مع الفهرس .
. ا - المراجعة الإملائية واللغوية للنص والتحقيق.
ا ا- الترويس لاسم السورة والآيات مع وضعها بلون مختلف عن متن
الكتاب وكذلك هوامش الكتاب بما يخرج الكتاب في صورة أنيقة.
2 ا- أن يكون مقياس التخريج الأوسع لمن قام بذلك من الباحثين
وسوف يستكمل ما هو دون ذلك قدر المستطاع من اللجنة التنفيذية.
- 13 توحيد مصادر الكتاب في التحقيق في الطبعات وسنة الإصدار.
الثانية لجنة تنفيذه
قوامها مجموعة من المحترفين مهمتها تنفيذ مرئيات اللجنة العلمية في اخراج الكتاب وفق المنهج السابق.
الكتاب على هذه الطبعة (دار التفسير) لا يوجد له خدمة بحث من قبل
ليس لي في الكتاب إلا التحويل إلى الكتاب قابل للبحث و النسخ بنسبة طيبة ، و في قليل من الكلمات ، و في بعض كلمات الآيات يراعى اذا لم ينجح البحث بكلمه يبحث بكلمة مختلفة و ينجح ان شاء الله
جزا الله من عمل هذا الكتاب و من دلنا على الكتاب خير الجزاء
البحث عن كلمة او جملة في مجموعة ملفات pdf مرة واحدة
تعليق