بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أما بعد:فإنه لا يخفى على كل لبيب عاقل ما في كتب شيخ الإسلام عبد الحليم بن تيمية رحمه الله من العلم الغزير فخدمة للإسلام والمسلمين فإني أبث في هذا المنتدى الذي أسأل الله أن يكون نفعا للإسلام والمسلمين هذا الكتاب الذي هو بعنوان:
تفسير آيات أشكلت على العلماء حتى لا يوجد في طائفة من كتب التفسير فيها القول الصواب بل لا يوجد فيها إلا ماهو خطأ
ملخص مبحث الدراسة لهذا الكتاب:1-النسخ الخطية للكتاب مع بيان اسمه:
للكتاب أربع نسخ خطية هي:
-نسخة دار الكتب المصرية تفسير تيمور رقم (330).
-نسخة برلين.
-نسخة دار الكتب المصريه رقم (695)
-المكتبة السعودية التابعة للرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد رقم (572/86).
نسبة الكتاب المؤلف:
-ذكره ابن الهادي -أحد تلامذته- في الكتاب العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية تحت عنوان مصنفات الشيخ.
-مذكور في ملخص فتاوى ابن تيمية للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
-نقول مختصرة موجودة في كتاب مجموع الفتاوى.
-إشارة النسخ الخطية إليه.
2-الآيات التي تعرض الإمام بن تيمية لتفسيرها:
1-قوله تعالى:وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿الأنعام:١٠٩﴾
2-قوله تعالى:وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ (المائدة:60)
3-قوله تعالى:أَلَا إِنَّ لِلَّـهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿يونس :٦٦)
4-قوله تعالى:فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾ (القلم:5-6)
5-قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۚ قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿٨٨﴾ (الأعراف:
6-قوله تعالى:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ (البقرة:62).
7-قوله تعالى:قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ (الزمر:53).
8-فصل في قوله تعالى:مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴿١٦٠﴾ (الأنعام:160).
مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا﴿٨٤﴾ (القصص:84).
بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ﴿٨١﴾ (البقرة:81).
9-فصل في معنى الحنيف وبعض الآيات الواردة فيه.
10-فصل في قوله صلى الله عليه وسلم:"أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ماخلا الله باطل" والآيات الواردة في هذا المعنى.
11-فصل في اسمه تعالى القيوم و الآيات الواردة فيه.
12-فصل في معنى كون الرب عدلا وفي الظلم الذي هو منزه عنه.
13-قوله تعالى:وَلِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴿٣١﴾ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ ﴿٣٢﴾ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ﴿٣٥﴾ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ٰ(النجم:36-41)
14-فصل: ومما بين عدل الرب وإحسانه.
15-فصل في آيات الفرائض الواردة في النساء(11-12-176) وبعض المسائل الفرضية المشكلة.
16-فصل في آيات الربا الواردة في سورة البقرة(275-280)، والكلام عن بعض المسائل المتعلقة بالربا.
17-قاعدة في القرآن وكلام الله، وبيان أن الأمة اضطربت في هذا اضطرابا عظيما.
3-ملخص منهج المؤلف في كتابه:
-اعتمد المؤلف شيخ الإسلام في تفسيره بتفسير القرآن بالقرآن وتفسيره بالسنة النبوية.
-كان منهجه في إيراد الأحاديث هو:
-التكلم على الأحاديث صحة وضعفا.
-إيراد الأحاديث الضعيفة وبيان ضعفها.
-ذكر من خرج الأحاديث من الأئمة وأحيانا لا يذكر.
-ذكر تفاسير الصحابة والتابعين.
-الإستدلال بالغة والشعر والاحتجاج بهما.
-نقله عن الأئمة والإشارة إلى ذلك.
-الأمانة العلمية وتحريه الدقة في النقل.
-اتباع الدليل وعدم التعصب للأقوال مهما كان قائلها.
-استرساله وطول نفسه في العرض والتوضيح.
-احالته إلى مؤلفاته.
-استحضاره للأقوال والأدلة عند تفسيره للآيات.
هذا وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحم مؤلفها ويعلي درجته
إنه ولي ذلك والقادر عليه
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
إنه ولي ذلك والقادر عليه
والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم