فسروا لنا قوله تعالى: (( وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ))[الشعراء:130]؛ لأن بعض الناس عندنا يستدلون بهذه الآية كمسوِّغٍ لأخذ المال ولو بالقوة خاصة من الأغنياء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
هذه ذم الله بها عاد قوم هود ذمهم الله بهذا وأنهم ظلمة يبطشون بالناس بغير حق ويظلمونهم بالضرب والقتل ونهب الأموال، هذا ذم لهم وعيب لهم، فلا يجوز ذلك، بل الواجب على المسلم أن لا يأخذ المال إلا بحقه، وأن لا يضرب أحداً إلا بحقه، ليس له التعدي على الناس، ولا البطش بالناس، بل يطلب الحق بطريقه الشرعي، إن كان له حق يطلبه من طريق المحكمة، من طريق الإصلاح، من طريق الإمارة، لا يبطش بالناس بالظلم والعدوان والإيذاء ولا يظلمهم في نهب أموالهم بالمصادرة والبطش، بل الواجب عليه أن يأخذ حقه من الطريق الشرعي ومن بابه الشرعي، فهذا ذم وعيب الذي أرسل الله عليهم الريح العقيم، كانوا يظلمون الناس ويتعدون على الناس. نسأل الله العافية.
نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز
هذه ذم الله بها عاد قوم هود ذمهم الله بهذا وأنهم ظلمة يبطشون بالناس بغير حق ويظلمونهم بالضرب والقتل ونهب الأموال، هذا ذم لهم وعيب لهم، فلا يجوز ذلك، بل الواجب على المسلم أن لا يأخذ المال إلا بحقه، وأن لا يضرب أحداً إلا بحقه، ليس له التعدي على الناس، ولا البطش بالناس، بل يطلب الحق بطريقه الشرعي، إن كان له حق يطلبه من طريق المحكمة، من طريق الإصلاح، من طريق الإمارة، لا يبطش بالناس بالظلم والعدوان والإيذاء ولا يظلمهم في نهب أموالهم بالمصادرة والبطش، بل الواجب عليه أن يأخذ حقه من الطريق الشرعي ومن بابه الشرعي، فهذا ذم وعيب الذي أرسل الله عليهم الريح العقيم، كانوا يظلمون الناس ويتعدون على الناس. نسأل الله العافية.
نور على الدرب الشيخ عبد العزيز بن باز