{ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر } [ القمر : 28]
{ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم }
أي : وأخبرهم أن الماء. أي موردهم الذي يستعذبونه ، قسمة بينهم وبين الناقة ، لها شرب يوم ، ولهم شرب يوم آخر معلوم
{ كل شرب محتضر }
أي يحضره من كان قسمته ، ويحظر على من ليس بقسمة له.
{ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر }
[ القمر 31 ]
{ إنا أرسلنا عليهم }
في اليوم الرابع من عقرها { صيحة واحدة } صاح بها جبريل عليه السلام .{ فكانوا } أي فصاروا { كهشيم المحتظر } . والهشيم : الشجر اليابس المتهشم المتكسر ، أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء. أي كهشيم الحظيرة أو الشجر المتخذ لها. والمعنى الإجمالي (( إنا سلطنا عليهم صيحة واحدة ، فصاروا بها كشجر يابس يجمعه من يريد اتخاذ حظيرة لبهائمه))
تفسير السعدي
{ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم }
أي : وأخبرهم أن الماء. أي موردهم الذي يستعذبونه ، قسمة بينهم وبين الناقة ، لها شرب يوم ، ولهم شرب يوم آخر معلوم
{ كل شرب محتضر }
أي يحضره من كان قسمته ، ويحظر على من ليس بقسمة له.
{ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر }
[ القمر 31 ]
{ إنا أرسلنا عليهم }
في اليوم الرابع من عقرها { صيحة واحدة } صاح بها جبريل عليه السلام .{ فكانوا } أي فصاروا { كهشيم المحتظر } . والهشيم : الشجر اليابس المتهشم المتكسر ، أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء. أي كهشيم الحظيرة أو الشجر المتخذ لها. والمعنى الإجمالي (( إنا سلطنا عليهم صيحة واحدة ، فصاروا بها كشجر يابس يجمعه من يريد اتخاذ حظيرة لبهائمه))
تفسير السعدي