إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سياقات القرآن الكريم .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] سياقات القرآن الكريم .. شيخنا محمد بازمول .. حفظه الله


    لكل سورة في القرآن الكريم سياق بحسب مقاصده الكلية التي ترجع إلى ثلاثة أمور وهي :


    = تحقيق معرفة العبد لربه سبحانه وتعالى، (معرفة الله بربوبيته وبألوهيته وبأسمائه وصفاته).

    = تحقيق معرفة العبد لما يحقق عبوديته لله تعالى، وذلك في العبادات والمعاملات. (معرفة الأحكام الشرعية).

    = معرفة أحوال الناس وقصصهم مع أنبياء الله في دعوتهم إلى ذلك.

    وهذا السياق هو المعبر عنه بالوحدة الموضوعية للسورة، أو محور موضوعات السورة.

    ولكل آية سياق داخلي وخارجي.

    والسياق الداخلي موقع الآية في السورة ودلالته بحسب موضوعات السورة.

    والسياق الخارجي وهو سبب النزول.

    وسبب النزول يأتي في سياق الدعوة والحال التي عليها الرسول صلى الله عليه وسلم والناس، فمثلاً :

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم مهتما لأمر البلاغ، يرى باجتهاده أن من مصلحة الدعوة تقصد الكبراء والمتبعين من قومه لما لهم من أثر في

    قومهم إذا أسلموا وآمنوا، فكان عليه الصلاة والسلام من اجتهادهم يهتم بهم، وفي مرة كان مشتغلا بدعوة أناس من هؤلاء الكبراء الأغنياء أصحاب الأتباع

    ويعرض عليهم ليؤمنوا جاءه أحد الضعفاء الفقراء رجل أعمى ، يريد أن يسأل الرسول ويتعلم ، فقاطع الرسول صلى الله عليه وسلم في كلامه

    فعبس الرسول صلى الله عليه وسلم وتولى عن هذا الرجل الأعمى إلى كلامه مع هؤلاء الكفرة أصحاب المكانة والمال في أقوامهم لعلهم يؤمنوا، فنزل قوله

    تعالى: "
    عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)

    وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى".

    فبين الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أن عليه البلاغ والتذكير، وأن ليس له من الأمر شيء، كما قال تعالى في سورة الغاشية: ï´؟ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)".

    وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمنى إيمان قومه، ويتأثر حزنا بسبب إعراضهم، قال تعالى: "فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا

    بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا" (الكهف: 6). وقال تعالى: "فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ" (فَاطِرٍ: ، وَقَالَ: "وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ" (النَّحْلِ:127)، وَقَالَ : "لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"
    (الشُّعَرَاءِ:3).

    وبسبب هذا كان يحرص على هدايتهم، ويدعو صلى الله عليه وسلم على الذين يمنعون الناس من الإيمان، ويؤذون المؤمنين ويقتلونهم، حتى نهاه

    الله عن ذلك، قال تعالى: "
    لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (12ï" [آل عمران: 128].

    أخرج البخاري تحت رقم (4070) عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَدْعُو عَلَى

    صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَالحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَزَلَتْ "
    لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" [آل عمران: 128]- إِلَى قَوْلِهِ - "فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ" [آل عمران: 128]

    أخرج البخاري تحت رقم (4560)، ومسلم تحت رقم (1485)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ

    يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لِأَحَدٍ، قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَرُبَّمَا قَالَ: " إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ،

    وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ "
    يَجْهَرُ بِذَلِكَ، وَكَانَ يَقُولُ فِي بَعْضِ صَلاَتِهِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ:

    «اللَّهُمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا، لِأَحْيَاءٍ مِنَ العَرَبِ
    » حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ:"لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ" [آل عمران: 128] الآيَةَ.

    ففي هذا السياق تأتي سورة عبس وتولي لتحكي مرحلة من مراحل الدعوة، واجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وسلم، حيث علمه الله

    تعالى أن الضعفاء المصدقين والمؤمنين أولى أن يتولاهم ويكون معهم ويحرص عليهم، ويصبر عليهم، قال تعالى: "
    وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ

    وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (2 وَقُلِ الْحَقُّ

    مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ

    الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)"
    (الكهف: 28، 29)

    منقول من صفحة الشيخ
يعمل...
X