سُئِلَ الشَّيخ محمد بن عمر بازمول -حفظه الله- عن معنى قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} (256) سورة البقرة، فأجاب [مُختَصرًا] : معنى لا إكراه في الدين محمولٌ على أحد المعاني:
1- أنَّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام الَّذي نزلت عليه هذه الآية هو الَّذي قال:" أُمرت أن أقاتل النَّاس حتَّى يشهدوا أن لا إله إلا الله .. " متفقٌ عليه.
2- أو يعني أنَّ أحكام المكره لا تثبت في الدِّين بالنسبة للمسلم، لقوله تعالى:{إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ..} [(106) سورة النحل].
3- أو أنَّنا لا نقاتل الكفار ابتداءً بل نعرض عليهم الإسلام ونخيرهم بين الإسلام والجزية.
4- أمَّا أنَّ هذه الآية منسوخةٌ بآيات السَّيف، فهذا غير ثابتٍ، وهو معدودٌ من دعاوى النَّسخ! ذكره العلاَّمة ابن العربي وغيره ".
المصدر:شرح نواقض الإسلام (الدَّرس الثَّالث).
1- أنَّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام الَّذي نزلت عليه هذه الآية هو الَّذي قال:" أُمرت أن أقاتل النَّاس حتَّى يشهدوا أن لا إله إلا الله .. " متفقٌ عليه.
2- أو يعني أنَّ أحكام المكره لا تثبت في الدِّين بالنسبة للمسلم، لقوله تعالى:{إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ..} [(106) سورة النحل].
3- أو أنَّنا لا نقاتل الكفار ابتداءً بل نعرض عليهم الإسلام ونخيرهم بين الإسلام والجزية.
4- أمَّا أنَّ هذه الآية منسوخةٌ بآيات السَّيف، فهذا غير ثابتٍ، وهو معدودٌ من دعاوى النَّسخ! ذكره العلاَّمة ابن العربي وغيره ".
المصدر:شرح نواقض الإسلام (الدَّرس الثَّالث).